الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 18:02

مرشح رئاسة الطيبة الشيخ جابر: الاسلامية لا تتحمل مسؤولية تعيين اللجنة المعينة

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 04/08/15 14:05,  حُتلن: 19:02

سعد عمشة مرشح الحركة الاسلامية لرئاسة بلدية الطيبة:

نحن نرى بأن الاطار العائلي هو اطار اجتماعي جيد وممتاز وديننا الحنيف أوصى بصلة الرحم والتقارب

 لا مانع بأن تكون إمرأة لديها القدرات في قائمة العضوية ونحن نرحب بهذه الخطوة، والاسلام ركز على دور المرأة في المجتمع

الشيخ عبد الحكيم لا يرفض ولا يمانع أن يكون ائتلافا مستقبليا بين الحركة الاسلامية والتحالف الطيباوي في حال وأن عجزنا عن اقامة ائتلاف شامل

 نحن نفاوض الجميع ولا شك أن عبد الستار شاهين له نشاطه السياسي والاجتماعي، وهو انسان عندما يؤمن بأمر معين يعمل من كل جوانبه

بدأنا نعمل على مستوى الحركة الاسلامية من خلال مفاوضات طويلة منذ 8 اشهر وفي الفترة التي ظهرت فيها بوادر لإجراء انتخابات كثفنا الجلسات

هنالك اقاويل كثيرة حول وجود خلافات داخل الحركة الاسلامية لكن أود أن اطمئن الجميع انه عند ساعات العمل الكل يتحد ويقف صفا واحدا لإنجاح مشوار الحركة الاسلامية

صرّح مرشح الحركة الاسلامية لرئاسة بلدية الطيبة الشيخ سعد عمشة أن الحركة ستستمر "في خوض المعركة السياسية حتى المراحل الاخيرة فيها، وانهم يبحثون في هذه الايام لتشكيل ائتلاف شامل، يضم جميع الاحزاب ، الكتل، العائلات والنشطاء، لاخراج الطيبة من ازمتها". كما وأكد على أن "الحركة الاسلامية هي البديل الانسب لمعالجة القضايا الشائكة التي تعاني منها المدينة"، على حد قوله.


سعد جابر

العرب: هل لك أن تعطينا نبذه عن حياتك؟
سعد جابر: الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على سيد المرسلين محمد عليه السلام. انا سعد عمشة جابر من سكان الطيبة درست وترعرعت في بلدي. عملت في سلك التعليم اكثر من 30 عاما وخرجت للتقاعد عام 2007، واخر مرحلة كنت مدرسا في مدرسة الاخوة في الطيبة. خلال هذه الفترة انخرطت في العمل السياسي عن طريق الحركة الاسلامية، حيث كنت أمثلها في البلدية كعضو من سنة 1993-1998 وفي حينه تنازلت عن العضوية للأخ عبد الحكيم حاج يحيى ليكون رئيسا لبلدية الطيبة في فترة انتقالية.
خلال هذه الفترة كانت لي نشاطات والكثيرون من سكان الطيبة يعرفون مدى نشاطي الاجتماعي والسياسي. انا شخصيا عملت في عدة مجالات اجتماعية وكنت رئيس اللجنة السياسية في الحركة الاسلامية على مدار 25 عاما، حيث اكتسبت خبرة سياسية واسعة، وقد شاركنا في كل ما يخص القضايا الجماهيرية بشكل مكثف وفعال، كما كنت عضوا في اللجنة الشعبية بإسم الحركة الاسلامية، لدي عائلة واسرة تحملت الكثير من وراء مشوار عملي، إن كان على مستوى الزوجة والابناء، وكان هذا الامر على حساب حياتي الخاصة، وقد دفعت ثمنا كبيرا، لا سيما أنني أؤمن بقضية ترشيحي كانسان الذي يستطيع أن يقدم للطيبة الكثير بسبب الخبرة ونشاطي الطويل.

