الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 10:01

دورة اسعاف أولي لطلاب العواشر في ثانوية بيت الحكمة في الناصرة

كل العرب
نُشر: 14/07/15 19:17,  حُتلن: 19:21

نبيل عبد الهادي:

نسعى لتدريب أكبر عدد ممكن من الطلاب من أجل الإلمام بطرق تقديم الإسعاف الأولي للإصابات الشائعة

عبد الفتاح حسن:

هذه الدورة هي خطوة أولى لكم في عالم الطب فمن هنا يبدأ إعداد طبيب المستقبل وهذا الفرع الذين تتعلمون فيه مخصص لأفضل طلابنا ذوي القدرات التعليمية العالية

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة بيت الحمة الثانوية جاء فيه ما يلي: "شارك طلاب الصف العاشر فرع المنظومات الطبية في المدرسة الثانوية الشاملة "بيت الحكمة" في الناصرة بدورة إسعاف أولي مكثفة من قبل مرشدين مؤهلين ومختصين من قبل نجمة داوود الحمراء".


خلال دورة الإسعاف الأوّلي في بيت الحكمة

وأضاف البيان: "تأتي هذه الدورة ضمن المنهاج العلمي لطلاب الفرع حيث نظمت الدورة لمدة ثمانية لقاءات تعلم خلالها الطلاب أسس الإسعاف الأولي والأجهزة المستخدمة من قبل المسعفين إضافة إلى التدريب العلمي على استخدامها. في نهاية الدورة منح الطالب شهادة مسعف تؤهله لمساعدة المصابين في حالات يمكن أن تكون مصيرية. وفي بداية الدورة ألقى مدير المدرسة الأستاذ عبد الفتاح حسن كلمة أمام الطلاب قال فيها "أن هذه الدورة هي خطوة أولى لكم في عالم الطب فمن هنا يبدأ إعداد طبيب المستقبل وهذا الفرع الذين تتعلمون فيه مخصص لأفضل طلابنا ذوي القدرات التعليمية العالية الذين سيصبحون أطباء المستقبل كما أكد أهمية إجراء مثل هذه الدورة التي تساعد في إنقاذ حياة أشخاص كثيرين".

وتابع البيان: "من الجدير ذكره أنّ فرع المنظومات الطبية قد تمّ افتتاحه في المدرسة في بداية هذه السنة بعد موافقة وزارة المعارف ومدرسة "بيت الحكمة" تعتبر ضمن قلة من المدارس التي تحوي هذا الفرع بما له من أهمية علمية ومقاييس يجب أن تتوفر في الطالب ليتم قبوله في الفرع".

واختتم البيان: "وقد أشرف على تنفيذ هذه الدورة الاستاذ نبيل عبد الهادي معلم موضوع المنظومات الطبية في المدرسة، وقال : "نسعى لتدريب أكبر عدد ممكن من الطلاب، من أجل الإلمام بطرق تقديم الإسعاف الأولي للإصابات الشائعة، والتعرّف على أنواع الامراض وكيفية التعامل معها داخل المنزل وخارجه، وكذلك توعية الطلاب وتدريبهم على مهارات الاسعافات الأولي". هذا وعبّر المشتركون في الدورة عن رضاهم التام لمثل هذه الدورات التي تؤهّلهم لمواجهة الحوادث التي قد يتعرّض لها الأشخاص في أي وقت وحين، وعندها سيجدون من يقدّم لهم الإسعاف الأولي ويساعدهم" إلى هنا نصّ البيان.
 

مقالات متعلقة