قال القيادي في كتائب القسام إبن مخيم جنين والمطلوب للسلطات الإسرائيلية في لقاء خاص وحصري لتلفزيون العرب نت arabTV، بعد مداهمة وتفجير منزل عائلته واعتقال عدد من افرادها وفشلت في القاء القبض عليه للمرة الثانية خلال عملية اقتحام كبيرة نفذتها صبيحة اليوم في المخيم:" طائرة الاستطلاع تحوم فوق المخيم منذ اسبوع، لذا أدركنا ان مداهمة على ما يبدو باتت قريبة للمخيم، ليس من الضرورة ان اكون انا المستهدف لهذه المداهمة خصيصًأ، فهنالك عدة اسماء مطلوبة لإسرائيل ان كانت من عائلتنا او من ابناء المخيم".

اجرى الحوار: وجدي عودة | خاص لتلفزيون العرب نت
 

واضاف:"هذه المداهمة تأتي في ظل الضغط النفسي الذي يعاني منه الإحتلال الاسرائيلي في ظل العمليات الفدائية الكريمة الأخيرة التي تحدث، وتشهدها فلسطين، وبالتالي تبحث سلطاته عن استهداف اي شخص كان له نشاط".

أما بالنسبة لمداهمة وتفجير منزل عائلته فقال قيس السعدي:"دخلت لدقيقة واحدة الى منزل العائلة، فتلقيت اتصالًا هاتفيًا من احد الأشخاص الذين ابلغني ان الجيش بدأ يقتحم المخيم، وان عليّ المغادرة سريعًا، وهذا ما فعلت، وما ان إبتعدت قليلًا عن المنزل حتى رأيتهم يقتحمونه من كل حدب وصوب، عاثوا به خرابًا وفجروه ودمروه وحرقوه بصواريخهم، ولكن ما نقوله الحمدلله رب العالمين، فليست المنازل غايتنا، يهدمون ونبني، الأهم ان يدركوا ان دخولهم للمخيم لن يكون كخروجهم منه، فالمخيم ليس لقمة سائغة وليس سهلًا فيه رجال يحمونه، ومن هنا اوجه كلمتي لجميع شباب وابطال جنين، ان تبدأ انتفاضة ثالثة ضد الإحتلال الاسرائيلي فإن قتلوني اليوم فسيقتلون غيري".
واضاف:"أدعو كل شخص يغار على دينه ووطنه ان يكون لهم دورًا، لأن كل المدن ثارت ومن جنين يجب ان تكون شرارة الإنتفاضة، يجب ان تكون القنبلة التي تنفجر في وجه الإحتلال، كما اطالب السلطة الفلسطينية في ان ترفع يدها عن كافة المطلوبين لديها، خاصة ابناء حركة حماس، وأبناء المقاومة وان يتركوا بندقياتنا موجهة للإحتلال، لأننا لن نوجهها ابدًا الى صدر اي فلسطيني، ولن يكون هنالك هدف فلسطيني لأنهم اخواننا، كما تعلمنا من شهيدنا البطل حمزة ابو الهيجاء والأبطال امثاله وكل الشهداء".