سيادة المطران عطا الله حنا:
المطلوب انهاء الانقسام الفلسطيني اليوم وليس غدا في سبيل حماية القدس من التهويد
الاعتداء على الاقصى اعتداء على المسيحيين وواجبنا ان نكون موحدين في وجه الغطرسة الاسرائيلية
سأواصل الاتصال مع مرجعيات عالمية وقيادات دينية وحقوقية ، لأننا نرفض تهويد القدس وتقسيم الاقصى
اعتبر سيادة المطران عطا الله حنا، رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس أن ما يحصل في القدس الشريف، وعلى وجه الخصوص من اعتداءات على الاقصى المبارك تعديا على المسيحيين وأضاف: "من واجبنا كفلسطينيين، من مسلمين ومسيحيين ان نكون موحدين في مواجهة هذه السياسة الاقصائية العنصرية التي تستهدف وجودنا وارتباطنا بهذه الارض، نحن نستنكر هذه الاقتحامات وهذا التطاول على المسجد الاقصى المبارك، ما يقوم به الاحتلال يعتبر استفزازا لكل الشعب الفلسطيني ولكل الامة العربية ولكل احرار العالم، التعدي على المسجد الاقصى هو تعد على المسلمين والمسيحيين وسنقوم بخطوات نعبر فيها عن تضامننا مع اخوتنا المسلمين المرابطين في الاقصى المبارك".
سيادة المطران عطا الله حنا
وكشف سيادة المطران لـ"كل العرب" عن قيامه باتصالات مكثفة مع قيادات في العالم وخاصة في اوروبا من اجل لجم اسرائيل، وقال في هذا السياق: "بدأنا باتصالاتنا منذ عدة ايام وسنواصل الاتصال مع مرجعيات دينية وحقوقية، لا يمكن ان نقبل بما يحدث في مدينة القدس، من الاقتحامات اليومية ومنع المصلين من الدخول الى الاقصى وهذا امر غير طبيعي، نحن اصبحنا على حافة تقسيم الاقصى وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا ومن واجبنا التصدي لهذا المد العدواني بمسؤولية وسنواصل اتصالاتنا مع كل الجهات المعنية".
وحول سؤال عن آلية حماية القدس والأقصى المبارك رد سيادة المطران بالقول :"المطلوب ان يدرك العرب ان فلسطين والقدس هي قضيتهم الاولى، الامة العربية تمر بظروف استثنائية وإسرائيل تستغل الاوضاع المأساوية التي يمر بها العالم العربي وتمعن في تهويد مدينة القدس، المطلوب اليوم اليوم وليس غدا انتهاء الانقسام الفلسطيني وان يتوحد العالم العربي وان يتوقف مسلسل سفك الدماء والإرهاب من اجل حماية القدس والمقدسات".
ووجه سيادة المطران نداء للشعب الفلسطيني بضرورة التوحد سوية من اجل الدفاع بقوة عن القدس والمقدسات ، وأضاف: "أوجه ايضا ندائي للأمة العربية بضرورة انهاء الخلافات والصراعات الداخلية من اجل القضية الاساس التي هي قضية فلسطين، وأناشد كل شعوب العالم دعم القضية الفلسطينية لأنها قضية عادلة وقضية شعب يتوق الى الحرية والكرامة".