الرئيس المصري المعزول محمد مرسي طالب يتناول طعامه من الخارج وليس الطعام الذي يتم تقديمه داخل السجن وذلك خوفًا من تعرضه لأية انتهاكات تودي بحياته، على حد تعبيره

سمحت هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي بأنّ يتحدث الرئيس المصري المعزول محمد مرسي خلال محاكمته اليوم السبت 08.08.2015، بعد موافقة الدفاع، بأنه تعرض لمحاولة قتل داخل السجن. وأشار مرسي حلال حديثه أنّه "تمّ وضع "سُم" في الطعام المقدم له داخل السجن.

وطالب الرئيس المعزول بأن "يتناول طعامه من الخارج وليس الطعام الذي يتم تقديمه داخل السجن، وذلك خوفًا من تعرضه لأية انتهاكات تودي بحياته"، على حد تعبيره.

وأوضح مرسي بأنّ "نسبة السكر في الدم انخفضت قبل يوم الجلسة التي لم يحضرها والتي كانت بتاريخ 22 يوليو/نموز الماضي، بسبب صيامه"، مضيفًا أن "الطعام المقدم إليه لو كان تناوله كان سيؤدي إلى جريمة" على حد قوله، وتابع بأنه "من أصحاب مستوى السكر المنخفض بشكل دائم ولكنه حريص على أن يكون ذلك في المستويات الطبيعية".
وطالب مرسي، أن يتم عرضه على لجنة طبية من طبيبين نظراً لأنه يعاني من انخفاض في السكر أثناء المساء بشكل مقلق جداً، مؤكداً "امتناعه عن الطعام لأنه متوجس منه" وفق تعبيره، ملتمسًا من المحكمة السماح له بلقاء دفاعه لذكر لها تفاصيل بخصوص تلك الوقائع تمثل بلاغًا خطيرًا.

وردّ القاضي على أقوال وطلبات مرسي، قائلّا إنه "سوف يسمح للدفاع بأن يلتقي به بعد الجلسة". وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. 

 الرئيس المصري المعزول محمد مرسي خلال إحدى محاكماته