مصادر فلسطينية:

قوات الأمن منعت الاقتراب من الشاب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وهو ملقى أرضًا

أفادت مصادر فلسطينية صباح اليوم السبت أن "الشاب أحمد صلاح البالغ من العمر 24 عاما من مخيم شعفاط، استشهد بعد أن غرق بدمائه خلال المواجهات التي اندلعت عند حاجز المخيم الليلة الماضية، حيث تجددت المواجهات العنيفة عند حاجز مخيم شعفاط في الوقت الذي استخدمت فيه القوات الاسرائيلية الرصاص الحي" بحسب المصادر.

الشهيد أحمد صلاح 

وجاء وفقا للمصادر أن "قوات الأمن منعت الاقتراب من الشاب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وهو ملقى أرضًا". وقال مسؤولون فلسطينيون: "عشرات العناصر الأمنية في الجيش اقتحموا مخيم شعفاط من كافة مداخله الليلة الماضية".

وفي سياق آخر، قالت المصادر إن "الشاب جهاد سالم العبيد البالغ من العمر 22 عاما من دير البلح، استشهد متأثرا بجراحه البالغة التي أصيب بها أمس وهو ما يرفع العدد الإجمالي لشهداء غزة إلى 7 و 145 مصابًا" وفقًا للمصادر.

وجاء في بيان عممته لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة: "أقر المستشفى الليلة الماضية، وفاة منفذ عملية اطلاق الرصاص أمس الجمعة، خلال اعمال اخلال بالنظام فية مخيم شعفاط، فيما قامت الشرطة بتنفيذ جثته لعائلته للدفن في عناتا" بحسب البيان.

وجاء وفقا للشرطة: "وقعت مواجهات مع الانتهاء من مراسيم دفن منفذ العملية من شعفاط، بعد ظهر اليوم السبت، كما تطورت أعمال اخلال بالنظام واشتباكات مع قوات الشرطة وحرس الحدود تضمنت رشق حجارة وزجاجات حارقة وبالتالي استخدمت القوات وسائل التفريق لتفريق المخلين، فيما قام أحد المخلين بالنظام بالاقتراب من قوات الأمن وبيده زجاجة حارقة مشكلا خطرا حقيقيا على حياة قوات الأمن التي قامت باطلاق النيران تجاهه بصورة دقيقة مع معاينة اصابته بقدمه واحالته من قبل طواقم اسعافات الهلال الاحمر للعلاج في مستشفيات رام الله" بحسب الشرطة.

هذه الصورة من شرقي القدس

الصور التالية من المواجهات في غزة