* ألمئات من قرى الشاغور يشاركون غداً الاربعاء في جلسة الكنيست التي ستصوت على اقتراح قانون لفك الدمج..

ارسلت اللجنة الشعبية الداعية الى فك الدمج في الشاغور بينا الى وسائل الاعلام وضحت فيه نيتها بتصعيد نشاطاتها ابتداءا من يوم غد الاربعاء وجاء في البيان:
قررت اللجنة الشعبية لمكافحة الدمج في قرية البعنة في اجتماع موسّع لها مساء أمس الاثنين في بيت المسن في القرية وبحضور لفيف من ممثلي الأحزاب السياسية والقوائم الانتخابية البلدية وشخصيات دينية واجتماعية، تصعيد المعركة الشعبية والبرلمانية من أجل فك الدمج الجاثم على قرى الشاغور البعنة ودير الأسد ومجد الكروم منذ خمس سنوات. كما وقرر الاجتماع وبالإجماع مقاطعة الانتخابات البلدية القادمة وإعادة صناديق الاقتراع فارغة إلى وزارة الداخلية في حال لم تستجب الكنيست الاسرائيلي لمطالب الأكثرية الساحقة من قرى الشاغور بتشريع قانون يلغي الدمج عن القرى الثلاث.

وقد تداول الحضور في الفشل الذريع الذي مني به مشروع الدمج بعد تجربته الأولى في السنوات الأخيرة، وأكّد جميعهم على موقف واحد لا رجوع عنه، وهو العمل حتى النهاية لإزالة كابوس الدمج عن كاهل الشاغور.
ودعا الاجتماع أهالي البعنة إلى السفر للقدس، حيث ستنطلق الباصات من مركز القرية في الساعة السابعة من صباح غد الاربعاء لحضور جلسة الكنيست التي سيجري بها التصويت على اقتراح قانون لفك الدمج في الشاغور بالقراءة التمهيدية الأولى.
ودعا الاجتماع أيضاً إلى تنظيم نشاطات احتجاجية شعبية منها عقد مهرجان شعبي على ساحة سوق القرية  بأقرب فرصة.
كما وتمّ الإتفاق على إعداد وثيقة يوقِّع عليها ممثلي الأحزاب والقوائم الانتخابية وشخصيات اجتماعية ودينية تمثيلية في القرية، يقرّون بها عن استعدادهم للعمل على فك الدمج، ومقاطعة الانتخابات البلدية القادمة في حال الفشل بفكِّه قبل الانتخابات.
ويذكر أن هناك لجنة شعبية مشتركة لفك الدمج من القرى الثلاث، تواصل لقاءاتها ونشاطاتها على كل المستويات، وتستعد لتجنيد المئات من المواطنين للمشاركة في جلسة الكنيست غداً الإربعاء.