المطران عطالله حنا شكر بلدية سخنين متمثلة برئيسها مازن غنايم واللجنة الشعبية الذين تبنوا مبادرة السلم الأهلي الوطني للمجتمع الفلسطيني وشكر الحضور

قامت بتنظيم الحوار جهينة حسين بمساعدة غزال أبو ريا ويامن زيدان حيث اعطي حق الكلام والمشاركة بطرح الافكار بشكل حضاري وديموقراطي للجميع

عقد في بلدية سخنين الإجتماع الثاني للجنة التحضيرية الموسعة لمبادرة سيادة المطران عطالله حنا من أجل السلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني بمناطق فلسطين 48 لنبذ التعصب والعنف والكراهية وقد تبنت المبادرة بلدية سخنين واللجنة الشعبية فيها والمشاركين في الإجتماع هم نخبة من شرائح المجتمع الفلسطيني تجمعهم محبتهم لمجتمعهم ويهتمون للسلم الأهلي يوميا كل منهم على طريقته بحسب عمله ونشاطه ويحملون همه ليبقى على بر الأمان ولهم حسن ومحرك وطني واصحاب ضمير حي.

خلال اللقاء 

افتتح الإجتماع الدكتور غزال أبو ريا الناطق الرسمي لبلدية سخنين نيابة عن مازن غنايم رئيس بلدية سخنين، وقد رحب بالحضور من رجال الدين والشخصيات الإعتبارية والتمثيلية الوطنية التي تعبر عن نسيج المجتمع الفلسطيني الذي نفتخر فيه، نجتمع لبحث مبادرة المطران عطالله حنا للسلم الأهلي بالمجتمع الفلسطيني وايضا من أجل إنشاء لجنة تحضيرية موسعة لتأسيس وإنشاء هيئة تكريس السلم الأهلي ونبذ التعصب والكراهية والعمل على لحمة المجتمع الفلسطيني المستهدف لتمزيقه وتفكيكه كما وأعلن دعم بلدية سخنين الكامل واللجنة الشعبية والمؤسسات السخنينية الرسمية والشعبية لهذه المبادرة وتفعيلها لأهميتها من أجل لحمة المجتمع الفلسطيني وإعادة القيم اليه من التسامح والمحبة والتآخي وتقبل الآخر.

المطران عطالله حنا شكر بلدية سخنين متمثلة برئيسها مازن غنايم واللجنة الشعبية الذين تبنوا مبادرة السلم الأهلي الوطني للمجتمع الفلسطيني وشكر الحضور المتميز بنوعيته بعطائه ومحبته لما هو افضل لمجتمعهم فتلبيتهم للدعوة وتكبد مشاق السفر هذا ما يؤكد عدم رضاهم لما يجري بمجتمعهم الذين هم جزء منه ولذلك يهتمون من أجل إيقاف الإنزلاق السلبي الناتج من عدده أسباب وأهمها الاحتلال والجهل وعدم المعرفة بتاريخهم الذي اصبح مشوه ومقصود منه تغييب الحقيقة خدمة لافكار تهدف تفتيت وتمزيق وحدة المجتمع الفلسطيني والعربي بشكل عام وهذا ما نراه في العالم العربي من حولنا فهذا حال سوريا والعراق واليمن وليبيا ومصر ولبنان وغيرها حدث ولا حرج وهذه افكار غريبة ومرفوضة على مجتمعنا حيث عشنا بأمان متآخين عبر التاريخ لم تعرف من هو مسلم ولا مسيحي ولا درزي ولا سني وشيعي وكاثوليكي واورثذوكسي وغيرها من إنتماءاتنا الدينية ايمانا من أن الدين لله والوطن للجميع واليوم نجد افكار تكفيرية بإسم الدين تشرع وتوجه والدين بريء منها ولذلك تقع علينا مسؤولية تحصين مجتمعنا واعادته لجذوره وتاريخه العربي الاصيل وتنمية روح تقبل الآخر ونبذ العنف والآفات السلبية التي اصبحت كثيرة.

