الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 04:02

أبو ريا المرشح المتابعة: مركبات المشتركة تعمل فقط لحفظ ماء وجه أحزابها

كلّ العرب- النّاصرة
نُشر: 21/10/15 10:26,  حُتلن: 13:00

المحامي محمد أبو ريا:

يستثمرون لجنة المتابعة في مقايضة بعضهم مناصب تنبثق من كون القائمة المشتركة ممثلة في الكنيست

أيّدنا الوحدة في إطار القائمة المشتركة لأجل الوحدة التي نعتبرها قوّة فإذا بها من وجهة نظر مركبات المشتركة مجرّد ترتيب أوراق

وكأنهم الهواشم وآل البيت الذين يستحقون الخلافة بينما لا يستحقها المرشح المستقل الذي نزل عليهم من الفضاء وأحرجهم ليحللوا دفنه قبل أن يفضح أوراقهم

المرشح المستقل الذي يحتفظ بنفس البعد عن جميع المركبات قد يكون الخيار الأفضل في هذا الظروف لقيادة ورئاسة المتابعة وتعمل على الاستئثار بكل شيء بالضبط كما الذئاب التي لا يهمها إلّا بطونها

آن الأوان كذلك لوضع الحد للمقايضات بين الأحزاب على رأس رئاسة المتابعة وكشف تفاصيل تلك المقايضات بشفافية كاملة لأننا شعب يستحق التفاعل والحكم على الأشياء ولسنا عصابات تجارة مخدرات لتبقى صفقاتنا طي الكتمان

أصدر المحامي محمد أبو ريا مرشح رئاسة المتابعة بيانًا جاء في البيان: ""وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون". صدق الله العظيم. يصادف يوم السبت المقبل الموافق 2015/10/24 انتخاب رئيس للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، وفي ضوء ذلك، فإنني أنا الموقع أدناه، المحامي محمد أبو ريا، المرشح للرئاسة، أضع بين أيدي جماهيرنا العربية، المعطيات التالية:


المحامي محمد أبو ريا

1.يتنافس على الرئاسة، أربعة مرشحين، الموقع أدناه كمرشح مستقل، وثلاثة آٌخرين، من ثلاث مركبات من مركبات القائمة المشتركة، الجبهة الديموقراطية، الحركة الإسلامية الجنوبية، والتجمع الوطني الديموقراطي.

2. وبدل أن تتواصل مركبات المشتركة مع بعضها ومع الآخرين، لما فيه مصلحة الجماهير العربية، تتواصل فيما بينها، فقط لحفظ ماء وجه أحزابها وهيبتها المفقودة، بانعدام التوافق على مرشح واحد يُمثل كل مركبات القائمة المشتركة.

3.وغني عن التذكير أننا أيّدنا الوحدة في إطار القائمة المشتركة، لأجل الوحدة التي نعتبرها قوّة، فإذا بها، من وجهة نظر مركبات المشتركة، مجرّد ترتيب أوراق، و"تصفيط" شخصيات وكراسي، تنازعت فيما بينها كما الذئاب على مصالح آنية، ما لبثت أن تبخّرت خلال شهور قليلة، والإثبات منافسة بعضهم على رئاسة المتابعة.
4.وعندما يفشل هؤلاء في التوصل منذ البداية، في التوافق على مرشح واحد باسم المشتركة لرئاسة المتابعة، فمن حقنا أن نسأل، كيف سينجحون في قيادتها، مترفعين عن تحزُّبهم وتعصُّبهم لأحزابهم التي باركنا وحدتها، فخيّبت آمالنا، حتى اليوم!

5.والأنكى من ذلك، أنهم يستثمرون لجنة المتابعة، في مقايضة بعضهم مناصب تنبثق من كون القائمة المشتركة ممثلة في الكنيست، منصب رئيس القائمة ومنصب من يمثلها في لجنة كذا وكذا ومنصب نائب رئيس الكنيست...الخ، أي انهم يستأثرون بكل شيء، وحتى النهاية، ولا يخجلون من بعضهم، ولا من الرأي العام للعرب في الداخل، ما دام الأمر يتعلق بمصالحهم، وأهوائهم التي لا نهاية لها.

6.لقد آلت العلاقات بين أحزاب القائمة المشتركة المتنافسة على رئاسة المتابعة، درجة يندى لها الجبين، يتواصلون مع بعضهم لإقناع بعضهم بسحب الترشيح، ويتباكون لدى بعضهم أن فلانا أحق من علّان وأنه لا يحتمل" السقوط"، وووو وأنه ...ألخ، وكأن رئاسة المتابعة فيها تشريف، وليس فيها تكليف، وكأنهم الهواشم وآل البيت، الذين يستحقون الخلافة، بينما لا يستحقها المرشح المستقل، الذي نزل عليهم من الفضاء، وأحرجهم، ليحللوا دفنه قبل أن يفضح أوراقهم.

