لجنة المتابعة العليا في بيانها:

العملية خي ارهاب استيطاني احتلالي اسرائيليّ برائحة داعشيّة وهي جريمة ضد ما تبقى من انسانية

هذه العمليات تجري يوميّا، بشكل او بآخر، ضد اصحاب الوطن الحقيقيين كما أنّ الاحتلال والاستيطان الاسرائيليين هما البيئة الحاضنة والدفيئة القذرة لمثل هذه العمليات الارهابية

ندعو الشعب الفلسطيني الى التوقّف عن عبثية " الانقسام " وضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الكفاحية الحقيقية لمواجهة الاحتلال والاستيطان وموبقاتهما

عمّمت لجنة المتابعة العليا بيانًا جاء فيه: "اعتبرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الفلسطينية، في البلاد، عملية دوما الفلسطينية، قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، والتي راح ضحيتها الطفل علي سعد دوابشة وعدد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين، جراء قيام بعض المستوطنين، فجر اليوم الجمعة، بحرق منزليين فلسطينيين بزجاجات حارقة ومواد سريعة الاشتعال، انها عملية ارهاب استيطاني احتلالي اسرائيليّ برائحة داعشيّة، وهي جريمة ضد ما تبقى من انسانية، وهي ليست مجرد عملية بضعة حثالات من المستوطنين، وليست عملية استثنائية "نادرة" بحق الشعب العربي الفلسطيني!؟".

صورة من خلال الحرق واستشهاد الطفل

وتابع البيان: "وأكّدت لجنة المتابعة العليا أنّ مثل هذه العمليات تجري يوميّا، بشكل او بآخر، ضد اصحاب الوطن الحقيقيين، كما انّ الاحتلال والاستيطان الاسرائيليين هما البيئة الحاضنة والدفيئة القذرة لمثل هذه العمليات الارهابية، ما يعني انها ارهاب دولة ايضا..!؟ ودعت لجنة المتابعة الى اجراء محاكمة دولية عاجلة وعادلة، لمعاقبة المجرمين في هذه العملية، والمسؤولين عنهم والبيئة التي احتضنتهم وتحتضنهم، والفكر الذي يقف خلفهم، ومحاكمة مجمل جرائم الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي الارهابي وممارساته".

وجاء في البيان: "ودعت اللجنة أيضًا الشعب الفلسطيني الى التوقّف عن عبثية " الانقسام "، وضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الكفاحية الحقيقية، لمواجهة الاحتلال والاستيطان وموبقاتهما، ونحو الحرية والتحرّر والاستقلال الوطني.. وطالبت المجتمع الدولي، والهيئات والمؤسسات الدولية، الى تحمّل مسؤولياتهم السياسية والانسانيّة والقانونية والتاريخية، والاّ فإنّ هذه الهيئات ستفقد ما تبقى لها من شرعيّة..!؟" إلى هنا نص البيان.