قريب أحد المعلمين:

كل ما نشر عار عن الصحة ولا أساس له من الواقع، وقريبًا سنثبت للجميع أن ما حصل هو مجرد زوبعة في فنجان

الدولة رأت الانسب لها بأن تنتقم من العائلة حيث إختارت اعتقال اشخاص مثقفين وتلفيق تهم باطلة بحقهم كي تخلق بلبلة كبيرة

أمل أن يتفهم الجميع القصة الحقيقية وعدم اخراج اشاعات كاذبة هدفها المس بالمعلمين والعائلة فالدولة تريد ان تهدم عائلتنا بكل ثمن دون اقتراف اي ذنب يذكر

أثارت قضية إعتقال أربعة معلمين من قرية حورة في النقب، بشبهة تأييدهم لتنظيم الدولة الاسلامية - داعش، جدلا كبيرًا لدى عدد كبير من الاهالي والطلاب والمعلمين، الذين أعربوا عن استنكارهم الشديد لتوظيف اشخاص لهم علاقة في هذا التنظيم.

من اليمين- المشتبهين شريف أبو القيعان، عيسى ابو القيعان وحمزة أبو القيعان

وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع قريب أحد المعلمين: "كل ما نشر عار عن الصحة ولا أساس له من الواقع، وقريبًا سنثبت للجميع أن ما حصل هو مجرد زوبعة في فنجان، والهدف منه هو الانتقام من العائلة، وذلك بسبب أن اثنين من نفس العائلة تسللوا لسوريا وانضموا لتنظيم داعش، احدهم الدكتور عثمان ابو القيعان الذي استشهد هناك قبل عدة اشهر، واخر ما زال في الاراضي السورية"، على حد تعبيره.

ثم تابع قائلا: "الدولة رأت الانسب لها بأن تنتقم من العائلة، حيث إختارت اعتقال اشخاص مثقفين وتلفيق تهم باطلة بحقهم، كي تخلق بلبلة كبيرة، مع العلم أن الجهات الامنية يعلمون ويدركون جيدًا انه لا علاقة للمعلمين بأي منظمة لا في الداخل ولا خارج البلاد". وأضاف:"نحن ننفي كل التهم التي نسبت للمعلمين، ونطالب الجهات المسؤولة التراجع عنها، اذ اننا واثقون من براءة المعلمين، ومؤسف جدا اتهام اشخاص ظلما".
وإختتم حديثه بالقول:"أمل أن يتفهم الجميع القصة الحقيقية، وعدم اخراج اشاعات كاذبة هدفها المس بالمعلمين والعائلة، فالدولة تريد ان تهدم عائلتنا بكل ثمن دون اقتراف اي ذنب يذكر"، وفقًا لأقوال قريب أحد المعتقلين.

من اليمين- المشتبهين بشير أبو القيعان، محمد ابو القيعان وأكرم أبو القيعان