الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 01:01

بلديّة طمرة تناشد المواطنين: كفى صمتًا.. لنعمل على اجتثاث العنف

سعيد عثمان -
نُشر: 03/07/15 17:26,  حُتلن: 20:06

أبرز ما جاء في بيان بلدية طمرة:

سكوتك يا أخي الطمراوي وأختي الطمراوية معناه انك حتما تُعرض نفسك لحادث عنف قد يصيبك أجلا أم عاجلا

لنتكاتف جميعًا ونتعاون كل في موقعه من اجل سلامة وأمن الجميع واجتثاث العنف من بلدنا

نقول لكل من يعتقد أن الخلافات بين الناس تسوى بإطلاق النار أو إحراق السيارات فكن على يقين أن ما تستطيع أن تفعله بالآخرين يستطيع أيضا غيرك فعله بك

وصل الى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الجمعة، بيان صادر عن بلدية طمرة، تحت عنوان "مشروع مدينة بلا عنف". هذا، وجاء في البيان "يا أهالي طمرة الكرام، كفى صمتًا وتجاهلاً لما يحدث في بلدنا طمرة في وقت تشهد فيه مدينتنا إزديادًا في أحداث العنف المختلفة، فقد أمست مدينتنا مسرحا لمظاهر عنف وانتهاك للحرمات وإثارة الفوضى والعبث في الممتلكات العامة والخاصة دون أن نحرك ساكنا من أجل وضع حد لمظاهر العنف الفتاكة. فيا أهلنا الأعزاء في طمرة إن حوادث العنف التي تحدث في كل فترة في البلدة ونتجاهلها أو نغض البصر عنها قائلين إنّها حوادث صغيرة وعابرة، هي ذاتها التربة الخصبة للجريمة المقبلة، فلا أحد ينفي أن قوى الظلام تعيث في بلدنا الفساد وتعرض المواطنين وممتلكاتهم ناهيك عن إطلاق الرصاص في ساعات الليل المتأخرة وإطلاق المفرقعات والالعاب النارية".


بلدية طمرة

وأضاف البيان: "السكوت على هذه الأعمال معناه، إعطاء الشرعية لثقافة العنف التي أصبحت العدو الأشرس والأخطر على مجتمعنا بأسره. فسكوتك يا أخي الطمراوي وأختي الطمراوية معناه انك حتما تُعرض نفسك لحادث عنف قد يصيبك أجلا أم عاجلا. فلنتكاتف جميعًا ونتعاون كل في موقعه من اجل سلامة وأمن الجميع واجتثاث العنف من بلدنا. فإننا نقول لكل من يعتقد أن الخلافات بين الناس تسوى بإطلاق النار أو إحراق السيارات، فكن على يقين أن ما تستطيع أن تفعله بالآخرين يستطيع أيضا غيرك فعله بك. ونقول للشرطة أن حفظ الأمن والأمان واجب ملقى على عاتقها، ونطالبها بتكثيف تواجدها في ساعات الليل من أجل حماية المواطنين وإرساء الأمان، والقبض على الجناة وتقديمهم للقضاء".

وجاء ايضا في البيان "يا أهالي طمرة: حفظ الأنفس وحمايتها ضرورة دينية ومصلحة شرعية وغريزة إنسانية، ودماء المسلمين عند الله مصونة محرمة لا يحل سفكها ولا يجوز انتهاكها. وقتل النفس عدوان آثم وجرم غاشم وتطاول فاضح على أمن الأفراد والجماعات. وواجب علينا أن نتكاتف ونتحد معا للجم ومكافحة أشكال ومظاهر العنف، التي لا تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا وتمس بحياة وأمن وإستقرار مواطني المدينة. تحركوا يا أهالي طمرة قبل حدوث الجريمة التالية !! البلدية من جهتها تعمل جاهدة من أجل وضع وإيجاد حلول جذرية للتصدي لظاهرة العنف منها: نصب كاميرات علنية وخفية في شتى أنحاء المدينة مع مركز مراقبة ودورية شرطة طيلة ساعات اليوم من حماية المواطنين ورصد أي حالات عنف ممكن ان تحدث ومنع حدوثها. مواصلة سيرورة التوعية شاملة في جميع مدارس وتقديم الدعم والمساندة للطلاب من اجل أمنهم وسلامتهم في البيت، المدرسة، والبلدة بشكل عام. الإنضمام إلى دورية الأهالي والتجوال في ساعات الليل في أحياء البلدة من اجل المراقبة وحماية المواطنين. يا أهالي طمرة أنتم تستحقون أن تعيشوا بأمن وأمان واستقرار، كفى للصمت، آن الأوان للتحرك، نحن فقط نستطيع أن نساعد أنفسنا" وفقا لما جاء في البيان.

مقالات متعلقة