مواطنون من بلدة شعفاط:

سنواصل نضالنا هذا ما دام الاقصى محتلا وما دامت القوّات الاسرائيليّة تحاول المس به 

لن نسكت على ما يجري وسندافع عن ارضنا وكياننا بكل ما أوتنا من قوّة وسيبقى الحجر رمزًا لنا

لوبا السّمري النّاطقة بلسان الشّرطة:

اعتقال أحد الضالعين وهو فلسطيني من الخليل يبلغ من العمر 18 عامًا

شهدت مناطق شرقي القدس بعد صلاة الجمعة، مواجهات عنيفة بين السكان ورجال الشّرطة، وهنالك العديد من حالات الاختناق التي حصلت بسبب الغاز المسيل للدموع التي اطلقت بكميات كبيرة.

يشار إلى أنّ مخيم شعفاط هو من اكثر المناطق التي تشهد مواجهات غير طبيعية، حيث أقدمت مجموعات كبيرة من الاطفال والشباب على إغلاق الشّارع الرّئيسي المؤدي للبلدة وحرق إطارات وإلقاء حجارة تجاه رجال الشّرطة الذين قاموا هم أيضًا بإلقاء القنابل الصّوتيّة والغاز المسيل للدموع نحو المتظاهرين.

بعد ساعة من بدء المواجهات في شعفاط، دخلت قوّات الشّرطة إلى داخل المخيم، وبسبب القنابل التي استخدموها اشتعلت النيران في منطقة سكنية مما دعا سكّان الحي إلى ترك المكان بسبب الدخان الكثيف الذي انتشر بصورة كبيرة، وفي نفس اللحظة اعتقل قاصر اثناء تواجده في مسرح الحوادث.

هذا وقد ذكر مواطنون من بلدة شعفاط: "سنواصل نضالنا هذا ما دام الاقصى محتلا وما دامت القوّات الاسرائيليّة تحاول المس به ومنعنا من اداء الصلاة فيه. لن نسكت على ما يجري، وسندافع عن ارضنا وكياننا بكل ما أوتنا من قوّة، وسيبقى الحجر رمزًا لنا".

خلال المواجهات

وجاء في بيان لوبا السّمري، النّاطقة بلسان الشّرطة: "قام عشرات الشبان، بعضهم ملثمين برشق الحجارة وزجاجات حارقة تجاه قوّات الشّرطة وحرس الحدود في مخيم شعفاط في شمالي القدس، حيث استخدمت القوّات وسائل التفريق لابعادهم مع اعتقال أحد الضالعين وهو فلسطيني من الخليل يبلغ من العمر 18 عامًا، متلبسا والذي تمت احالته للتحقيقات الجارية، مع تأكيد الشّرطة مواصلتها العمل على احباط كل محاولة للإخلال بالنّظام بحزم وصرامة مع تقديم الضالعين للعدالة عاجلا أم آجلا، حفاظًا على السّلامة العّامة ودون أيّ تهاون" بحسب الشّرطة.

الصور التالية بعدسة الشّرطة