العرب: ما هي الدوافع التي دعتكم لخوض انتخابات بلدية الطيبة؟
سعد جابر: اولا الحركة الاسلامية منذ دخولها المعترك السياسي على مستوى الطيبة عام 1983 دخلت كمرشح للعضوية وحصلت على عضوية، ولم تقدم نفسها للرئاسة، وفي الانتخابات التي تلتها رأت الاسلامية بنفسها كبديل للتناحر العائلي الذي كان قائما، فكان في تلك الفترة أي في عام 1998 طرح لتشكيل قائمة للرئاسة والعضوية تحت شعار "الاسلام هو الحل"، وقد حصلنا على تأييد واسع بالرغم من التناحر العائلي، وكنا قريبين من الرئاسة، وفي عام 2005 شكلت الحركة الاسلامية تحالفا واسعا للرئاسة، حيث حصل الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى على نسبة تصويت وصلت الى 67%، وهذه كانت سابقة تاريخية اولى على مستوى الطيبة. تقدمنا للترشح للرئاسة هو ليس جديدا، وانما ما زلنا نرى في أنفسنا بديلا للواقع الموجود في الطيبة، لأننا نطرح فكرا وهو أن الطيبة لأهل الطيبة، والطيبة لجميع سكان الطيبة.

العرب: لماذا تأخرتم في الاعلان عن الترشح؟
سعد جابر: بدأنا نعمل على مستوى الحركة الاسلامية من خلال مفاوضات طويلة منذ 8 اشهر، وفي الفترة التي ظهرت فيها بوادر لإقامة انتخابات كثفنا الجلسات. كان هنالك طرح يقول انه في المرحلة الحالية يجب على الحركة الاسلامية أن تبني تحالفا في الطيبة كبديل للتناحر الموجود، وهذا ما خرجنا به، وبعد أن رأينا مرشحين آخرين، لمسنا أنه يجب أن يكون هناك بديلا للطرح الموجود، وعليه قررنا بأن نتقدم بمرشح للرئاسة مع اعطاء المجال والانفتاح للحوار والتشاور على أن يكون هنالك مرشحا واحدا للطيبة.

العرب: هل ستستمر الحركة الاسلامية في مسيرة الترشح أم ستنسحب في مرحلة من المراحل؟
سعد جابر: الحركة الاسلامية طرحت مرشحها ليس من أجل أن تنسحب في النهاية، ولكن اذا كانت هنالك مفاوضات جدية للخروج من الازمة الموجودة في الطيبة على اساس أن يكون مرشحا واحدا توافقيا للطيبة، فالحركة تفتح آياديها لجميع هذه الطروحات، والحركة الاسلامية تقف وراء مبادرة أن تخرج الطيبة بمرشح توافقي لخوض الانتخابات، وليس مهما بالنسبة لنا من هو الشخص، بل الاهم أن تخرج الطيبة موحدة على قلب ومرشح واحد للخروج من الازمة الحالية.
أنا اقصد ائتلاف شامل مبني على جميع الاطر العائلية والحزبية والمؤسساتية والجمعيات وكل الاطر الفعالة على الساحة الطيباوية، اذ أن الطيبة بحاجة لهذه الخطوة، ولا بد أن تتحد الجبهة والتجمع وحركة كفى وحركة كفاح وكل الاحزاب الاخرى كجسم واحد لبناء ائتلاف حقيقي، والتفاصيل وكيفية سير الامور ستكون في المستقبل.

العرب: كيف ستتوفقون في تشكيل ائتلاف شامل في ظل من ينادي بالعائلية ويعتبرها نهجا طبيعيا؟
سعد جابر: نحن نرى بأن الاطار العائلي هو اطار اجتماعي جيد وممتاز وديننا الحنيف أوصى بصلة الرحم والتقارب، لكن اذا كانت العائلة تصل الى مرحلة التعصب لابن العائلة بدون دراسة، فهذا هو الامر الخطير، ومن جانب آخر اذا حاولنا أن نجمع أمر العائلية مع الاحزاب وكل الاطر على أساس أن تخدم مصلحة الطيبة، فلن يكون اي عائق لان يكون تحالف بين الاحزاب والعائلات.
الحركة الاسلامية بنت في السابق تحالفات مع عائلات، وهذا الامر لم يكن صعبا أو أن الحديث عن خطوة غير جيدة، بل أن المواطن رأى أن الحركة الاسلامية هي التي تستطيع أن تخرج الطيبة من ازمتها.
اذا اخترنا الرجل المناسب الذي يمثل الاحزاب والعائلات والاطر والحركات الاخرى بالشكل الصحيح والمناسب فليكن هذا الشخص، حتى تكون الطيبة عائلة واحدة.

