المتابعة في بيانها:

تستنكر لجنة المتابعة مجددًا سياسات حكومة نتنياهو المغامرة التي يقودها مجموعة من المتطرفين الموتورين

ليكن إضرابنا الشامل ومظاهرتنا العملاقة صرخة مدوية في وجه نتنياهو وحكومته العنصرية وسياسة الاحتلال

أعلنت لجنة المتابعة اليوم الثلاثاء إضرابًا شاملا بسبب التصعيد الحاصل في القدس والعديد من المدن والبلدات العربية كما وستقام في تمام الساعة الرابعة من عصر اليوم مظاهرة قطرية وحدوية حاشدة في مدينة سخنين، هذا ووضعت لجنة المتابعة قراراتها خلال اجتماع عقدته يوم الأحد في مكتب رئيس المجلس المحلي كفرقرع، والذي شارك فيه كا من: الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية ونواب الكنيست جمال زحالقة، ويوسف جبارين وأيمن عودة وباسل غطاس ومسعود غنايم وحنين زعبي، وطلب ابوعرار، وأسامة السعدي، وممثلين عن مختلف الاحزاب والتيارات السياسية ورؤساء مجالس محليّة.

خلال الاجتماع في كفرقرع

وفي بيان  صادر عن لجنة المتابعة العليا الذي وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه ما يلي: "عقدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية اجتماعها اليوم الأحد 11 تشرين أول 2015 في مجلس كفر قرع المحلي، جرى فيها تقييم الأوضاع السياسية الفلسطينيّة المشتعلة، نتيجة سياسات وممارسات حكومة إسرائيل المغامرة والمتطرفة، على رأسها التصعيد الحاصل في القدس والأقصى".
وأضاف البيان: "كذلك بحثت الإجراءات القمعية والتنكيليّة التي تتخذها الشرطة يوميا بحق أبناء شعبنا من المتظاهرين، والاعتداء على المعتقلين جسديا ومنع المحامين من زيارة المعتقلين بمن فيهم القاصرين، وقد أدت سياسة الحكومة الاحتلالية العنصرية وبث خطاب الكراهية للعرب إلى استباحة دم العرب وشرعنة الاعتداء عليهم كما جرى في ديمونة، وصولا لإطلاق النار عليهم بما يشبه الإعدام الميداني، كما جرى في حالة السيدة إسراء عابد والشاب فادي علون".
وتابع البيان: "في هذه الأوضاع الحرجة والتي يعيش فيها شعبنا في حالة من الغضب العارم والاحتقان انتصارًا للأقصى والقدس والمقدسات، وانتفاضا على اعدامات الشارع وسفك الدماء ومظاهر العنصرية والقمع والاعتداءات العنصرية على ابناء شعبنا، قررت لجنة المتابعة التحامًا مع هبّة الشارع الفلسطيني بالإجماع في اجتماعها ما يلي:

1. إعلان الإضراب العام والشامل اليوم الثلاثاء والدعوة لمظاهرة قطرية وحدوية حاشدة في مدينة سخنين الساعة الرابعة عصرًا في نفس اليوم.
2. لجنة المتابعة تكون بحالة انعقاد دائم لاتخاذ القرارات بناء على التطورات الجارية.
3. تستنكر لجنة المتابعة مجددًا سياسات حكومة نتنياهو المغامرة التي يقودها مجموعة من المتطرفين الموتورين، ومحاولاتها المستمرة لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، كما وتدين وترفض عقلية الحكومة العنصرية الاستعمارية بإخراج الحركة الاسلامية عن القانون، والتحريض على النائب حنين زعبي والقيادات السياسية العربية وتعلن تضامنها الكامل معهم، وتحذّر نتانياهو وحكومته من المضي في مخططاتهم المبيتة.
4. تدعو لجنة المتابعة اللجان الشعبية والأطر الشبابية في كل القرى والمدن العربية وكذلك في المدن الفلسطينية لأخذ دورها في الحراك النضالي الشعبي الاحتجاجي بشكل منظم ووحدوي، والمبادرة الى تنظيم المظاهرات والوقفات الاحتجاجية في كل بلد وبلد قبل الانطلاق للمظاهرة القطرية في سخين.
5. تحيّي لجنة المتاعبة شبابنا الذي يقف وقفة عز وشموخ دفاعا عن القدس والأقصى المبارك وتثمّن دورهم النضالي، كما وتدعو شبابنا الى إظهار المسؤولية والحرص والحفاظ على الممتلكات العامة والمصالح التجارية ومرافق الخدمات العامة.
6. تدعو لجنة المتابعة أهلنا عامة، والطلاب والعمال خاصة، أخذ كل وسائل الحيطة والحذر في تحركهم في المدن اليهودية والمعاهد العليا، وذلك تحسبا للاعتداءات العنصرية الهستيريّة التي يقوم بها المتطرفين اليهود، كما وندعو شبابنا الى الانتباه في استخدام وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث رصدت حالات كثيرة لاعتقال أو فصل أو دعوة للتحقيق لشباب، اثر ما نشروه بوسائل الاتصال الاجتماعي، والتي تحولت لمصيدة بأيدي المخابرات.
7. تدعو لجنة المتابعة الشرطة لإطلاق سراح المعتقلين وإلى الكف فورا عن إجراءاتها التعسفية ضدهم، كما وتهيب بالمحامين من أبناء شعبنا بالتجنيد والتطوع للدفاع عن المعتقلين، ومتابعة قضاياهم حتى إطلاق سراحهم بدون اي شروط".

واختتم البيان: "ختاما ليكن إضرابنا الشامل ومظاهرتنا العملاقة صرخة مدوية في وجه نتنياهو وحكومته العنصرية وسياسة الاحتلال، وإعلانًا واضحًا بعزيمتنا وإصرارنا في الدفاع عن القدس والأقصى، وعن أنفسنا ووجودنا ضد العنصرية المستشرية، وليكن اليوم الثلاثاء يوما تاريخيا من أيامنا المشهودة" إلى نصّ البيان.