الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 10:01

وزارة الداخلية وبلدية سخنين تبحثان رؤيا تطوير البنية المستقبلية للمدينة

أمين بشير -
نُشر: 21/06/15 13:35,  حُتلن: 20:20

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:

كل مسؤول يحترم نفسه وبلده يجب عليه وضع رؤيا مستقبلية لبلده، واليوم نحن نعمل على وضع خطة خرائط هيكلية شمولية لسخنين حتى سنة 2050

عقد نهاية الاسبوع في قاعة المركز الثقافي البلدي في سخنين اجتماع بحضور رئيس بلدية سخنين مازن غنايم والقائم بأعماله زهر الدين بدارنة ونائب رئيس البلدية خالد خلايلة وعدد من أعضاء البلدية ومدير قسم الهندسة المهندس سليمان عثمان والعاملين في القسم والدكتور غزال أبو ريا الناطق بلسان البلدية وجاد خلايلة مدير قسم الصحة وقاسم ابو ريا مدير عام البلدية والدكتور حسين طربيه مدير وحدة اتحاد مدن جودة البيئة ونبيل ظاهر مدير لجنة التنظيم والتخطيط والبناء "قلب الجليل" والمهندس باسل ابو ريا مع ممثلي قسم التخطيط في وزارة الداخلية ومستشارين ومهندسين ومخططين وذلك لمناقشة ووضع الخطوط العريضة على امكانيات تخطيط وتطوير البنية المعمارية المستقبلية لمدينة سخنين.

افتتح الاجتماع رئيس البلدية مازن غنايم مرحبا بالحضور وقدم تصور ادارة البلدية ونظرة سكانها لمنطقة نفوذها والمنطقة الصناعية مع العلم ان هذه الجلسة الثانية بهذا الشأن، ومن ثم تحدث ايهود يوسطمان مسؤول في وزارة الداخلية بتقديم معطيات عن التخطيط المستقبلي لمدينة سخنين مشيرا لأهمية مثل هذا التخطيط مقدما شرحا عن الموضوع والخطوات مؤكدا بأن نجاح المشروع وانهاء العمل عليه منوط بالتعاون التام ما بين كافة الاطراف وايضا اشار بانه سيتم طرح التخطيط على مجلس اقليمي مسغاف كونها صاحبة حدود مشتركة مع بلدية ومدينة سخنين.

ومن اهداف هذا المشروع هو التخطيط تحديد المناطق المستقبلية لمدينة سخنين لسنوات القادمة والتي تشمل مناطق سكن، تجارية ومؤسسات مختلفة وغيرها من المخططات الهادفة.

وفي حديث خاص مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين قال: "كل مسؤول يحترم نفسه وبلده يجب عليه وضع رؤيا مستقبلية لبلده، واليوم نحن نعمل على وضع خطة خرائط هيكلية شمولية لسخنين حتى سنة 2050، ففي سنة 2050 يجب أن تكون هناك مصادقة على ثلاثين ألف بيت، يوجد اليوم حوالي 7000 بيت. من أجل انشاء رؤيا مستقبلية يتطلب الأمر طواقم مهنية، وسنعمل سوياً على الضغط على وزير الداخلية من أجل المصادقة على هذه الخرائط الهيكلية".

واضاف: "الخرائط الهيكلية الشمولية لا تعني فقط البناء وتوسيع الأراضي، وانما أيضًا من ناحية الصناعة، وايجاد فرص عمل للشباب، وكيفية جذب المستثمرين وتشجيعهم للاستثمار في سخنين، فقضية البطالة ليست أقل أهمية من قضية الاسكان. فإذا استطعنا توفير مسكن لكل مواطن وتوفير فرص عمل لكل فرد، فسيكون لدينا مجتمعا صالحا، وفي الآونة الأخيرة مجتمعنا يعاني من العنف والبطالة والفقر، لذا فمن المفروض أن نتكاتف جميعاً كمسؤولين ونسعى لحل هذه المشاكل، ونحن من طرفنا، قدمنا الكثير من أجل هذه الخريطة وإن شاء الله بعد أشهر من اليوم سنزف بشرى سارة لأهلنا تحمل في طياتها خريطة هيكلية شمولية تضمن مستقبل مريح لجميع مواطني سخنين".

مقالات متعلقة