العرب: ما هي خططكم المستقبلية؟
سعد جابر: الحركة الاسلامية لها نشاطها على جميع المستويات، وهي لم تبن جسمها وكيانها على الجانب السياسي فقط، بل لها جوانب اخرى اجتماعية ودينية وثقافية وتربوية ومعسكرات عمل وغيرها، ومن ينصف الحركة الاسلامية يعلم أنه لها الباع الطويل على كافة الاصعدة بما فيها الجانب السياسي.
لا شك أن الطيبة لها مشاكل جبارة، والحركة الاسلامية لها الكوادر والمقدرات أن تحاول الخروج من الوضعية الاجتماعية، وبناء جسم بين العائلات والاحزاب وكل الاطر لنعمل كجسم واحد ولكي نعطي الامل للسكان ونؤكد أن أهل الطيبة على قدر المسؤولية لبناء مدينة واحدة خالية من العنف والمشاحنات.

العرب: هنالك أقاويل بأن الحركة الاسلامية شهدت خلافات داخلية بسبب الانتخابات، كيف تفسر ذلك؟
سعد جابر: هنالك اقاويل كثيرة حول وجود خلافات داخل الحركة الاسلامية، لكن أود أن اطمئن الجميع انه عند ساعات العمل الكل يتحد ويقف صفا واحدا لإنجاح مشوار الحركة الاسلامية، ولنا تجربة سابقة في هذا الامر. لم يكن لدينا خلافات بل اختلاف في وجهات النظر، فهناك من قال "انهم يؤمنون بالائتلاف الشامل"، واخرون يقولون "الوضعية القائمة لا يمكن من خلالها بناء ائتلاف شامل، فتعالوا بنا لتقصير الطريق لبناء تحالف مع التحالف الطيباوي"، وهنالك من يقول أن "الحركة الاسلامية ستستطيع أن تخوض الانتخابات بنفسها وأن تفاجئ الطيبة بالنتيجة"، وهذه الامور ليست خلافات بل اختلاف في وجهات النظر، فكوادر الحركة الاسلامية على قدر كاف من المسؤولية وتستطيع أن تتجاوز كل الصعاب.

العرب: لماذا لم تنضم الحركة الاسلامية للتحالف الطيباوي؟
سعد جابر: لأننا نقول بأن التحالف من جانب واحد لا يكفي الطيبة في المرحلة الحالية، والطيبة بحاجة لتحالف أوسع ليكون كل اهل الطيبة متكاتفين بعد سنوات من عمل لجنة معينة في بلدية الطيبة. لا احد يعرف كيف هي الاوضاع داخل البلدية من حيث المؤسسات والامور المادية، إذ أن الطيبة تدار اليوم بصورة تخدم فقط اللجنة المعينة وليس الطيبة، لهذا السبب ترى الحركة الاسلامية ضرورة لبناء ائتلاف شامل، واذا لم ننجح في ذلك، فسوف نجلس ونتداول.
أؤمن أن الطيبة يجب أن تتعالى عن الانانية العائلية والشخصية والحزبية، وأن يكون هناك هدفا واحدا ووحيدا، فأي رئيس سينتخب سيواجه صعوبة كبيرة، وليس سهلا بأن يتخطى الصعوبات، لهذا السبب أنا اؤمن انه اذا كانت هنالك ادارة جماعية وكل انسان يأخذ حقه، فالعمل سيكون ناجحا وسنخرج الطيبة من أزمتها.

