عُرف الفقيد بالشاب الهادئ حسن الطباع وقويم المسلك رحل عن عمر ناهز (35 عامًا) تاركًا وراءه زوجة حامل بطفل لن يحظى برؤية والده ومودعًا لأهل يتكبدون ألم الحسرة والفراق
بمزيد من الحزن والأسى وبقلوب يعتصرها الألم، شيعت حرفيش مساء الاثنين، جثمان المرحوم ستيف نواف عبدالحق (35 عامًا) الذي خطفته يد المنية بريعان شبابه إثر حادث طرق مروع وقع يوم الأحد على الشارع الرئيسي بالقرب من منتزه الجليل - عبلين، الحادث المأساوي الذي راح ضحيته ثلاثة مواطنين وإصابة ثلاثة آخرين.
المرحوم المأسوف على شبابه ستيف نواف عبدالحق
هذا، وقد شارك بتشييع جثمان المرحوم حشود غفيرة من المشايخ والمشيعين من سكان البلدة ومن خارجها من قرى الكرمل والجليل والجولان، أصدقاء وزملاء عمل وممثلين عن شركة الكهرباء حيث كان الفقيد يعمل في الشركة. وبكلمات تفيض بالمشاعر والأحاسيس قالها نجل الأستاذ رهيف عبد الحق نيابة عن العائلة وآل عبد الحق، وبعدها ألقى الشاعر نجيب سجيم قصيدة مؤثرة "أبن فيها الراحل"، أما شهادة رجال الدين ألقاها الشيخ أبو فتحي يوسف شنان.
المدير المسؤول عن المرحوم في شركة الكهرباء حضر مراسيم الجنازة وبدوره ألقى كلمة شهد بها على أخلاق المرحوم العالية وحسن مسلكه، وأثنى على ستيف الانسان واصفًا اخلاصه لعمله في شركة الكهرباء. عُرف الفقيد بالشاب الهادئ، حسن الطباع وقويم المسلك، رحل عن عمر ناهز 35 عامًا، تاركًا وراءه زوجة حامل بطفل لن يحظى برؤية والده، ومودعًا لأهل يتكبدون ألم الحسرة والفراق.
صور من مكان الحادث
خلال تشييع الجثمان