السلطات الإسرائيلية كانت قد أفرجت، فجر الأحد، عن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان بعد 11 شهرًا من الاعتقال الإداري

المتحدثة بإسم الشرطة لإعلام العربي- لوبا السمري:

تمّ ضبط خضر عدنان مساء اليوم الاثنين في القدس في البلدة القديمة بالقرب من باب الزاهرة دون حيازته أي تصريح دخول قانوني الى البلاد

سيتمّ إخلاء سبيله بعد الانتهاء من التحقيقات معه مع إبعاده لمناطق السلطة الفلسطينية

أفادت جمعية نادي الأسير الفلسطيني- رام الله، في بيان قصير لها، مساء اليوم الاثنين أنّ: "قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإعتقال الشيخ خضر عدنان مجدداً أثناء تواجده في القدس"، وفقًا لما ورد من نادي الأسير. واوردت وسائل إعلام فلسطينية أنّ "قوات الاحتلال اعتقلت خضر عدنان من باب الساهرة اثناء توجهه للصلاة في الاقصى".

الشيخ خضر عدنان في جنين خلال الإحتفال بالإفراج عنه 12.07.2015

هذا، وقد عقّبت المتحدثة بإسم الشرطة لإعلام العربي، لوبا السمري، على الأنباء الواردة، وجاء في تعقيبها:"خضر عدنان، من سكان بلدة "عرابة / جنين"، هو ناشط في تنظيم الجهاد الاسلامي والذي كان قد تمّ إطلاق سراحه من الحبس الاداري أمس الاحد 12.07، وقد تمّ ضبطه مساء اليوم الاثنين في القدس في البلدة القديمة، بالقرب من باب الزاهرة، دون حيازته أي تصريح دخول قانوني الى البلاد، بحيث تمّت إحالته للتحقيق في مركز البلدة القديمة - القشلة، على أن يتمّ إخلاء سبيله بعد الانتهاء من التحقيقات معه مع إبعاده لمناطق السلطة الفلسطينية. هذا وللعلم، فإنّ خضر عدنان ممنوع من دخول إسرائيل، ومرفوض الدخول لنشاطاته الامنية، وترى اسرائيل دخوله إلى القدس بعين الخطورة الشديدة"، وفقًا لما وردنا من الناطقة بلسان الشرطة.

ويشار إلى أنّ السلطات الإسرائيلية كانت قد أفرجت، فجر الأحد، عن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان بعد 11 شهرًا من الاعتقال الإداري وقبل أن ينتهي أمر التمديد الإداري الحالي، وذلك بعد ان خاض معركة "الأمعاء الخاوية"، وأضرب عن الطعام 55 يومًا متواصلًا ليكلل نجاحه بالحرية.
وعقّب الشيخ خضر عدنان بعد إطلاق سراحه، الأحد، قائلًا إن "مطلبه كان إنهاء اعتقاله الإداري، لكنه سعى أيضا إلى كسر الاعتقاد الإسرائيلي بردع الأسرى الإداريين الذين أضربوا عن الطعام سابقا وأعاد اعتقالهم بعد تحررهم".