محمد أبو صالح:

على الأهالي أن يتحلّوا بالصبر وأن يجعلوا ليالي العيد ليال جميلة وخاتمة جميلة لليالي الشهر الكريم

محمد أبو مسعود:

أطلب من كل العاملين وأصحاب المحلات في الشارع الرئيسي أن يحاولوا قدر المستطاع عدم القدوم الى العمل بسياراتهم لاستغلال أكبر عدد من المواقف للسيارات

عقدت بلدية أم الفحم جلسة للتشاور والنقاش حول الأزمات المرورية الخانقة التي تملأ مدينة أم الفحم في ليالي العيد من كل عام، وقد حضر الجلسة كل من بلال ظاهر نائب رئيس البلدية، محمد رباح مسؤول مشروع مدينة بلا عنف ومسؤول قسم الصحة ومحمد أبو صالح ضابط الأمن والأمان في مدينة أم الفحم.

 

كما تلى هذه الجلسة، جلسة أخرى مع قائد الشرطة في مدينة أم الفحم، لكي يكون هناك دور فعال للشرطة لتفادي أزمات المرور والحد من ظاهرة الدراجات النارية التي يقودها شباب بدون ترخيص والتي تعد احد اسباب أزمات السير الاساسية.

وفي حوار مع الاستاذ بلال ظاهر نائب رئيس البلدية قال:
إنّ الهدف من هذه الجلسات، تفادي الأزمات المروريّة التي نعاني منها في ليالي العيد وإنّ حلّ هذه الازمات ليس بالشيء الهيّن، ونحن في بلدية أم الفحم اتّخذنا عدة خطوات، لنتفادى قدر الإمكان هذه الأزمات ومن أهم هذه الخطوات:
• تعيين 20 منظم سير في أنحاء البلد حيث يتوزعون على مفترقات الطرق في الشارع الرئيسي، مفرق العيون وفي منطقة الشاغور.
• الاتّفاق مع الشرطة على أن تتواجد ثلاث دوريات من الشرطة بشكل ثابت موزعة اثنتين في الشارع الرئيسي وأخرى على مفرق العيون.
• الاتفاق على أن يكون الشارع الواصل بين دوار الشهيد أحمد صيام ومدرسة الباطن (فوق مجمع عبد اللطيف) شارع باتّجاه واحد، حيث يكون للصعود فقط.
وقد توجه الأستاذ بلال ظاهر إلى أهالي أم الفحم بالمباركة والتهنئة لأهالي أم الفحم طالبًا منهم أن يتحلوا بالصبر وأن يحاولوا قدر المستطاع أن ينهوا كل المشتريات في أقرب وقت ممكن.

وفي حديث مع محمد أبو مسعود مركّز الأمان على الطرق في بلدية أم الفحم، فقد طلب من المواطنين أن يستغلوا كل الطرق الالتفافية في مدينة أم الفحم مثل شارع القدس، شارع ميعامي، شارع عقادة وشارع عين خالد لتفادي أزمات السير الخانقة. كما طلب من كل العاملين وأصحاب المحلات في الشارع الرئيسي أن يحاولوا قدر المستطاع عدم القدوم الى العمل بسياراتهم لاستغلال أكبر عدد من المواقف للسيارات.

أمّا في حديثنا مع ضابط الأمن والأمان في بلديّة أم الفحم محمد أبو صالح فقد طلب من الأهالي أن يتحلّوا بالصبر وأن يجعلوا ليالي العيد ليال جميلة وخاتمة جميلة لليالي الشهر الكريم، كما طلب من الأهالي بأن يراقبوا تصرفات ابنائهم وبناتهم وان يلازموهم قدر الامكان، متمنيا ان يكون هذا العيد عيد خير ومحبة لكل الامة الإسلامية عامة ولأهالي أم الفحم خاصة.