الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 13:01

مواطنون من الطيبة وقلنسوة: المفرقعات أرعبت اطفالنا وكفى ازعاجا واستهتارا

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 21/06/15 14:02,  حُتلن: 17:05

 الشيخ والامام جواد مصاروة:

ظاهرة اطلاق المفرقعات التي تتفشى وبقوة في مدينة الطيبة باتت ظاهرة غاية في الخطورة والازعاج وترهيب الناس ناهيك عن خطورتها على سلامة الناس

الدكتور حسام عازم:

نحن في الجبهة الديمقراطية نرى أن المسؤول الأساسي على الحفاظ على أمن السكان هو الشرطة وعليها  أن تأخذ دورها وبشكل جدي ومدروس ببناء خطة عمل لمواجهة كل انواع وأشكال العنف

عصام تايه عضو بلدية قلنسوة:

سبق وأن أصيب اطفال واشخاص بجراح خطيرة نتيجة المفرقعات ناهيك عن الازعاج الذي تسببه لكن مع الاسف لا نرى هنالك اي تجاوب لمنع هذه الاعمال

الى جانب الفرحة والبهجة والاجواء المميزة في شهر رمضان المبارك، أعرب مواطنون من سكان مدينتي الطيبة وقلنسوة عن امتعاضهم وتذمرهم الشديدين جراء قيام اشخاص باستخدام المفرقعات النارية والقنابل الصوتية حتى ساعات الفجر، مما يسبب الازعاج والقلق لدى الاخرين، ناهيك عن الاخطار الناجمة عنها، والتي سبق وأن سببت اصابات خطيرة واضرارا اخرى، لكن كما يبدو إن تلك الحوادث تبقى مجرد ذكرى، والظاهرة تستمر دون الاهتمام بمشاعر وراحة الاخرين.


الشيخ جواد مصاروة


هذا وبعثت سيدة من مدينة الطيبة رسالة شرحت فيها عما سببته لها المفرقعات النارية، وقالت: "طوال ساعات الليل أي حتى الساعة الثالثة فجرا ونحن نسمع اصوات اطلاق الالعاب نارية ومفرقعات وقنابل صوتية، حتى أن أطفالي قلقوا جدا ولم يستطيعوا النوم من شدة الخوف".

وكتبت ايضا: "أناشد من يقف وراء هذه الاعمال الكفّ عن تلك التصرفات غير المسؤولة، كونها تصدر أصوات مزعجة ، ومن جهة اخرى تشكل خطرا على الاخرين، كما انه لا يحق لأي شخص مهما كان اصدار اصوات مزعجة على حساب راحتنا وراحة اطفالنا".

وقالت ايضا: "اطلاق المفرقعات النارية هي ليست اقل خطورة من اطلاق الرصاص الحي. لذلك نصيحتي هي عدم استخدامها في المناسبات السعيدة مثل رمضان والاعياد، وفي اي مناسبة أخرى بحجة التعبير عن الفرحة، فمن الممكن أن تسبب المفرقعات كوارث انسانية، وتحول الفرح لترح".

 وقال الشيخ والامام جواد مصاروة: "لقد كتب الله تعالى الاحسان على كل شيء، وحرم أذية الخلق بلاحق وجعل كف الاذى من افضل خصال الاسلام، فلما سئل رسول الله اي الاسلام أفضل ؟ قال "من سلم المسلمون من لسانه ويده" وجعل كف الاذى واجبا على المسلم وحقا لأخيه المسلم. وطرق اذية المسلمين وعامة المواطنين عديدة متنوعة ومنها ظاهرة الالعاب النارية واطلاق المفرقعات في كل الاوقات دون مراعاة ذلك في الليل أو النهار بلا مبالاة بمشاعر المكلومين والمحزونين دون اهتمام بترويع الاطفال وغيرهم".

وأضاف: "ظاهرة اطلاق المفرقعات التي تتفشى وبقوة في مدينة الطيبة باتت ظاهرة غاية في الخطورة والازعاج وترهيب الناس، ناهيك عن خطورتها على سلامة الناس، فقد ينجم عنها اصابات واعاقات جسدية. والملاحظ أن حدتها تشتد مع حلول الشهر الفضيل، موسم الاعراس والعمرات لتزيد من مصاريف اصحابها ويؤثر سلبيا على الوضع الاقتصادي . فلا بد أن يعي أهل بلدي خطورة هذه الظاهرة وأن يكن دورا للشرطة للحد من هذه الظاهرة وأن تتكاتف جهود كل من الاسرة ووزارة التربية والتعليم وائمة المساجد ووسائل الاعلام من اجل مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة".


