أبرز ما جاء في البيان: 

ندعو إلى معاقبة مرتكبي جريمة إطلاق النار حسبما ينص عليه القانون حتى يكونوا عبرة لغيرهم

ندعو بلدية الناصرة إلى دعم موقف لجنة الآباء في المدرسة دعما تاما كما ندعوها إلى إعلان الإضراب في جميع مدارس المدينة تضامنا مع المدرسة ومع المصابين

نحمل الشرطة وكافة الجهات الرسمية المسؤولية كاملة عما حدث في المدرسة وعما يحدث من عنف في مدينتنا مؤكدين أن من واجبها أن تقضي على ظاهرة انتشار السلاح التي تهدد حياة الآمنين

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الأحد، بيان صادر عن الحركة الإسلامية (بشقيها) في مدينة الناصرة، جاء فيه "إننا، في الحركة الإسلامية (بشقيها) في مدينة الناصرة، نعبر عن شجبنا واستنكارنا الشديدين لحادث إطلاق النار الذي وقع يوم الجمعة الماضي 11.9.2015، في المدرسة الثانوية "أورط" في الحي الشرقي في المدينة، ونؤكد ما يلي:- أولا: نتمنى للحارسين المصابين الشفاء التام، ونسأل الله تعالى أن يعودا إلى أهلهما سالمين معافيين. ثانيا: ندعم دعما تاما موقف لجنة الآباء في المدرسة، الداعي إلى الإضراب في المدرسة، تأكيدا لرفضنا أسلوب العنف وخاصة استخدام السلاح الناري، الذي كان يمكن أن يؤدي – لا قدر الله – إلى القتل".

وأضاف البيان كما ونؤكد، ثالثا: ندعو بلدية الناصرة إلى دعم موقف لجنة الآباء في المدرسة دعما تاما، كما ندعوها إلى إعلان الإضراب في جميع مدارس المدينة، تضامنا مع المدرسة ومع المصابين، ورفضا للعنف الذي بات يتكرر في مجتمعنا بصورة مثيرة للقلق. رابعا: إننا نحمل الشرطة، وكافة الجهات الرسمية، المسؤولية كاملة عما حدث في المدرسة، وعما يحدث من عنف في مدينتنا، مؤكدين أن من واجبها أن تقضي على ظاهرة انتشار السلاح التي تهدد حياة الآمنين. كما ندعو إلى معاقبة مرتكبي جريمة إطلاق النار حسبما ينص عليه القانون، حتى يكونوا عبرة لغيرهم. خامسا: ندعو جميع مدارس المدينة إلى تخصيص حصص صباحية للتحدث عن الجريمة وشرح أبعادها وتداعياتها وخطورتها، خاصة وأن السلاح بات يصل إلى أيدي طلاب المدارس، ما يشير إلى وصول الأمر درجة شديدة الخطورة، يجب التصدي لها بكل وسيلة. سادسا: ندعو جميع الأهالي في المدينة إلى الوقوف صفا واحدا إلى جانب لجنة الآباء في المدرسة وإلى جانب المصابين، والعمل سوية على التصدي لمثل هذه الجرائم، التي تهدد الجميع بلا استثناء. اللهم جنب بلدنا وأهلنا وشعبنا كل سوء وشر" وفقا للبيان.