منسق ومركز مبادرة السلم الأهلي هاشم أسدي قال: "اليوم نجتمع بلقائنا الثاني بكادر موسع والحضور يشمل شخصيات من مختلف المناطق من النقب بالجنوب وحتى الجليل بالشمال والحضور تمثيلي من مختلف شرائح وانتماءات مجتمعنا الفلسطيني الذين يهمهم مجتمعهم الفلسطيني ومصلحته ومستقبله وتحصينه أمام الهجوم عليه والقضاء على قيمه التي طالما افتخرنا فيها واكد على أهمية المبادرة وإنشاء وتشكيل اللجنة التحضيرية للسلم الأهلي وذلك لمواجهه ورفض آفة التعصب والتطرف والطائفية التي بدأت تدخل مجتمعاتنا العربية. ولقاء اليوم هو تشاوري موسع يضم شخصيات مختلفة لها باع طويل بالعمل الجماهيري معروفة بعطائها واهتمامها الكبير بمجتمعها ولها رؤية بكيفية إيجاد الحلول المختلفة والكثيرة التي يعاني منها مجتمعنا الفلسطيني بكل اطيافه وخصوصا انه يتعرض لسياسة فرق تسد من جهات غريبة عن مجتمعنا التي تعمل على محو هويته الوطنية واليوم بلقائنا سنقوم بطرح الافكار من أجل أن نضع إليه عمل وتطويرها كما واطلب من الجميع ايصال رسالتنا للسلم الاهلي لجميع ابناء مجتمعنا وادعوهم للانضمام لان أبوابنا مفتوحة للجميع لكل من يهتم بمصلحة شعبنا ومجتمعنا وعنده حس وطني ويقول يكفي وآن الأوان للعودة وللحمة ونبذ التطرف والعنف والعودة الى اصولنا وتاريخنا العظيم الذي نفتخر فيه".

هذا، وقامت بتنظيم الحوار جهينة حسين بمساعدة غزال أبو ريا ويامن زيدان حيث اعطي حق الكلام والمشاركة بطرح الافكار بشكل حضاري وديموقراطي للجميع كما وقاموا بتدوين بروتوكول الجلسة، فيما شدد الحضور على اهمية مبادرة السلم الاهلي والعمل على ايصالها لجميع ابناء مجتمعنا ومؤسساته ومختلف طياراته، ودعوه الانضمام لمبادرة السلم الاهلي وتطويرها لكل شخص من ابناء شعبنا ولديه الحس الوطني، والتشديد على بقاء مبادرة السلم الاهلي على حيادها من السياسة وعدم انتمائها لأية حزب ورؤيتها وطنية وهمها الحفاظ على المجتمع وإعادته الى بر الأمان وتحصينه أمام الافكار السلبية الغريبة عنه لأنه مستهدف، ونبذ العنف الجسدي والكلامي المستشري بالمجتمع والعمل على نشر روح المحبة وتقبل الاخر، ومحاربة الجهل والتجهيل المقصود منه لمجتمعنا تغيبه عن الحقيقة والعمل على تثقيفه ومده بالثقافة الوطنية وتقوية الانتماء الوطني كي يصبح قويا أمام الإغراءات الكثيرة المقصود منها الاسقاطات المختلفة لأبناء مجتمعنا واضعافه، والاهتمام بإيصال مفهوم مبادرة السلم الاهلي الى كل بيت لان البيت هو المدرسة الأولى الذي تحضن الطفل وتصقله، والوصول للطلاب من خلال المدارس وحتى الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية والثقافية المختلفة من خلال ارشادات ومحاضرات وبالوسائل التكنولوجية المختلفة، واشراك الاعلام المحلي بمبادرة السلم الاهلي وان يكونوا جزءا فاعلا منها والقاء مسؤولية التوجيه الاعلامي عليهم.

- العمل على حماية انجازات شعبنا عبر الزمن من اللحمة الوطنية والتعاضد ورفض الانعزال والعمل على تعميق الوعي والاهتمام بالانسان كونه انسان والمحافظة على النسيج الفلسطيني.
- محاربة الاحباط من خلال تقوية الانتماء وذلك لاننا ابناء الوطن الاصليين ونعاني من النكبة وسياسة الانهزام والتأكيد على اننا فلسطينيين نعتز بعروبتنا وتاريخنا ونعمل على بث الأمل لمستقبل افضل.
- نشر التآخي والمحبة والسلام والعيش المشترك والتاكيد على اننا ابناء مجتمع واحد ومصيرنا ومعاناتنا واحدة وتعزيز لغة الحوار.
- إعطاء فترة زمنية ليتعرف اعضاء السلم الاهلي على بعضهم لانهم من مناطق مختلفة وذلك من اجل وضع استراتيجية عمل موحد ونقل المبادرة من فكرة وتحويلها الى حيز التنفيذ باقرب وقت وبفاعلية ولذلك هنالك حاجة لبلورة الفكرة بعد دراسة مختلف الآراء بعمق وتروي.
تشكيل لجنة مصغرة للعمل على تحضير للقاء القادم وتوسيع المشاركة واستقطاب عدد جديد من ابناء المجتمع الفلسطيني والمؤثرين فيه بحس وطني وتجميع الافكار والطروحات واعضاء اللجنه هم : غزال أبو ريا – جمال نصار – جهينة حسين – يعقوب أبو القيعان أبو الشريف – يامن زيدان - سمير خطيب – بشرى عواد – مصطفى اسدي – رامي بياضي – صبرية شلبي - محمود عتمة – رامي نصار – احلام شمالي – زاهي خازن – لطفي سيد احمد.