د.حسام عازم


الناشط الجبهوي الدكتور حسام عازم تطرق لموضوع المفرقعات والعنف وقال: "إنتشار آفة العنف بداخل مجتمعنا، اصبح امرًا خطيرًا لكل واحد منا ، فإطلاق النار في أماكن عمومية اصبح أمرًا شبه يومي، وآخرها اول امس، حيث أصيب مواطن في وسط البلد برصاصة طائشة والذي نسأل له الشفاء، كذلك انتشار السرقات في وضح النهار وفوضى المفرقعات النارية في ساعات الليل، والسياقة المتهورة داخل المدينة والكثير من الظواهر الاخرى. اننا نرى من واجبنا كأبناء البلد الواحد أن نعمل معًا لمحاربة العنف بكل أشكاله وخصوصًا في شهر رمضان الكريم ، شهر العبادة ، شهر المودة والمحبة والصدق والتفاهم والعطف والصدقة والشعور بالآخر. نحن في الجبهة الديمقراطية نرى أن المسؤول الأساسي على الحفاظ على أمن السكان هو الشرطة، وعليها  أن تأخذ دورها وبشكل جدي ومدروس ببناء خطة عمل لمواجهة كل انواع وأشكال العنف".

وتابع وهو يقول: "إننا نتوجه للشرطة ونطالبها القيام بواجبها لمحاربة العنف ، ونرى بأنه لا توجد تحقيقات جدية بقضية العنف من قبل الشرطة التي تستهتر بحياة الناس، وعلى البلدية العمل على وضع خطة شاملة لمواجهة العنف في السلك التعليمي ، والعمل على زيادة الكوادر المهنية وزيادة الخدمات الوقائية والعلاجية في مجال العنف بين الشباب. وتؤكد الجبهة على واجب كل القوى السياسية والاجتماعية أخذ دورها بتثقيف وتوعية الناس ، وبالأخص الشباب منهم ،عن أسباب ومخاطر وطرق معالجة ظاهرة العنف ، وعلينا معاً ان نقوم بتعزيز التضامن والتكافل الاجتماعي ونبذ التعصب والتحريض العائلي والطائفي".


عصام تايه


وقال عضو بلدية قلنسوة عصام تايه: "جميعا ننتظر شهر رمضان المبارك بفارغ الصبر، لكن هنالك من يستغلونه بطرق مغلوطة، التي تبدأ بإطلاق المفرقعات النارية حتى ساعات متأخرة من الليل، لا سيما انها تشكل خطرا كبيرا على سلامة المواطنين. سبق وأن أصيب اطفال واشخاص بجراح خطيرة نتيجة المفرقعات، ناهيك عن الازعاج الذي تسببه، لكن مع الاسف لا نرى هنالك اي تجاوب لمنع هذه الاعمال، وهذا يشير الى أن الاضرار الناجمة عنها لم تعد مهمة بالنسبة للأخرين، بل يعتبرونها مجرد حادث وانتهى وكأن شيئا لم يكن".


رشاد شلباية
 

كما وقال رشاد شلباية: "نرفض رفضا قاطعا اطلاق المفرقعات النارية خلال ساعات الليل المتأخرة. الليلة الفائتة لم نستطع النوم بسبب اطلاق المفرقعات المزعجة. لا استطيع أن ادرك أو أن افهم كيف يسمح اشخاص لأنفسهم القيام بمثل هذه الخطوات، أليس من المفروض أن يحترموا الاخرين، أم الاستمرار في اصدار الازعاجات. نحن نتحدث عن ظاهرة خطيرة جدا، ويتوجب علينا وعلى الجهات المسؤولة العمل بجدية كي نقتلع هذه الظاهرة من جذورها، فهي تنتشر ونحن السكان من ندفع الثمن".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.68
USD
3.98
EUR
4.65
GBP
259652.85
BTC
0.51
CNY