نتنياهو: 

الجهود الإيرانية الرامية للتزود بأسلحة نووية تقف في صدارة التهديدات التي تعرض أمننا للخطر

رفض الزعيم الإيراني خامنئي في الأيام الأخيرة حتى أبسط الشروط التي وردت في الاتفاق السيء الذي أخذ بالتبلور في لوزان - إنه رفض القيود التي كان من المزمع فرضها على البرنامج النووي الإيراني خلال العقد القريب ورفض اشتراط رفع العقوبات بإيفاء إيران بالاتفاق كما رفض التفتيشات في المنشآت النووية العسكرية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء للإعلام العربي، جاء فيه "قال رئيس الوزراء نتنياهو في إطار الكلمة التي ألقاها في مراسم تخرج الفوج الـ170 من الكلية الجوية: "إن الجهود الإيرانية الرامية للتزود بأسلحة نووية تقف في صدارة التهديدات التي تعرض أمننا للخطر. وكلما قرب الموعد الذي حددته الدول العظمى مع إيران (للتوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي)، لإزدادت التنازلات التي تقدم لإيران. وهذه التنازلات تزيد من شهية إيران ومع كل يوم يمر إنها ترفع سقف مطالبها أكثر بغية ابتزاز المزيد من التنازلات" "كما جاء في البيان.

نتنياهو 

وأضاف البيان "وقال ايضا نتنياهو: "ورفض الزعيم الإيراني خامنئي في الأيام الأخيرة حتى أبسط الشروط التي وردت في الاتفاق السيء الذي أخذ بالتبلور في لوزان - إنه رفض القيود التي كان من المزمع فرضها على البرنامج النووي الإيراني خلال العقد القريب ورفض اشتراط رفع العقوبات بإيفاء إيران بالاتفاق كما رفض التفتيشات في المنشآت النووية العسكرية. وحتى إن تراجعت إيران خلال الأيام القليلة المقبلة عن بعض هذه المطالب فإن التنازلات الأساسية التي قدمت لها الدول العظمى ستكون هائلة وسنشهد تراجعا ملحوظا عن الخطوط الحمر التي حددتها الدول العظمى علنا من قبل" " كما جاء في البيان.

واختتم البيان "وتابع نتنياهو قائلا: "إن هذا الاتفاق خاطئ من أساسه وهو يبقي بيد إيران مسارا يمكنها المضي قدما نحو الحصول على ترسانة من القنابل النووية خلال عشر سنوات. إنه يمكنها من الاختراق قدما نحو امتلاك الأسلحة النووية قبل ذلك من خلال اتفاقيات عن تفتيشات مليئة بالثقوب. ويبقي هذا الاتفاق بيد إيران فورا مليارات كثيرة من الدولارات تستطيع من خلالها زيادة أنشطتها التخريبية والاحتلالية والإرهابية إزاء إسرائيل وفي الشرق الأوسط بأسره وأيضا خارجه. لم يصبح متأخرا العودة إلى الرشد ولم يصبح متأخرا الإصرار على اتفاق جيد وبالطبع لم يصبح متأخرا عدم دفع الاتفاق السيء. وقد قال زعماء دوليون مختلفون, أي قادة الدول العظمى، وأنا أكرر ذلك الآن - إن لا اتفاق أفضل من الاتفاق السيء. وفي أي حال من الأحوال, إسرائيل ستدافع دائما عن نفسها، وسلاح الجو يلعب في هذا السياق دورا كبيرا" "بحسب البيان.