7.تناست مركبات القائمة المشتركة أنها بقدر ما تُمثِّل الجماهير العربية في الكنيست، فإنها لم تحظ بأكثر من 60% من مجمل أصوات العرب في الداخل، بعد كل ما فعلت من ألاعيب، لا أنوي الدخول فيها، وأن غالبية المجتمع العربي مستقل برأيه، وغير حزبي منظم في إطار أحزابها، وأن من حق المرشح المستقل، الذي لا يقل تجربة ووطنية والتزام عن مرشّحيها، قيادة دفة المتابعة، ضمن قيادة جماعية، وأن المرشح المستقل الذي يحتفظ بنفس البعد عن جميع المركبات، قد يكون الخيار الأفضل في هذا الظروف لقيادة ورئاسة المتابعة، وتعمل على الاستئثار بكل شيء، بالضبط كما الذئاب التي لا يهمها إلّا بطونها.

8. إن من شأن إصرار مركبات القائمة المشتركة على رئاسة المتابعة، أن يخلق شرخا بينها وبين قطاع المستقلين في مجتمعنا في الداخل، الذين دعموها في الكنيست، لتتلقى في الانتخابات القادمة ما لاقاه السيسي في انتخابات مصر، 15% من مجمل الأصوات، وهكذا تكون ضربت نفسها وأجهزت على نفسها بنفسها ونحرت المتابعة على مذبح رئاسة لا تُسمن ولا تُغني من جوع، أو كما فكّروا بالتناوب عليها كما تناوب الأكلة على قصعتها.

10.في ضوء ذلك، فإنني أنا الموقع أدناه، المرشح المستقل لرئاسة المتابعة، أُناشد رؤساء المجالس المحلية والبلدية، الذين يُمثلون اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية، لأنهم الوحيدون المنتخبون مباشرة من طرف المواطنين، بعكس ممثلي الأحزاب الذين وصلوا للمجلس المركزي للمتابعة بقوة النفوذ داخل أحزابهم، أناشدهم إنقاذ المتابعة من مركبات القائمة المشتركة التي يتنافس ممثلوها على الرئاسة، بعدم التصويت لهم حفاظا على مستقبل لجنة المتابعة من الضياع على صخرة تحُّزبهم وتعصبهم الأعمى لأحزابهم.

11.آن الأوان كذلك لوضع الحد للمقايضات بين الأحزاب، على رأس رئاسة المتابعة، وكشف تفاصيل تلك المقايضات، بشفافية كاملة، لأننا شعب يستحق التفاعل والحكم على الأشياء، ولسنا عصابات تجارة مخدرات لتبقى صفقاتنا طي الكتمان.

12.وأناشد رؤساء الأحزاب، الذين أتوسّم الخير في وجوههم، سيماهم في وجوههم، التعقل ووضع الحد للاستئثار الحزبي بكل المناصب، على حساب باقي شعبنا المستقل بوجهة نظره، بالعمل قبل فوات الأوان، على حفظ لجنة المتابعة من القتل والموت والفناء على مذبح الحزبية والتعصب الحزبي، الذي يضر ولا ينفع في كل ما يتعلق برئاسة المتابعة.

13.كما إن من شأن التصويت بالورقة البيضاء، أو بعدم التصويت، أن يُعزز الفرص الحزبية في وأد المتابعة، وأن التفاعل الإيجابي والمشاركة في حسم الأمور، واجب، وإلّا فلا منطق من إشغال الحيِّز في المتابعة، دون المشاركة في عملية الحسم، وشعبنا يُميّز ويمهل ولا يهمل.

14. لا أريد التوقف عند أخطاء المتابعة في تنظيم الانتخابات، وتمديدها فترة الترشح للراغبين في ذلك مرتين عدا الفترة الأولى التي انتهت بتاريخ 2014/11/22، وأنني كنت المرشح الوحيد حتى ذلك التاريخ، وأنني جدير بالرئاسة بالتزكية، ولكنّي أنوه إلى أن التمديد يتناقض مع مبدأ المنافسة بل والأصول والأخلاق، فلا يجوز أن يُمدد الحكم لعبة كرة القدم إلى ما لانهاية حتى يُسجل الفريق المنافس الهدف وربما يفوز، ولكني أرى اليوم فرصة عند الجميع لتصحيح كل هذه التجاوزات بضربة واحدة، يتم من خلالها انتخاب المرشح المستقل الذي يتمتع بتواصل مع الجميع، مقابل القطيعة القائمة بين مركبات القائمة المشتركة، التي فوّضناها أمرنا، فخيّبت آمالنا.

15. وتفاديا لسوء الفهم، فإنني أسجل أهمية الأحزاب في الحياة السياسية لمجتمعنا في الداخل، ولدورها التاريخي الذي لا ينكره عاقل ومجنون، وأن جميع ملاحظاتي عليها، تنحصر فقط في مجال رئاسة المتابعة، وتخييب الآمال، في إنجاز المزيد من الوحدة والتوازن الحزبي فيما بينها، ومع المستقلين من أبناء شعبنا من الناحية الثانية.

16. وأخيرا، فإنني إن تم انتخابي وتكليفي، أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لمجتمعنا العربي الفلسطيني في الداخل ولفلسطين، وأن أحافظ على نفس البعد من جميع مركبات المتابعة.

17.وأتعهد باحترام وقبول أي نتيجة.

"فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.01
EUR
4.65
GBP
240944.00
BTC
0.52
CNY