بنيامين نتنياهو:

الرحلة البحرية باتجاه غزة بإمكانهم الإبحار إلى سوريا حيث تم ذبح ما يقارب 300 ألف شخص

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث بإسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه ما يلي: "أدلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتصريح الآتي في جلسة لجنة الشؤون الخارجية والأمنية التابعة للكنيست والتي انعقدت صباح اليوم: أرجو التعبير عن تقديري لجنود سلاح البحرية لكمال ودقة أدائهم الخاص باعتراض المركب قبالة سواحل غزة. إن الرحلة البحرية هذه كلها نفاق. إذ لا حاجة تستدعي إرسال هذه المراكب الصغيرة لنقل مواد أم إمدادات إنسانية إلى غزة. وكانت إسرائيل قد نقلت منذ عملية "الجرف الصامد" ما يعادل 1.6 مليون طن من المواد إلى غزة، أي ما يزيد بشكل واضح عما نقلته أي دولة أخرى، تعبيرًا عن سياستنا التي لا تحتمل التأويل. ويعني ذلك تقريبًا نقل كمية تعادل طنًا من المعدات إلى كل مواطن في غزة، علمًا بأن هناك 800 شاحنة تدخل القطاع قادمةً من إسرائيل يوميًا".

وأضاف البيان: "وإذا قارنتُ هذه الكمية التي نقلتها إسرائيل إلى غزة مع سعة هذا المركب، فإنها تعادل نحو نصف مليون مركبًا محملًا من هذا النوع. وعليه لا حاجة لهذه الرحلة البحرية ولا توجد أي مشكلة، وإذا كانت أي جهة تريد نقل معونات إنسانية إلى غزة، فيتسنى القيام بذلك عبر المعابر البرية الإسرائيلية، مع اتخاذ إسرائيل إجراءات التفتيش اللازمة لعرقلة أي احتمال لتهريب السلاح عبر هذه المعابر".

وتابع البيان: "وقد قرر منظمو الرحلة البحرية باتجاه غزة، بدلًا من ذلك، القيام بخطوة استفزازية. وكان بإمكانهم الإبحار إلى سوريا حيث تم ذبح ما يقارب 300 ألف شخص فيما فقد الملايين منازلهم أو تم تشريدهم من بلادهم، لكنهم قرروا ممارسة الاستفزاز ضد دولة إسرائيل، وهي الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط التي تحارب الإرهابيين، الذين يطلقون نيرانهم عمدًا باتجاه مواطنيها ويختبئون عمدًا خلف المدنيين الفلسطينيين. وبالتالي تكون الرحلة البحرية هذه موبوءة بالنفاق، ويسرّني القول إن تأثيرها العام والدعائي قد تقلص، نظرًا لأن الناس في العالم صاروا يفهمون الأكذوبة التي تنطوي عليها هذه الممارسات" الى هنا نص البيان.