الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 21:01

معرض بقايا أنثى للطالبة روان جبارين في كليّة الفنون في بيت بيرل

كل العرب
نُشر: 28/07/15 11:12,  حُتلن: 11:49

المعهد الأكاديمي العربي للتربية في كليّة بيت بيرل يتعاون مع كليّة الفنون لتعزيز وتطوير الفن في المجتمع العربي عامةً وفي المدارس العربيّة خاصةً 

وصل بيان صحفي صادر عن كليّة الفنون في بيت بيرل، جاء فيه: "أقامت روان جبارين، إبنة مدينة أم الفحم والطالبة في كليّة الفنون "هامدرشا" في بيت بيرل، معرضها السنويّ تحت عنوان "بقايا أنثى"، وقد أدهش المعرض لجنة التحكيم المؤلفة من فناني ومحاضري الكليّة، الذين يتمتعون بشهرة عالميّة، ومن بينهم هيلل رومان وافرات جلنور وبوعاز اراد وأسد عزّي وغيرهم. وأبهرت المعروضات التي أنتجتها جبارين الحضور جميعاً، لا سيّما لجنة التحكيم التي أشادت بالمستوى الرفيع من الآداء والابداع الذي تضمنته اللوحات، مطالبةً جبارين بانتاج المزيد من هذا الفن الاستثنائي. ومن الجدير بالذكر أنّ روان جبارين متزوجة وأم لطفلين، وقد أنهت حاليّاً السنة الدراسيّة الثانية من دراسة الفنون في كلية الفنون "هامدرشا" في بيت بيرل".


خلال المعرض

وأضاف البيان: "ويشار إلى أنّ جبارين استخدمت في لوحاتها تقنيّات مبتكرة كحرق اللوحات، وقالت جبارين بخصوص ذلك "الفنان يحافظ عادةً على لوحاته بشدّة متناهية، انا اخترت حرق اللوحات لتحويلها إلى قصّة ولإيصال معنى ورسالة بليغة من جهة ولإكساب اللوحات لون ورونق خاص من الجهة الأخرى". وأضافت جبارين أّنّ الأصداء الايجابيّة التي لقيها المعرض جعلتها تطفح بالسعادة، وذكرت أنّ الفن هو هوايتها منذ الصغر، وهي سعيدة بأن تدرس الرّسم والنحت والتصوير والفن التشكيلي وغيرها من الفنون لدى أمهر الفنانين والمحاضرين في كليّة الفنون في بيت بيرل، وفي نفس الوقت عبرت عن أسفها بأنّ موضوع الفن شبه غائب في المدارس العربية، بينما في المدارس اليهوديّة هنالك تخصّصات في هذا المجال بمستوى خمس وحدات، وقالت أنّها تأمل بأن يتغيّر الوضع في المدارس العربية، لأنّ المجتمعات عامةً تقيّم بناءً على ثقافتها وفنّها".

وأكمل البيان: "ومن الجدير بالذكر أنّ المعهد الأكاديمي العربي للتربية في كليّة بيت بيرل يتعاون مع كليّة الفنون لتعزيز وتطوير الفن في المجتمع العربي عامةً وفي المدارس العربيّة خاصةً وذلك من خلال برنامج السنة التحضيرية للفنون وبرنامج السنة التحضيريّة للسينما والمخصّصين للطلاب العرب مع منحة تصل حتى 2500 شيكل. وقد تمّ اعداد هذين البرنامجين للطلاب الذين يرغبون في تعلم مجال الفن والتربية للفن أو السينما، لكن يحتاجون إلى معرفة وخبرة في هذا المجال، قبل البدء الفعلي في تعلم الموضوع أكاديميًا".

واختتم البيان: "ومن الجدير بالذكر أنّ السنة التحضيريّة للفنون تمكن الطلاب من الانكشاف على الجانبين النظري والعملي معًا، بحيث تتيح لهم بناء حقيبة مشاريع نموذجية، كما تكسبهم المعرفة في التفكير والعمل الفني، الأمر الذي يساعدهم على الإلتحاق والإندماج بنجاح في مدرسة الفنون، والتي يتعلم فيها الطلاب الرسم والنحت والتصوير والإعلام الرقمي والفيديو وغيرها لدى أمهر وأفضل المحاضرين الفنانين في البلاد. ويحصل خريجو مدرسة الفنون على اللقب الاول في الفن والتربية للفن وأيضاً على شهادة تدريس".

مقالات متعلقة