الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 03:02

بلال حاج قائم مقام جديد لبلدية سخنين مكلّف من قبل وزارة الداخلية

امين بشير -
نُشر: 09/09/15 11:47,  حُتلن: 13:47

 مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:

عودة الاخ بلال الحاج الى سخنين مؤشر جيد ونحن نرحب به ونمنحه الثقة وهو متعاون معنا للمصلحة العامة وهو همزة الوصل مع اللواء الشمالي في وزارة الداخلية

بلدية سخنين يصل عجزها اليوم إلى 15 مليون شاقل وعدد سكانها 29 الف مواطن، واعتقد أن وضعنا في بلدية سخنين مريح جدا 

نسبة الجباية لدينا 83% ونحن نعطي المواطن فرصة ان يزور قسم الجباية ونمنحه جميع الامكانيات في سبيل تسديد الدين، واهمها التقسيط المريح

بدأ بلال حاج، القائم مقام الجديد لبلدية سخنين والمكلّف من قبل وزارة الداخلية عمله في سخنين، مستبدلاً وسام فلاح والذي انهى عمله في البلدية، وقد لاقى هذا الامر ترحيبًا في سخنين عامة وفي البلدية خاصة، لما يعرفه الجميع عن الحاج من علاقته الطيبة وعمله المتفاني في مساعدة بلدية سخنين الخروج من ازمتها المالية التي كانت منذ عدة سنوات.


بلال حاج- قائم مقام جديد لبلدية سخنين

وفي حديث مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين قال:" في الوقت الذي نحن في بلدية سخنين نشعر أننا منظمون وكنا ننهي كل سنة بموازنة ممتازة الا أن التعاون كان وما زال مع وزارة الداخلية وموظفي الوزارة، كما وشعرنا أن الاخوة كان لديهم انتماء لسخنين، وعودة الاخ بلال الحاج الى سخنين مؤشر جيد ونحن نرحب به ونمنحه الثقة وهو متعاون معنا للمصلحة العامة وهو همزة الوصل مع اللواء الشمالي في وزارة الداخلية".

وأضاف غنايم أنّ "بلدية سخنين يصل عجزها اليوم إلى 15 مليون شاقل وعدد سكانها 29 الف مواطن، واعتقد أن وضعنا في بلدية سخنين مريح جدا ونقوم بمنح كل أجير حقه في الوقت المناسب وندفع للمعلمين والموظفي في الرابع من كل شهر، حيث نشعر بالراحة لاننا نفي بوعودنا ونطبقها، إضافة إلى أنّنا سوف نصرف للمعلمين والموظفين أجورهم قبل عيد الاضحى لنمنحهم الراحة والطمأنينة ليقضوا أيامًا سعيدة بكنف العائلة".

وأكّد غنايم:"نسبة الجباية لدينا 83% ونحن نعطي المواطن فرصة ان يزور قسم الجباية ونمنحه جميع الامكانيات في سبيل تسديد الدين، واهمها التقسيط المريح، وحتى لو كان هناك حجز فإنه بالإمكان أن يدفع رسوم الحجز وهي بقيمة 120 شاقل، وأن يلغي الحجز الا أن هناك قلة قليلة لا تتعدى عن 17% لا يكترثون لجميع البلاغات والتهديد بالحجز وحاولوا حماية انفسهم، وعليهم ديون منذ عشر سنوات، والبلدية لا يمكنها أن تستفيد من ذلك الحجز، ومن جهة اخرى وزارة الداخلية اجبرتنا أن نشغل شركة جباية، من أجل أن نجبي تلك المبالغ والتي تزيد عن عشرات او مائة الف شاقل، وهذه الشركة تقوم بزيارات للمنازل وتقوم بعملية حجز اغراض، هذا أمر يحزننا ونأسف له ولكن بالمقابل لا يمكن أن يكون أي مواطن خارج القانون وأن نفضّله عن الآخرين، وأن يتهرب من دفع الارنونا ويعتقد أن البلدية يمكنها أن تدير ظهرها، وبالمقابل فإن وزارة الداخلية ستظل تلاحقه، ولا يعقل أن يأخذ مواطن نفس الخدمة التي يأخذها المواطن الذي يدفع التزاماته بينما هو يعيش على حساب اهل بلده"، بحسب غنايم.


مازن غنايم رئيس بلدية سخنين


وسام فلاح

مقالات متعلقة