هنية:

اسرائيل تريد تغيير معالم التاريخ والجغرافيا ومقتضيات الدين في القدس والاقصى، لكنّ المرابطون والمرابطات في الاقصى يتصدون للحرب ضد القدس

أدى المسلمون في غزة صلاة أول أيام عيد الأضحى المبارك في مساجد القطاع في ظل ظروف صعبة بسبب البطء في عملية إعادة الإعمار جراء الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع. هذا ودعا اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في خطبته على أرض منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس إلى "وقف المؤامرة ورفع الحصار الظالم، الذي يعاني منه المواطنون في قطاع غزة منذ تسع سنوات، مؤكداً عدم تخلي الحركة عن واجباتها تجاه شعبنا رغم تسليم الحكم لحكومة الوفاق التي لم تقم بمسؤولياتها".

اسماعيل هنية خلال صلاة العيد في غزة

وأوضح هنية أن السلطات المصرية مسؤولة عن إعادة الشبان الأربعة (عناصر القسام الذراع المسلح لحماس) الذين اختطفوا من باص المسافرين بتاريخ 19/8/2015 أثناء ترحيل المسافرين من معبر رفح إلى مطار القاهرة الدولي.

وخاطب هنية مصر قائلاً: "أوقفوا القناة المائية على الحدود التي تضر بتاريخ مصر وقيمها"، حيث شرعت مصر بداية الأسبوع الجاري في شق قناة مائية على طول حدودها مع قطاع غزة بدعوى تدمير وإغراق الأنفاق التي يستخدمها الفلسطينيون في إدخال المواد الغذائية والتموينية اللازمة لهم في ظل الحصار الإسرائيلي المطبق عليهم منذ أكثر من ثماني سنوات".

واعتبر هنية أن "اسرائيل تريد تغيير معالم التاريخ والجغرافيا ومقتضيات الدين في القدس والاقصى، لكنّ المرابطون والمرابطات في الاقصى يتصدون للحرب ضد القدس"، مضيفاً "لن نعترف ولن نتنازل وستمضي مسيرة استعادة كل فلسطين".

وحول تأجيل انعقاد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني، نوه هنية إلى أن "تأجيل انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني هو خطوة أولى، وحماس تقف مع حكومة وحدة وطنية، وجراء الانتخابات، وترتيب البيت الفلسطيني، وحماية الثوابت والمقاومة".