* شركة الطيران الاسرائيلية ال عال ترفض سفر مواطنين عربيين اسرائيليين من صوفيا البلغارية البلاد.

* طارق عليمي من مطار صوفيا في بلغاريا:" عليّ التواجد اليوم الخميس في البلاد للتوقيع على اوراق بخصوص محطة وقود تعود ملكيتها للعائلة، وفي حال تأخري عن الموعد فسأضطر لدفع مبالغ مادية ضخمة".

"شركة ال عال بدأت بتقديم سلسلة أعذار وطرح الحلول البائسة لإسكاتنا، كما انها حاولت اغرائنا بالمقابل للتوقيع على اوراق  تنازل عن اي قضية سنقوم برفعها ضد الشركة في وقت لاحق".

خالد عبدالله:" وصول افراد من الشرطة البلغارية للمطار اثار حفيظتنا، لأننا لم نقم بأي عمل يستدعي ذلك، فكل ما قمنا به هو النقاش مطالبة بحقنا بشكل حضاري ليس الا، وبالتالي نحن نستنكر ما حدث، ولن نصمت على ذلك".

* ران راهف الناطقة بلسان شركة الطيران الاسرائيلية العال:"تأجيل سفر الشابين العربيين لم يكن لاسباب امنية انما لعدم وجود اماكن خالية على متن الطائرة"

توجه الى موقع العرب بعد منتصف ليلة (الاربعاء) الشاب طارق عليمي (24 عاماً) من قرية كفرقرع والشاب خالد عبدالله (23 عاماً) من قرية ابو سنان، واللذان يدرسان في جامعة صوفيا البلغارية، وقد وجها نداء من مطار العاصمة البلغارية صوفيا متذمرين ومستائين من  تعرضهما لمعاملة سيئة المتمثلة بتأخير سفرهما (رحلة ايابهما) الى البلاد، معتبرين هذا التصرف متعمداً ضدهما، علماً ان طارق مضطراً للتواجد صبيحة اليوم الخميس في البلاد للتوقيع على اوراق بخصوص محطة وقود تعود ملكيتها للعائلة، وفي حال تأخره سيضطر لدفع مبالغ مادية ضخمة تقدر بمئات الآلاف كغرامة.

الشاب طارق عليمي

وعن تفاصيل ما حدث يروي لنا الشاب طارق عليمي والذي يشغل منصب رئيس مجلس الطلاب (عرب 48) في جامعة صوفيا قائلاً:" توجهنا للمطار في العاصمة البلغارية صوفيا بهدف العودة الى ديارنا، وبالفعل دخلنا وتم تفتيشنا وتفتيش حقائبنا، واغراضنا، وتم فحص الاوراق اللازمة بالاضافة لجوازات السفر وغيرها من المتطلبات، واتجهنا بعدها للحصول على تأشيرة المغادرة، لنستطيع التوجه للطائرة التابعة لشركة إل عال، علماً ان بحوزتنا تذاكر تابعة للشركة، مؤرخة ليوم 2/7/2008، وفوجئنا عندما طلب منا الانتظار حتى يتم فحص بعض الامور ولم نبد اية معارضة وانتظرنا...، ولدى استفسارنا عن مدة الانتظار صرحت لنا الموظفة انه من الممكن ان يستمر حتى موعد الرحلة التالية لأن جميع المقاعد في الطائرة اصبحت محجوزة وان لا مكان لنا فيها، عندها بدأنا بإجراء اتصالاتنا مع مكاتب ال عال في اسرائيل، والذين ما لبثوا وان سمعوا قصتنا حتى بدأوا بتقديم سلسلة أعذار وطرح الحلول البائسة، كتأجيل السفر ليوم الغد والعودة بطائرة بلغارية و و و، ومن بين العروض التي قدمت لنا، ان توفر الشركة مبيتاً في فندق، وان تؤمن الطائرة التي سنغادر فيها الى البلاد بالمقابل ان نوّقع على اوراق تنازل عن اي قضية سنقوم برفعها ضد الشركة في وقت لاحق".

الشاب خالد عبدالله

واضاف عليمي قائلاً:"وفي الوقت الذي كنا نجري فيه الاتصال مع المكاتب في اسرائيل، كنا نشهد ان بعض المسافرين يتجهون للطائرة عينها، عندها توجهنا مستفسرين عن ذلك، فكانت الاجابة ان هؤلاء المسافرون لهم الافضلية كونهم قاموا بالحجز مسبقاً لأجنحة خاصة".
وقال طارق عليمي في معرض حديثه:"هذا التصرف ما هو الا استهتار بالمسافرين العرب، وتفضيل باقي المسافرين من الجنسيات المختلفة عليهم، وهذا امر لا نقبله، ولن نرضى بأية حلول، ولدى عودتنا للبلاد سنقدم دعوى قضائية ضد الشركة سنطالب من خلالها بكافة التعويضات".

صورة زنكوغرافية لتذكرة السفر المؤرخة ليوم 2/7/2008

أما الشاب خالد عبدالله فأضاف:"أنه وخلال نقاشنا مع الموظفة في المطار وصل للمكان عدة افراد من الشرطة البلغارية، الامر الذي اثار حفيظتنا كون أننا لم نقم بأي عمل يضطر ذلك، وكل ما قمنا به هو النقاش مطالبة بحقنا بشكل حضاري ليس الا، وبالتالي نحن نستنكر ما حدث، ولن نصمت على ذلك".

تعقيب شركة الطيران الاسرائيلية ال عال

قالت ران راهف الناطقة بلسان شركة الطيران الاسرائيلية العال ان تأجيل سفر الشابين العربيين لم يكن لاسباب امنية انما لعدم وجود اماكن خالية على متن الطائرة وتعويضا لهما عرضنا عليهما المبيت على حسابنا في الفندق والسفر على حسابنا الى اسرائيل في اليوم التالي لكنهما رفضا.