الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في عرابة:

عدم دعوتنا لحضور اجتماعات اللجنة الشعبية وعدم دعوتنا لأي اجتماع تحضيري لأحياء ذكرى هبة القدس والأقصى لَهُوَ دلالة واضحة على نية اللجنة الشعبية استثنائنا كمركب من مركباتها 

بعد أن استثنينا من اجتماعات اللجنة الشعبية نعلن لجماهيرنا بان أي قرار يتخذ من قبل هذه اللجنة لا يمثلنا

ندعو جماهيرنا الى الالتفاف حول لجنة المتابعة العليا وتنفيد قراراتها بما يخص احياء ذكرى هبة القدس والأقصى

سامر عاصلة - عضو المجلس المحلي ومركز فعاليات اللجنة الشعبية في عرابة:

 اعتدنا أن نجري اتصالنا مع الاخوة راسم كناعنة وجميل ماضي ومن جديد تم استبدالهما بشخصين جدد وهما الاخوة توفيق ياسين وجمال قراقرة وتمت اضافة اسميهما وأنا اجري الاتصال معهما

توفيق ياسين وجمال قراقرة يتعهدان دائمًا بأن يحضرا الاجتماعات ولكن نتفاجئ بعدم حضورهما وهو أمر مؤسف حقًا والمؤسف اكثر توزيع الاتهامات جزافا

وكان الأولى والأحق أن يقوم الحزب الشيوعي والجبهة بمعرفة من يمثلهم والبحث عن سبب عدم حضورهما الاجتماعات

أعرب الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في عرابة البطوف عن إستيائهما من تعامل اللجنة الشعبية، حيث أوضح الحزب الشيوعي والجبهة أنّ "الشعبية تقوم بإستثنائهما عمدًا ولا تدعوهما لحضور الإجتماعات"، وجاء في بيان وصل إلى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب من توفيق كناعنة من الجبهة الديمقراطية في عرابة، ما يلي:"بعد انقضاء عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا واياكم وقد تحسنت الأحوال ورفع الظلم عن المستضعفين في الارض، رأينا من واجبنا اطلاع جماهيرنا على ما يجري في اروقة اللجنة الشعبية في عرابة".

صورة أرشيفية لإجتماع اللجنة الشعبية

وتابع البيان:"منذ عدة اسابيع وهذه اللجنة تعقد اجتماعاتها وتتخذ قرارات ويتم استثنائنا عمدًا، وعدم دعوتنا لحضور هذه الاجتماعات
وعلى سبيل المثال فإن اعلان الاضراب في المدارس بتاريخ 22/09/2015 اتخذ دون استشارتنا ودون دعوتنا لاجتماع، وكذلك الأمر بالنسبة لتحضيرات إحياء ذكرى هبة القدس والأقصى، حيث لم نُدع حتى اليوم لأي اجتماع ومعلوماتنا عن هذه الاجتماعات هي من الصحافة فقط لا غير".

إستثناء مقصود
وأضاف بيان الجبهة:"نحن نرى باستثناء مُرَكب اساسي من المركبات السياسية الفعالة في البلدة أنّ له اسقاطاته على نجاح أو عدم نجاح أي عمل سياسي، نضالي و اجتماعي داخل البلدة، فمثلا الاضراب المذكور اعلاه لم يأت بالهدف المرجو منه والغالبية العظمى من الطلاب لم تعرف ما هو سبب الاضراب أصلا وهذا ما انعكس على المسيرة الهزيلة التي كانت في ساحة النصب التذكاري، وكذلك صبغ المسيرة بصبغة حزبية واحده دون غيرها لا يساعد على وحدة جماهير شعبنا التي نحن بأمس الحاجة اليها، وخصوصا في هذه الظروف السياسية المعقدة محليا، اقليميا ودوليا".