العرب: رأينا أن هنالك اعضاء من الحركة الاسلامية انضموا للتحالف الطيباوي، كيف تنظرون الى هذا الامر؟
سعد جابر: بالنسبة لهذا الموضوع هنالك حديث طويل عن ذلك، وهذا الامر مبني على رؤيا خاصة بالنسبة لهم، وهو أن التحالف الطيباوي لا يؤمن بالعائلية وانما ببناء جسم مستقل. نحن في الحركة الاسلامية نريد أن نجرب الائتلاف الشامل، وبعدها لكل حادث حديث، وسندرس التوجه المناسب بالنسبة لنا.

العرب: هنالك من يقول أن قائمة العضوية للحركة الاسلامية التي ستخوض الانتخابات سينضم اليها الناشط عبد الستار شاهين حاج يحيى؟
سعد جابر: نحن نفاوض الجميع، ولا شك أن عبد الستار شاهين له نشاطه السياسي والاجتماعي، وهو انسان عندما يؤمن بأمر معين يعمل من كل جوانبه. ليس هناك أي قرار داخل الحركة الاسلامية عن اشخاص معينين في المرحلة الحالية، إنما كنت قد تحدثت مع عبد الستار وآخرين للمفاوضات، وإذا اتفقنا مع شاهين وآخرين على الخطوط العريضة، فالباب مفتوح لاي شخص يناسب موقف ومبدأ الحركة الاسلامية.
عبد الستار كان عضوا فعالا سابقا في الحركة الاسلامية، واليوم يعمل بشكل مستقل من خلال لجنة البيئة، ودائما كنا على اتصالات معه في كل النضالات، وخاصة في قضية مجمع النفايات شارونيم، ومن خلال هذه المواقف تحدثت معه حول ترشحه، لكن الحركة الاسلامية ترى في المرشحين الذين سيكونون في قائمة العضوية، ليس فقط من ابناء الحركة الاسلامية انما اشخاصلهم المواصفات المناسبة التي تتماشى مع مبادئ الحركة، ونحن لنا الشرف في أن ينضم الينا ناشطون على مستوى الطيبة وخارجها.

العرب: هل تلمسون تخوفا معينا من قبل المواطنين في خوض الحركة الاسلامية انتخابات رئاسة البلدية، بعد أن تم حلّ البلدية في فترة عبد الحكيم حاج يحيى وتعيين لجنة معينة؟

سعد جابر: هذا الموضوع شائك، ومن الصعب جدا أن نحكم على أن الحركة الاسلامية وكما يقال انها السبب في وجود اللجنة المعينة.
الحركة الاسلامية استلمت البلدية بوضع مزر، والجميع يعلم أن اللجنة المعينة جاءت بناء على تقرير مالي منذ عام 2005، اي في فترة لم تكن الحركة الاسلامية فيها، وهذا كتب في قرار الحكم في محكمة العدل العليا عندما التمسنا لإعادة حاج يحيى للرئاسة.
لو اعطي لنا المجال الكافي لإدارة البلدية مدة 7 سنوات مثل اللجنة المعينة، لنجحنا في تحسين الظروف، لكن لم تعط لنا الفرصة الكافية لتغيير الطيبة، لهذا السبب، تعالوا بنا ننظر الى المستقل وليس الى الوراء، واذا نظرنا للأمور بالشكل الصحيح واوقفنا كل التهم، فسوف نحقق الاهداف التي نصبو اليها.

العرب: كيف تقيّم عمل اللجنة المعينة في الطيبة؟
سعد جابر: تم اعطاء اللجنة المعينة فرصة كبيرة جدا لاخراج الطيبة من وضعيتها، ولا أحد يعرف كيف هي الاوضاع الداخلية في البلدية، والاثبات على الوضع الصعب فيها هو تغيير رؤساء اللجان المعينة التي اعادت الطيبة الى الوراء، مع العلم أن الطيبة فيها كوادر لديها قدرات كافية للنهوض بالطيبة، فتعالوا ننتظر الكشف عن الامور الغامضة التي تختبئ من ورائنا، وهذا يجزم على أن يكون لدينا جسما واحدا.

