الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 16:02

بطحيش: مصير طلابنا مجهول والكنائس ستغلق أبوابها والاضراب مستمر

حاورته: جمانة مطر
نُشر: 09/09/15 17:49,  حُتلن: 21:43

 د.عوني بطحيش مدير مدرسة المخلص في الناصرة لموقع العرب:

سيعقد اجتماع من أجل اغلاق الأماكن المقدسة والكنائس أمام السياح والكنيسة الآن في مرحلة تنفيذ هذه الخطوة

نحن نطالب بـ100% ميزانية ولن نتنازل عن مطالبنا فلقد طلبوا منا التحول الى مدارس ذات صبغة خاصة لكي نجبي من الأهل أقساطا عالية لكننا رفضنا

ستقام في 13 من الشهر الحالي مسيرة سيشارك بها 44 كاردينالا ورؤساء أساقفة الذين يمثلون جميع الكنائس وقد جاؤوا من الشرق الأوسط ليطمئنوا على أوضاع الرعية

الدولة تتحمل مسؤولية طلابنا وسننصب خياما للاعتصام في أماكن عديدة

لليوم التاسع على التوالي مازالت أبواب المدارس الأهلية في البلاد مقفلة أمام طلابها، كخطوة تصعيدية أعلنتها الأمانة العامة للمدارس المسيحية من أجل إجبار الحكومة على إيجاد حلّ لأزمة المدراس الأهلية التي تعاني من سياسة اجحاف بحقها، فبعد أن باءت مساعي الاجتماع الذي عُقد اليوم الأربعاء بين وزارة المعارف وممثلين عن المدراس الأهلية في البلاد بالفشل وفي أعقاب توصل طرفي المفاوضات الى طريق مسدود وبعد أن بلغ السيل الزبى، نادت العديد من الأصوات للقيام بخطوات تصعيدية أخرى لتضييق الخناق على حكومة نتنياهو من أجل إيجاد صيغة ترضي المدارس الأهلية وتعطيها حقها الكامل في احتضان طلابها وعدم الاثقال على كاهل الأهالي برفع الاقساط.


من اليمين: عوني وبطحيش وسيادة المطران ماركتسو خلال مؤتمر الامس في مدرسة ماريوسف


هذا وفي حديث خاص مع د.عوني بطحيش مدير مدرسة المخلص في الناصرة و أحد ممثلي المدارس الاهلية، قال: "اجتمعنا اليوم في القدس مع المديرة العامة للوزارة الا أن الوزارة لم تعرض علينا أي شيء، لا يريدون أن يدفعوا ولا أن يساعدوا ولا أن يقوموا بأي خطوة ونحن نؤكد أن الاضراب مازال قائمَا ونحن مستمرون بخطواتنا التصعيدية ولن نتنازل عن مطالبنا وعن حقوقنا العادلة".

وردا على سؤالنا المتعلق بدعوة ممثلي المدارس الاهلية الأهالي بالتوجه لتسجيل أولادهم في المدارس الحكومية، قال: "لقد قمنا بدعوة أولياء أمور الطلاب اليوم خلال الاجتماع بالتوجه الى مكتب وزارة المعارف في نتسيريت عيليت وفي حيفا لتسجيل الطلاب في المدارس الحكومية من منطلق ان الدولة مجبرة على ايجاد أماكن لهؤلاء الطلاب لانهم من مسؤولية الدولة أولا".

وقال عوني بطحيش عن الخطوات التصعيدية القادمة: "أولا سنقوم بنصب 3 خيام اعتصام، واحدة مقابل وزارة المعارف في نتسيريت عيليت وواحدة في حيفا والأخيرة أمام منزل وزير المالية موشيه كحلون، كما وسيعقد اجتماع من أجل اغلاق الأماكن المقدسة والكنائس أمام السياح، والكنيسة الآن في مرحلة تنفيذ هذه الخطوة".

وأضاف قائلا: "ستقام في 13 من الشهر الحالي مسيرة سيشارك بها 44 كاردينالا ورؤساء أساقفة الذين يمثلون جميع الكنائس وقد جاؤوا من الشرق الأوسط ليطمئنوا على اوضاع الرعية ونحن ندعو كافة الجماهير بالمشاركة في المسيرة من أجل اطلاعهم على أوضاعنا المزرية هنا".

وعن تعاون وتجاوب الأهل مع الخطوات التصعيدية والاضراب وتأثيره على تحصيل الطلاب العلمي، قال عوني بطحيش: "حتى الآن لم يتوجه أحد الينا بتذمر أو شكوى بل على العكس التعاون مع الأهل كامل وشامل فلا اعتقد أن الأهالي سيكونوا على استعداد لدفع 7 آلاف شيكل لكل ولد من أولادهم في المدرسة".

واختتم د.عوني بطحيش رده على توجهنا بنبرة متشائمة قائلا:"لقد أصبح جليًا أن مصير 33 ألف طالب عربي لا يهم المسؤولين في وزارة المعارف ولا الحكومة ولو كانوا طلابا في تل أبيب لقامت الدنيا ولم تقعد في الدولة، كما وأن الزيادة التي تحدثوا عنها هي عبارة عن 5% أي انه بدلا من 29% سنحصل على 34% لكن الـ5% هذه هي اضافة لكل المدارس بعد أن تم التوقيع على اتفاقية مع "يهدوت هتوراة"، نحن نطالب بـميزانية 100%، ولن نتنازل عن مطالبنا فلقد طلبوا منا التحول الى مدارس ذات صبغة خاصة لكي نجبي من الأهل أقساطا عالية لكننا رفضنا".

مقالات متعلقة