الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 18:02

الحركة الاسلامية تقرر خوض إنتخابات رئاسة بلدية الطيبة بمرشحها الشيخ سعد عمشة

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 14/07/15 20:49,  حُتلن: 22:51

 الحركة الاسلامية في الطيبة:

عهدتهم الحركة الاسلامية دائما في المقدمة في خدمة الطيبة واهلها في كل ميدان ودورها معروف ومشهود له من كل من يحترم عقله وينصف الناس اعمالها

نؤكد هنا من جديد دعوتنا الصادقة والقوية الى الائتلاف الشامل لكل اهلنا في الطيبة على تنوع مشاربهم وتوجهاتهم ائتلافا يجمعنا ويوحدنا ويلغي التشرذم والفئوية على حساب مصلحة البلد

أكّدت الحركة الاسلامية أنّها تنوي خوض إنتخابات الرئاسة لبلدية الطيبة، حيث تمّ انتخاب رئيس الحركة الاسلامية الشيخ سعد عمشة، ليكون مرشّح الحركة. هذا وقد وصل إلى مراسلتنا بيان موقع بإسم الحركة الاسلامية، تحت عنوان "عاشت الطيبة موحدة"، وجاء فيه:"بوادر عودة الحق الى اهل الطيبة في انتخابهم بحرية من يقود مسيرتهم بجدارة، محققًا لهم وفيهم العدل والامن والتقدم في كل الميادين على اساس انتمائهم الحضاري الاسلامي والعربي والذي هو ملك الجميع ورصيدهم الانساني. من هذا المنطلق تتقدم الحركة الاسلامية الى اهلنا في الطيبة معلنة عن خوضها الانتخابات البلدية بمرشحها للرئاسة الاستاذ الاخ سعد جابر (عمشة)"، بحسب البيان.


 الشيخ سعد عمشة

وأضافت الإسامية في بيانها:"وقد عهدتهم الحركة الاسلامية دائما في المقدمة في خدمة الطيبة واهلها في كل ميدان ودورها معروف ومشهود له من كل من يحترم عقله وينصف الناس اعمالها، ولا يترهم حقهم وجهدهم وعملهم الدؤوب على ندار عقود في خدمة بلدهم ومجتمعهم، لا يريدون من احد جزاء ولا شكورا الا من الله الكريم، غاضين الطرف عن الاشاعات والاراجيف المغرضة والتي ليس لها اصل ولا سند من حقيقة الا ترديد من ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون، وينسون من يقف وراء هذه الاشاعات المضللة، والذين لا يريدون مصلحة هذا البلد، ولقد جربناهم وعركناهم وظهر الحق، فتعالوا الى كلمة سواء بيننا خدمة صادقة حقيقية لهذا البلد، فالعاقل يتبين ويتحقق قبل كل كلمة وموقف".

وتابع البيان:" نؤكد هنا من جديد دعوتنا الصادقة والقوية الى الائتلاف الشامل لكل اهلنا في الطيبة، على تنوع مشاربهم وتوجهاتهم، ائتلافا يجمعنا ويوحدنا، ويلغي التشرذم والفئوية على حساب مصلحة البلد. وقد جربنا الوحدة وراينا بوادر ثمارها وما اضفته على الطيبة من لحمة قوية واعدة، حتى تدخلت البلد الخارجية وقطعت الطريق تعسفا وظلما ومناقضة لما يدعونه من ديمقراطية وحقوق مواطن ومصلحة عامة، بنظرة سياسية ضيقة، تحت دعوى اصلاح الوضع في الطيبة الذي تدهور تحت ادارتهم ومندوبيهم باسم لجنة معينة وما قبلها، والتي جلبت الدمار للطيبة تحت ادارة واشراف الداخلية وموظفيها تحت مسميات.... ثمّ المفاجئة المفلسة حل البلدية ومعاقبة الابرياء المخلصين واعطاء الجوائز والاوسمة للمتربصين الذين ينتظرون الغرض لاعادة الطيبة الى الوراء ورميها الى احضان التخلف الذي يعشقونه ويريدونه لنا"، إلى هنا نص البيان. 

مقالات متعلقة