العرب: ما هي اكثر الامور التي تزعجك في الطيبة، وترى أنه لا بد من معالجتها؟
سعد جابر: الامر المهم بالنسبة لتوجهي هو الامر الاجتماعي في الطيبة، اليوم نحن نتواجد في ظروف اجتماعية صعبة على جميع المستويات، وهذا سببه انعدام الاطر التربوية والثقافية. فقضية العنف يجب أن توضع في سلم الأولويات، كذلك يجب أن نعالج قضية المحسوبيات.

العرب: هنالك من يقول أن عضو الكنيست الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى، تدخل في موضوع عدم انضمام الحركة الاسلامية للتحالف الطيباوي، أي بمعنى اخر رفض ذلك؟
سعد جابر: أقاويل كثيرة، أنا على اتصال بالشيخ عبد الحكيم باستمرار ونعمل بتنسيق دائم، ومن يتهمه كأنه لا يريد التحالف الطيباوي فهو مخطئ لأنه يرى وجود تحالف شامل في الطيبة كونه الانسب، وهذه وجهة نظر غالبية أبناء الحركة الاسلامية، وهنالك الكثير من الامور التي قيلت عن الشيخ عبد الحكيم وكانت عارية عن الصحة.
الشيخ عبد الحكيم لا يرفض ولا يمانع أن يكون ائتلافا مستقبليا بين الحركة الاسلامية والتحالف الطيباوي في حال وأن عجزنا عن اقامة ائتلاف شامل، لكن اذا رأينا ان كل تلك المحاولات بيننا وبين التحالف الطيباوي باءت بالفشل فسوف نخوض الانتخابات بشكل مستقل.

العرب: هل رفضكم للتحالف مع الائتلاف الطيباوي سببه معارضتكم لان يكون المحامي وليد زيد مصاروة على رأس التحالف؟
سعد جابر: نحن لم نرفض الائتلاف مع التحالف الطيباوي، وذكرت في سياق الحديث بانه يتوجب علينا بناء جدول زمني لهذه الامور، وسوف تكون لنا مفاوضات عميقة مع التحالف الطيباوي ومن المحتمل أن نتفق على ترشح وليد زيد، أو مرشح من الحركة الاسلامية، اما الفكرة الاساسية لدينا هي بناء تحالف شامل لكل الطيبة.

العرب: هل للمرأة دور فعال في الحركة الاسلامية على الساحة السياسية؟
سعد جابر: بكل تأكيد، فمن ينظر للأمور العامة يرى أن نساء الحركة لها فعالياتها ونشاطاتها ودورها الكبير على المستوى الدعوي والاجتماعي، فيوجد لدينا منتدى المرأة المسلمة، الذي يشمل نشاطا نسائيا منوعا، كذلك مؤسسة دار الارقم التي تحظى بنشاطات كبيرة، وهذه المؤسسات تشرف عليها نساء الحركة الاسلامية، ومن يقول اننا نهمل الجانب النسائي فهو مخطئ.

العرب: هل هنالك امكانية بأن تكون امرأة في قائمة العضوية؟
سعد جابر: لا مانع بأن تكون إمرأة لديها القدرات في قائمة العضوية، ونحن نرحب بهذه الخطوة، والاسلام ركز على دور المرأة في المجتمع.

العرب ما هي كلمتك الاخيرة؟
سعد جابر: أتوجه لأهل الطيبة بكل صدق واخلاق وأمانة في أمرين، الاول أن يحكّموا ضميرهم في اختيار الرجل المناسب لمستقبل الطيبة، فيما لو لم يكن هناك ائتلافا شاملا، لان الطيبة مقبلة على امور غامضة جدا، ونحن نريد أن نوصل الرجل صاحب المقدرة والشخصية القوية الذي يستطيع أن يقدم الطيبة، لهذا السبب الاختيار مهم جدا.
الامر الاخر هو أن الاوضاع الانتخابية في الطيبة جيدة جدا، فلا نرى مشاحنات او خلافات والجميع يحافظ على اجواء هادئة، ونسأل الله أن نوفق في توحيد الطيبة، وأن تكون لدينا انتخابات نزيهة وهادئة وتقبّل أي نتيجة بروح رياضية عالية".

مقالات متعلقة