الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 06:01

إسرائيل تبقي المعابر مغلقة مع غزة

ياسر العقبي –
نُشر: 27/06/08 13:36

* بسبب إستمرار فصائل فلسطينية باطلاق قذائف صاروخية باتجاه النقب الغربي

* إتهامات متبادلة بين حماس وكتائب الأقصى التابعة لفتح

* إستطلاع: ليفني تتقدم في الانتخابات التمهيدية للحزب الحاكم "كديما"


ذكرت مصادر إسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قرر فتح معبر كارني اليوم الجمعة، مع إبقاء باقي المعابر مغلقة مع قطاع غزة، بسبب إستمرار إطلاق الصواريخ من القطاع على إسرائيل. وسقطت في منطقة المجلس الاقليمي شاعر هانغيف في النقب الغربي، قبل ظهر اليوم، قذيفتان صاروخيتان أطلقهما مسلحون فلسطينيون من شمال قطاع غزة، دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع اصابات أو أضرار. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية أن إحدى القذيفتين سقطت قرب أحد التجمعات السكنية والأخرى في أرض خلاء.
وكانت كتائب شهداء الأقصى، الجناح المسلّح لحركة "فتح" تبنت إطلاق الصاروخين، وفتحت جبهة من الاتهامات المتبادلة بينها وبين حكومة "حماس" المقالة، التي حذرت من أية ممارسات تهدف إلى تحقيق أغراض حزبية على حساب المصلحة الوطنية.
وجاء قرار باراك بعد جلسة استشارية مع نائبه ماتان فيلاني، قررا خلالها إستمرار إغلاق كافة المعابر مع القطاع التي كان من المفترض فتحها اليوم الجمعة بسبب إطلاق الصواريخ، وفتح معبر كارني فقط لإدخال كميات محدودة من الوقود للقطاع.


معبر كارني

وقد إتخذ هذا القرار بعد أن أجرت الدوائر الأمنية المختصة تقييمًا للأوضاع مساء أمس. وأعربت مصادر إسرائيلية عن إعتقادها بأن زوال التهدئة أصبح مسألة وقت ليس إلا.
وقال النائب الأول لرئيس الوزراء حاييم رامون انه يتعين على الحكومة إعادة النظر في اتفاق التهدئة. وأضاف رامون خلال اجتماعه مع وزير الخارجية النرويجي الليلة الماضية إنه إذا لم ترد إسرائيل بصرامة من خلال إغلاق المعابر الحدودية بصورة تامة وتنفيذ عمليات عسكرية محدودة فسنرى قذائف القسام مرة أخرى تسقط على المنطقة المحيطة بقطاع غزة.
وكانت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني قد أعربت عن اعتقادها بأنه يجب على إسرائيل الرد فورًا بالوسائل العسكرية على القذائف الصاروخية الفلسطينية.
على صعيد متصل، أظهر استطلاع للرأي نشرته "يديعوت أحرونوت" أمس الخميس، أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ستفوز برئاسة حزب "كديما" لو جرت الانتخابات التمهيدية الداخلية الآن وحتى لو شارك فيها رئيس الوزراء ايهود أولمرت.


أولمرت وليفني وموفاز

وأشار الاستطلاع أن ليفني حصلت على تأييد 31% من أعضاء الحزب فيما حل وزير المواصلات شاؤول موفاز في المكان الثاني بتأييد 23% وحل رئيس الحكومة أولمرت في المرتبة الثالثة حيث حصل على تأييد 22%، ووزير الأمن الداخلي آفي ديختر  11%، فيما حصل وزير الداخلية مئير شطريت على تأييد 6%.
وفي حال تبين في الاستجواب المضاد مع المليونير الأمريكي اليهودي موريس تالنسكي، في 17 تموز-يوليو المقبل، أن الشبهات ضد أولمرت أقل خطورة، فإن أولمرت سيكون الفائز الأكبر في الانتخابات التمهيدية وسيحصل على تأييد 30% من أعضاء كديما، وستحل ليفني في المرتبة الثانية بتأييد 26% وموفاز 19%  وديختر 9% وشطريت 6%.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.80
USD
4.04
EUR
4.72
GBP
236148.08
BTC
0.53
CNY