إستضاف تلفزيون العرب نت arabTV في استوديوهاته في مدينة الناصرة، الناشطة الإجتماعية دانيا خالد حجازي من طمرة التي تحمل اللقب الثاني في الدراسات النسائية وتعتبر احدى المرابطات البارزات والدائمات في المسجد الأقصى المبارك. ويأتي هذا اللقاء للحديث عن مواضيع مختلفة تتعلق في قضية الرباط في المسجد الأقصى، والنساء المرابطات، كذلك عن النساء المتدينات والمحجبات.

إعداد وحوار: وجدي عودة - تصوير: أسيد مساد - مونتاج تامر أيوب

وتعتبر الناشطة دانيا حجازي ان الرباط في المسجد الأقصى هو ليس من اجل الأقصى وحدة فحسب بل من اجل جميع المقدسات ومن اجل القضية ومن اجل فلسطين والوطن.
وانتقدت حجازي دور الجمعيات النسائية التي تهمش قضية النساء المرابطات وما يتعرضن له من مضايقات وعنف من قبل السلطات الإسرائيلية وقوات الجيش والشرطة خاصة، مشيرةً الى ان هذه الجمعيات تتغنى بأيقونة الحرية ولا تدافع عن ما يتعرضن له المرابطات في الاقصى، في حين تساءلت "هل دور الجمعيات النسائية يكمن في محاربة العنف العائلي على النساء؟ او النساء المضروبات فقط؟".

وهاجمت حجازي عضوي الكنيست حنين زعبي وعايدة توما قائلة:"لماذا لا نسمع صوتهما عندما نتعرض للضرب والإهانة من قبل السلطات فقط لأننا ندافع عن مقدساتنا؟" وتابعت:"لقد رأيت حنين زعبي في الأقصى ويؤسفني انها لم تأت كي تدافع عن المرابطات بل جاءت لتكون زيارة سياسية فقط". اما عن عضو الكنيست ايمن عودة فقالت:"ان عودة يناقض نفسه بنفسه فقد اختلفت نظرته عن المحجبات قبل وبعد دخوله الكنيست!".

وعن النساء المحجبات قالت:"ان المحجبات لسن متخلفات انما متعلمات مثقفات وتحملن الألقاب الجامعية! ومثال على ذلك الشابة النصراوية اسراء عابد التي اطلق عليها النار لأنها مسلمة محجبة وحاولوا تصفيتها ميدانيًا وهي من خلفية اكاديمية، فأين الجمعيات النسائية من هذا؟؟؟".