وإختتم بيان الجبهة:"إن عدم دعوتنا لحضور اجتماعات اللجنة الشعبية وعدم دعوتنا لأي اجتماع تحضيري لأحياء ذكرى هبة القدس والأقصى لَهُوَ دلالة واضحة على نية اللجنة الشعبية استثنائنا كمركب من مركباتها. كان ومازال لنا ملاحظات كثيرة ومبدئية على التركيبة العشوائية للجنة الشعبية، لذلك وبعد أن استثنينا من اجتماعات اللجنة الشعبية نعلن لجماهيرنا بان أي قرار يتخذ من قبل هذه اللجنة لا يمثلنا، ونعلن أننا لا نقاطع اللجنة الشعبية بل تم استثنائنا ولم يتم التنسيق معنا، ونحن الذين قدنا مسيرة البقاء قبل اللجنة الشعبية ونؤكد أننا سنقودها معها او بدونها. وإننا نؤكد أنّ اللجنة الشعبية يجب ان تكون اطاراً وحدويا لجماهيرنا كلها على مختلف مشاربها الفكرية، وسنستمر بالعمل النضالي حتى وإن حاول البعض اقصائنا، اننا قادرون وكوادرنا مستعدة وشبيبتنا قوية والمهام التي امامنا صعبه ونحن نعي ذلك. نحن في الحزب والجبهة سنقوم بما يمليه علينا حسنا الوطني وستجدوننا بساحات النضال دائما مع كل من يضع العمل الوطني شعاره وبوصلته ولم نكن يوما باحثين عن جاه ولا منصة، اننا مستمرون بمسيرتنا التاريخية ولن نسمح لأحد بتحييدنا واقصائنا ومن هنا ندعو جماهيرنا الى الالتفاف حول لجنة المتابعة العليا وتنفيد قراراتها بما يخص احياء ذكرى هبة القدس والأقصى"، إلى هنا نص بيان الجبهة والحزب الشيوعي.

رد اللجنة الشعبية
وفي حديث لمراسلنا مع عضو مجلس عرابة البطوف ومركز فعاليات اللجنة الشعبية عرابة، سامر عاصلة قال ردًا على إتهامات الجبهة:" اللجنة الشعبية تقوم وبشكل مستمر بالاتصال بجميع ممثلي الاحزاب والحركات السياسية الممثلة للجنة، وليس هناك أي مصلحة ضيقة بهذا العمل، بل أن المصلحة الجماعية والعامة هي التي تحركنا، أما بالنسبة للجبهة والحزب الشيوعي، فقد اعتدنا أن نجري اتصالنا معهم حتى يوم أمس، وهم الاخوة راسم كناعنة وجميل ماضي ومن جديد تم استبدالهما بشخصين جدد وهما الاخوة توفيق ياسين وجمال قراقرة وتمت اضافة اسميهما، وأنا اجري الاتصال معهما، ودائما يتعهدان بأن يحضرا الاجتماعات ولكن نتفاجئ بعدم حضورهما، وهو امر مؤسف حقا والمؤسف اكثر توزيع الاتهامات جزافا، وكان الأولى والأحق أن يقوم الحزب الشيوعي والجبهة بمعرفة من يمثلهم والبحث عن سبب عدم حضورهما الاجتماعات".
وتابع عاصلة:"وفي السابق كانوا يدعون أن اللجنة الشعبية يجب أن تجتمع خارج المجلس المحلي وسؤالنا للاخوة في الجبهة والحزب أين سنجتمع؟ وما المانع أن نجتمع في المجلس والجميع يعرف أن احدا بالمجلس المحلي لا يتدخل بعمل اللجنة الشعبية، ونحن على استعداد لإظهار اتصالاتنا بهم وتلقينا بالوعود بمشاركتهم الا انهم لا يحضرون، ونحن أبدينا استعدادنا بأن نكون شفافين دائمًا في هذه اللجنة وأن يكون النقاش مفتوحًا وشفافًا، لأن مصلحتنا هي عامة وليس خاصة"، بحسب سامر عاصلة.