الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 23:01

الرامة: المدرسة البطريركية اللاتينية تحتفل بافتتاح السنة الدراسية

أمين بشير -
نُشر: 28/09/15 12:29,  حُتلن: 12:37

الشماس المهندس د.جريس منصور:

ما حصلنا عليه اليوم هو البداية لنضالنا سنكمل بهذا النضال الشريف وسنحصل بعون الله على حقوقنا المشروعة

تم صباح اليوم الاثنين الموافق افتتاح السنة الدراسية 2016/2015 في مدرسة بطريركية اللاتين الرامة بعد نضال من أجل المطالبة بمساواة في الحقوق اسوة مع بقية الطلاب في الدولة ، حضر الطلاب مع ذويهم الى المدرسة والفرحة على وجوههم مؤكدين أنّ النضال واجب والمساواة حق لطلابنا ولمدارسنا.


افتتاح السنة الدراسية

وفي كلمة مدير المدرسة الشماس المهندس د.جريس منصور للطلاب وللأهل مهنئا الطائفة الدرزية والإسلامية بعيد الأضحى المبارك والمسيحيين بعيد الصليب وبعيد مار منصور أبو الفقراء والمنتصر على الحقوق المهضومة ومتمنيا للجميع أن يكون هذا العام كغيره من الأعوام الدراسية الماضية حافلًا بالجد والاجتهاد والمثابرة ومثمرا بالنجاح والتوفيق والاهتمام بالتربية على الانتماء، وعلى قيم التسامح والمحبة والعمل على اكساب الطلاب القيم الإنسانية والاجتماعية السامية. وقد تأثر الشماس خلال كلمته من دعم الطلاب واولياء امورهم والمعلمين للأمانة العامة حيث قال لهم: أنتم حصننا أنتم قوتنا واعدكم ما زلت من بين المفاوضين لم اسمح لاحد أي يسلب حقوقنا المشروعة وهذا ليس صوتي فقط بل هذا صوت مجلس الأساقفة وأعضاء الأمانة قاطبة.

ما حصلنا عليه اليوم هو البداية لنضالنا سنكمل بهذا النضال الشريف وسنحصل بعون الله على حقوقنا المشروعة. كما واكد الشماس ان التعب والارهاق والتجريح الشخصي له ولإخوانه من مديري المدارس ينسى عندما يرى هذا الدعم من قبل الاهل والطلاب والمعلمين. واكد وحدة الصف والوحدة بين جميع أطياف المجتمع بقوله "نحن واحد والله معنا فمن علينا".

وقد توجه في كلمته ايضا للطاقم التدريسي قائلا :" بنعمة ربنا وقوته عدنا، وأن التحدي كبير والصعوبات جمة ولكنني على علم أيضًا بقدرات غالبيتكم العظمى ومدى وفائكم واقدمكم في أداء رسالتكم وواجبكم هذا، وقد تلقى الشماس أيضا منذ الصباح الباكر التبريكات والدعم والتأييد من روؤساء المجالس المحلية، السيد شوقي ابو لطيف رئيس مجلس الرامة المحلي، الحاج عباس التيتي رئيس مجلس محلي البعنة وأيضًا رئيس مجلس محلي راس العين. وأعضاء الكنيست عربا ويهود ومركز المساواة والمؤسسات العامة جميعها وشكر بنوع خاصة مجلس الأساقفة على ثقته للوفد المفاوض، وللجميع أقول لكم من أطيب الأمنيات لهذه الثقة التي منحتمونا إياها وكل عام وأنتم بخير".
 

مقالات متعلقة