الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية:

رغم المحاولات المتكررة للاحتلال بإخضاعنا وزرع الهوة بيننا إلا أننا نعلن إنّه من حقنا أن نبقى على أراضينا وفي بيوتنا وأن نحافظ على ديننا وأن نحصل على حقوقنا الكاملة وأن نرفض سياسة هدم البيوت غير الإنسانية داخل المجتمع العربي بشكل عام وبشكل خاص في منطقة النقب ودهمش

الشيخ عبد الله نمر درويش مؤسس الحركة الإسلامية:

يا أيها المؤمنون في هذا العالم القرآن يبشركم كما يداويكم فأين الطالبون للدواء وأين المستمعون للبشرى؟ القرآن العظيم ما دام في الأرض فدوركم في الأرض قائم

الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك:

نعقد الآمال على تحرير المسجد الأقصى المبارك بوجود المرابطين والمرابطات فمدينة القدس المباركة ترفض الظلم والعدوان والفساد والمفسدين

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الحركة الإسلامية، جاء فيه "احتشد عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ من القدس والنقب والمثلث والجليل والمدن الساحلية مساء يوم الجمعة الموافق 21.8.2015 في مدينة الطيبة في المهرجان السنوي الذي تنظمه الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني للسنة 24 على التوالي تحت عنوان مهرجان البيعة والوفاء حيث كان شعار المهرجان لهذا العام " ثابتون في ارض الرباط". افتتح المهرجان الذي قام على عرافته الأستاذ غازي عيسى والدكتور احمد أسدي بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم للمقرئ يوسف السطل من مدينة يافا ، تلته كلمة ترحيبية للبلد المضيف للشيخ سعد عمشه رئيس فرع الحركة الإسلامية في الطيبة".

خلال المهرجان 

وأضاف البيان "شارك في المهرجان عدد كبير من قيادات الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني من قادة الحركة الإسلامية، ومن بينهم الشيخ عبد الله نمر درويش مؤسس الحركة الإسلامية، والشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية ونوابه الشيخ صفوت فريج والدكتور منصور عباس، والشيخ إبراهيم صرصور والشيخ كامل ريان والمحامي عبد المالك دهامشه، والأستاذ إبراهيم حجازي والشيخ يوسف القرم والشيخ كمال هنية ونواب البرلمان مسعود غنايم وعبد الحكيم حاج يحيى وطلب أبو عرار، ود.أحمد الطيبي و أسامة السعدي. ورؤساء مجالس وبلديات. كما وبرز في مشاركته وفد رفيع المستوى من مدينة القدس يترأسه خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري والدكتور ناجح بكيرات مدير السابق للمسجد الأقصى والحاج مصطفى أبو زهرة مسؤول الأوقاف والمقدسات في القدس والسيد شاهر شيباني رئيس اتحاد أولياء الأمور، ووفد عن لجنة التواصل مع الداخل الفلسطيني من منظمة التحرير ممثالا بالسيد محمد السيد" كما جاء في البيان.

وتابع البيان "عالج المهرجان بأسلوب فني إبداعي عدة قضايا من خلال لوحات استعراضية قامت بإعدادها مؤسسة جسور للفن والإبداع من خلال طاقم المنصة والنشيد والمسرح وعلى رأسهم الشيخ خالد عازم، كان من أهمها قضية هدم البيوت التي جسدت قصة شاب عربي هدم بيته ليلة زفافه بحجة عدم الترخيص وقد أعاد أهل القرية بنائه من جديد معبرين عن ثباتهم ورباطهم في أرضهم، أما اللوحة الثانية فكانت تحت عنوان طبيب الأمة حيث عرضت عليه أوجاع وجراح الأمة العربية والإسلامية بدء من فلسطين مرورا بسوريا والعراق واليمن. اللوحة الثالثة كانت من خلال فقرة تمثيلية تحاكي مشاهد تحرير المسجد الأقصى المبارك ، حيث يحتفل المصلون برحيل الاحتلال عن المسجد الأقصى ومدينة القدس ، وذلك وسط تكبير الجماهير . لكن سرعان ما يتبين أن المشهد كان حلما، وتستكمل الفقرة بتقديم مشهد يحاكي اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك. كانت إحدى اللوحات المميزة تكريم كوبة من حفظة كتاب الله برعاية مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن. والجدير ذكره أن المهرجان تزين بعروض فنية رائعة للأطفال حركت مشاعر عشرات آلاف المشاركين".

وجاء ايضا في البيان "رئيس الحركة الإسلامية الشيخ حماد أبو دعابس: "رغم المحاولات المتكررة للاحتلال بإخضاعنا وزرع الهوة بيننا إلا أننا نعلن إنّه من حقنا أن نبقى على أراضينا وفي بيوتنا وأن نحافظ على ديننا وأن نحصل على حقوقنا الكاملة، وأن نرفض سياسة هدم البيوت غير الإنسانية داخل المجتمع العربي بشكل عام وبشكل خاص في منطقة النقب ودهمش"، ومضى قائلًا: "المسجد الأقصى هو مكان مقدس، ونحن المسلمون الوحيدون الذي يحق لهم الصلاة فيه، لقد حولنا ساحات الأقصى المبارك لساحات للرباط، وقد حاولوا زرع الفتنة بين أطياف هذا الشعب، ونحن نرد عليهم بلجنة متابعة واحد وقائمة مشتركة واحدة، ووحدة وطنية وإسلامية، فمرحبا بإجتماع كلمتنا وبوحدتنا" كما جاء في البيان.

واختتم البيان "الشيخ عبد الله نمر درويش مؤسس الحركة الإسلامية، قال: "يا أيها المؤمنون في هذا العالم، القرآن يبشركم كما يداويكم، فأين الطالبون للدواء وأين المستمعون للبشرى؟، القرآن العظيم ما دام في الأرض، فدوركم في الأرض قائم. وما ترونه من ظلم الظالمين بحق المسلمين وما يفعله الاحتلال بالفلسطينيين، لا يعني أن دوركم قد زال أو أوشك أن يزول، فدوركم باق ما بقي هذا الكتاب على الأرض، ودوركم ينتهي حينما يرفع هذا الكتاب من الصدور والسطور". وألقى الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك، كلمة قال فيها: "إنها لحظات مباركة أن نلتقي لنبايع رسولنا الأكرم ولنعاهد مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكما رسخت أم صلاح الدين في ذهن ابنها تحرير المسجد الأقصى الذي أصبح حقيقة ، فنحن نعقد الآمال على تحرير المسجد الأقصى المبارك بوجود المرابطين والمرابطات، فمدينة القدس المباركة ترفض الظلم والعدوان والفساد والمفسدين" " وفقا للبيان.