وزير التعليم نفتالي بينت:

هناك حاجة لدعم جهاز التعليم العربي وبما في ذلك دعم التعليم اللا منهجي وهناك حاجة أيضا لخلق أطر اضافية لأبناء الشبيبة في الوسط العربي بهدف دعم وتطوير قيمة التطوّع والعطاء في المجتمع العربي وتحويله لنمط حياة

عممّ كمال عطيلة، الناطق بلسان وزارة التعليم للوسط غير اليهودي بيانًا، وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه:"إلتقى وزير التعليم نفتالي بينت مع المفتّش عبد الله خطيب، مسؤول التعليم العربي، والمفتّش جلال صفدي مدير ادارة المجتمع والشباب الوسط العربي. وخلال اللقاء أكّد وزير التعليم قائلًا: "أنا وزير التعليم للجميع، يهودا، عربا، دروزا ، بدوا، متديّنين وغير متديّنين – كلهم أولادي".

وزير التعليم نفتالي بينت في طمرة

وأضاف البيان:"وقال الوزير بينت أيضًا:"أنّني أطمح بأن تكون لكل ولد وبنت نفس نقطة البداية والانطلاق، وأن تكون متساوية ولا يهم اذا كان ولد في نهاريا أو كريات شمونه أو في راهط .ممنوع أن يكون الوضع المادّي لأهل الطالب هو الذي يقرّر نجاح الطالب".

وزاد البيان:"الوزير بينت أكّد أيضا بأنّ "هناك حاجة لدعم جهاز التعليم العربي وبما في ذلك دعم التعليم اللا منهجي وهناك حاجة أيضا لخلق أطر اضافية لأبناء الشبيبة في الوسط العربي بهدف دعم وتطوير قيمة التطوّع والعطاء في المجتمع العربي وتحويله لنمط حياة".
وزير التعليم قال بأنّه "عندما تولّى وزارة الاقتصاد استثمر كثيرا في المجتمع العربي من خلال توفير فرص عمل مع التشديد على دمج النساء العربيّات في سوق العمل"، مضيفا:"بأنّه يرغب بتقليد هذا النموذج في مجال التعليم من خلال المبادرة وأنّه على ايمان بأنّ هذا الأمر سيؤدّي الى تحسين التعليم العربي وسدّ الفجوات القائمة. الوقت يتغيّر، التكنولوجيا والأهداف تتغيّر، وأنا آمل بأن أستطيع أن أعطي من تجربتي في مجال المبادرات لكل أولاد الدولة".

وإختتم البيان:"من الجدير ذكره بأنّ الجولة الأولى للوزير بينت كانت في بلدية طمرة وبهذا أرسل رسالة واضحة للأهميّة التي يوليها الوزير لقضايا التعليم العربي. ويشار أنّ وزير التعليم نفتالي بينت، وفي هذه الأيّام الفضيلة من شهر رمضان ومع اقتراب عيد الفطر المبارك، يتقدّم للجميع بتهنئة " رمضان كريم وعيد فطر مبارك"، إلى هنا نص البيان.