المواطن خليل حمدي:

عمليّة إطلاق الرصاص هي عمل إرهابي

طفلتي أصيب بعيار ناريّ أوتوماتيكيّ من الممكن أن يقتل لأنّه يصيب عن بعد عشرات بل مئات الأمتار

العامل الإجتماعي محمّد شعبان:

حل هذه الظاهرة يبدأ من البيت والتربية وهذا يأتي من خلال التحدّث مع أولادنا حتّى ترسيخ هذه المفاهيم فيهم

تعتبر ظاهرة إطلاق العيارات الناريّة الطائشة في مختلف المناسبات خطرًا كبيرًا يهدّد حياة الإنسان، لكونها قد تؤدّي إلى الموت أو الإعاقة، ناهيك عن الإزعاج الذي تسببه تلك العيارات والرعب والخوف للمواطنين. واستنكر المواطن خليل حمدي من مدينة شفاعمرو والد طفلة أصيبت بعيار ناريّ في العام 2010 خلال تواجدها في الناصرة، هذه الظاهرة قائلًا: "مررنا بفترة صعبة جدًا وما زلنا نعاني حتى اليوم، إثر إصابة إبنتي.. في كلّ مرّة أسمع فيها اطلاق نار اتصل بالشرطة فورًا ولكن الشرطة لا تفعل أي شيّء في حين يتوجّب عليها اتخاذ خطوات حازمة أكثر في هذا الموضوع".

تقرير: تامر أيّوب- arabTV 

ووصف خليل حمدي "عمليّة إطلاق الرصاص بأنّها عمل إرهابي". وأشار بالقول: "طفلتي أصيب بعيار ناريّ أوتوماتيكيّ من الممكن أن يقتل، لأنّه يصيب عن بعد عشرات بل مئات الأمتار، وبالتالي من الممكن أن تكون الرصاصة التي أصابتها قد أطلقت من بلدة أخرى".

أمّا العامل الإجتماعي محمّد شعبان، فقال: "عندما أسمع كلمة شرطة، أضحك، لأنّنا كأقليّة لا نحصل على حقوقنا، والشرطة تعتبر أنّ العرب لا يعرفون كيف يحافظون على بعضهم البعض. إذا أردنا الإرتقاء علينا أن نهتم ببعضنا البعض، لأنّه لن يأتي اليوم الذي ستساعدنا فيه الشرطة. أنا كعامل إجتماعي أرى أنّ حل هذه الظاهرة يبدأ من المنزل. فعندما أرى إبني يلعب بالمفرقعات، يجب عليّ أن أشرح له لماذا ممنوع عليه اللعب بها، لأنّ الطفل أو الولد يحتاج إلى من يفهمه، فظاهرة اطلاق النار كبرت مع المجتمع ومن الصعب اجتثاثها وحل هذه الظاهرة يبدأ من البيت والتربية وهذا يأتي من خلال التحدّث مع أولادنا حتّى ترسيخ هذه المفاهيم فيهم".

الطفلة التي أصيبت

المواطن خليل حمدي

العامل الإجتماعي محمّد شعبان