الأهالي في ريف اللاذقيّة تخلّوا عن توزيع الحلوى منذ عامين تقريبًا حزنًا على الشهداء
في الوقت الذي يحيي فيه العالم الإسلامي والأمّة العربيّة اليوم الجمعة، عيد الفطر السعيد، تتجه الأنظار نحو دولة سوريّة وأطفالها المساكين المحرومين من لذّة العيد حتّى ليوم واحد، إذ يعيش السوريّون عيد الفطر بغصّة فقدان أقاربهم وأحبّائهم إثر المعارك الدائرة في كافّة أنحاء البلاد، فيما يعيش الآخرون جوّ عيد الفطر في بلاد أخرى بعد نزوحهم وهجرتهم لبلادهم بسبب الحرب الداخليّة التي أدّى إلى القتل والتشريد والإصابات والاعتقال.
صورة من سوريّة
ويشار إلى أنّ أسواق مدينة حلب، سجّلت حركة نشطة عشيّة استقبال العيد حيث لم يسمحوا للحرب بتعكير الأجواء عليهم. أمّا مدينة حمص فهي جسد دون روح منذ أكثر من سنتين، بعد أن فقدت الإبتسامة. ويقتصر العيد في ريف اللاذقية، على الأطفال المحتفلين هذا العام، حيث تخلّى الأهالي عن توزيع الحلوى منذ عامين تقريبًا حزنًا على الشهداء".