بالرغم من الإجراءات الوقائية التي تدعو إليها الوزارة، حصدت هذه الموجة أرواح نزلاء داخل بعض المستشفيات الحكومية إذ توفي أكثر من عشرين نزيلا، وكذلك حال المعتقلين داخل السجون حيث منع عنهم الدواء والرعاية الصحية
صرحت مصادر في وزارة الصحة المصرية أنّ أكثر من مئة شخص توفوا بسبب موجة الحر التي تصرب البلاد منذ أيام، بالإضافة الى إصابة المئات ونقلهم الى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
شبان مصريين يهربون من الحر الى المياه
وبالرغم من الإجراءات الوقائية التي تدعو إليها الوزارة، حصدت هذه الموجة أرواح نزلاء داخل بعض المستشفيات الحكومية إذ توفي أكثر من عشرين نزيلا، وكذلك حال المعتقلين داخل السجون حيث منع عنهم الدواء والرعاية الصحية.
وتحدثت تقارير حقوقية عن معاناة المعتقلين داخل غرف ضيقة أغلبها بلا نوافذ في ظل ظروف احتجاز وصفت بغير الآدمية، فحصدت أرواح عدد من المحتجزين منهم ثلاثة في قسم شرطة شبرا الخيمة قبل أيام.
ومع هذه الموجة غير المسبوقة التي أودت بحياة العشرات ممن يمكثون في بيوتهم وتفتح عليهم الأبواب والنوافذ، فإن حال من يقبعون في السجون في هذه الظروف حتما أكثر سوءا.