الفتاة التي تعاني والدتها من الكآبة تكون أكثر عرضة من غيرها للإصابة بمثل هذه الحالة

قام فريق أبحاث من جامعة ستانفورد الأمريكيّة بإجراء دراسة حول الفتيات اللواتي تعاني أمّهاتهنّ من الإكتئاب، على الرّغم من أنّ الفتيات أنفسهن لا تعانين من هذه الحالة على الإطلاق، إلا أنّ الاعتقاد السّائد هو أنّ الفتاة التي تعاني والدتها من الكآبة، تكون أكثر عرضة من غيرها للإصابة بمثل هذه الحالة، نظرًا للبيئة المحيطة بها.

وبيّنت نتائج الدّراسة أنّ الفتيات كنّ أكثر تفاعلًا من غيرهنّ مع أحداث سلبيّة وحزينة، وهو ما يشير إلى بداية إصابتهن في الاكتئاب. وجاء في الدّراسة أنّ أنشطة المخ، لدى هؤلاء الفتيات كانت تبثّ مشاعر سلبيّة من الصّعب السيطرة عليها. ويشار إلى أنّه بات من الممكن السّيطرة على المشاعر السّلبيّة لتفادي نوبات الاكتئاب من خلال مشاهدة مضامين مفرحة وسعيدة التي تنشّط المخ وتبعد عنه شبح التوتّر والقلق.