موقع العرب يعتبر قرار المتابعة طرد الصحافيين أنه غير صائب لأنلجنة المتابعة ليست حكرًا على مركباتها فحسب

من حق الجمهور العربي في البلاد ان يعرف ما يدور في إجتماعاتها وجلساتها المختلفة

من المفترض والمطلب المشروع ان يتم اتخاذ قرار نهائي بفتح جميع الجلسات امام الإعلام، لتتم عمليات التصويت على اي مشروع او قرار ايضًا بشكل علني!

نحن في موقع العرب وصحيفة كل العرب اذ نؤكد اننا لم نكن يومًا مستكتبين، فالصحافة الحرة هي من تكتب وتنقل، ولسنا لنشر البيانات فقط!

 قرار المتابعة باغلاق الاجتماع في وجه الاعلام يندرج ضمن سياستها "بلاش نفضح الطابق"

قوموا بتغيير اسم اللجنة من لجنة المتابعة للجماهير العربية الى لجنة المتابعة للاحزاب العربية حينها افعلوا ما شئتم!!!

 منع الصحفيين الدخول هو اقصاء مارسته أنظمة عربية ودول ديكتاتورية بحق الصحافة وللاسف الشديد بقراركم هذا بتم لا تختلفون نهجا

تستنكر صحيفة كل العرب وموقع العرب، إدارةً وهيئة تحرير، قرار لجنة المتابعة منع وسائل الإعلام من تغطية الجلسة التي تعقد في هذه الأثناء في مكاتب اللجنة في مدينة الناصرة، لبحث مواضيع وضعت على جدول الأعمال ومن بينها إحياء الذكرى السنوية لهبة القدس والأقصى، بالإضافة الى بلورة موقف من الإجراءات القانونية حول إنتخابات رئيس اللجنة.

والمستهجن في الأمر، ان سكرتارية لجنة المتابعة سبق وان أبرقت دعوة للصحافة للمشاركة في الإجتماع وتغطيته، ومع وصول المراسلين تم إبلاغهم ان الجلسة مغلقة! وانه لن يسمح لهم بالتصوير ولا حتى المكوث لنقل الوقائع والأحداث والكلمات، وان بيانًا ختاميًا ملخصًا سيرسل لاحقًا ويحتوي على التفاصيل، كل ذلك بداعي التباين في وجهات النظر بين مركباتها !!! فأي حجة هذه؟!؟!؟!؟!

 ويعتبر موقع العرب قرار اللجنة هذا انه قرار غير صائب بتاتًا، لأن لجنة المتابعة ليست حكرًا على مركباتها فحسب، ومن حق الجمهور العربي في البلاد ان يعرف ما يدور في إجتماعاتها وجلساتها المختلفة، لا ان تخفى عنه الحقائق ويكشف له ما ترغب مركبات اللجنة بكشفه! وهنا يكمن دور الصحافة. وعليه من المفترض والمطلب المشروع ان يتم اتخاذ قرار نهائي بفتح جميع الجلسات امام الإعلام، لتتم عمليات التصويت على اي مشروع او قرار ايضًا بشكل علني!.

نحن في موقع العرب وصحيفة كل العرب اذ نؤكد اننا لم نكن يومًا مستكتبين، فالصحافة الحرة هي من تكتب وتنقل، ولسنا لنشر البيانات فقط!

واضح جدا ان قرار المتابعة باغلاق الاجتماع في وجه الاعلام يندرج ضمن سياستها "بلاش نفضح الطابق" وذلك تسترًا على طريقة ادارة الجلسات والنقد اللاذع الموجه من مركباتها لقيادتها لطريقة اتخاذ القرارات. فما دام الامر كذلك نقترح على حضراتكم تغيير اسم اللجنة من لجنة المتابعة للجماهير العربية الى لجنة المتابعة للاحزاب العربية حينها افعلوا ما شئتم!!!.
وإدعى رئيس لجنة المتابعة بالوكالة مازن غنايم ان قرار اخراج الصحافة جاء بالإجماع من الحضور، وهو أمر عارٍ عن الصحة، لأن مندوبي وسائل الإعلام تواجدوا منذ بداية الجلسة، اضف الى ذلك اعتراض عدد من الحضور على هذا القرار، ومن بينهم والد الشهيد رامي غرة الذي طلب إبقاء الصحافة وتغطية الجلسة!! وسبق ذلك ان طلب النائب ايمن عودة من ممثلي وسائل الإعلام المغادرة وعاد وعقّب على الموضوع بالقول:"هذا ليس طرد أبدًا، وإنما أُعطي لهم الحق بأن يصوّروا ويسجلوا بدايات الاجتماع. ولكن ليس من الصحيح نقل اجتماع يبحث قضايا بمسؤولية أن تكون الكاميرات مصوّبة على وجوههم". وسؤالنا هنا لأعضاء لجنة المتابعة من نواب الكنيست:"لماذا لا تطلبون وقف البث عندما تعتلون منصة الكنيست اذًا؟!؟!".
ان منع الصحفيين الدخول هو اقصاء مارسته بحق الصحافة أنظمة عربية ودول ديكتاتورية وللاسف الشديد بقراركم هذا بتم لا تختلفون نهجا.
يشار الى ان هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها طرد ممثلي ومندوبي وسائل الإعلام من جلسات اللجنة المختلفة.