تحت رعاية قسم الأمان على الطرق في مجلس محلي كسرى/سميع شارك المئات من أطفال الروضات والبساتين في القريتين لأسبوع الحذر على الطرق بالتعاون مع سلطة ألأمان على الطرق. وقد تخلل هذا الأسبوع العديد من  ألفعاليات من محاضرات للأمهات حول دورهن بموضوع الأمان على الطرق وعن مقاعد الأمان في السيارة والانتباه بالشارع والتقيد بقوانين السير.وجاءت هذه الفعالية تحضيرا لبداية العطلة الصيفية والمخيمات الصيفية أيضا .

وخلال هذا الأسبوع تم استضافت العديد من الضيوف والمحاضرين في هذا المجال  حيث قدموا المحاضرات القيمة والهامة في مجال  الوقاية من حوادث الطرق .
أما الفعاليات التي عمل عليها الطلاب والمرشدين فكانت :
عمل رسم أبداعي , سرد قصة, ألمسار ألأمن للروضة , قوانين ألسير, محاضرات للأمهات .
وقد شارك كل من ركن ألمن  مدير قسم ألأمان على الطرق في المجلس المحلي وأنور فلاح مدير قسم ألمعارف ودعاء حيدر مدير منطقة ألجليل في سلطة ألأمان على الطرق.
مدير قسم سلطة ألأمان على الطرق في منطقة الجليل الغربي دعاء حيدر قال :
النشاطات والفعاليات في كسرى/ سميع تدخل ضمن سلسلة نشاطات وفعاليات متنوعة في كثير من ألبلدان ألعربية  والتي تهدف  إلى زيادة ألوعي ألمروري  وترسيخ ألقيم  ألمرورية الصحيحة وأهمية ألانصياع وألألتزام  بالقوانين لما فيه حماية لأنفسنا وأطفالنا

 كما وتهدف  للتنبيه  للأخطار في السلوك غير الأمن بما في ذلك  ترجمة شعار وقف سفك الدماء على الطرق إلى برامج عملية تبث الوعي والمعرفة وتؤدي لأدراج  موضوع ألأمان على الطرق في أولويات سلم الافضليات والعمل ألاجتماعي والجماهيري
أما رضوان منصور مدير أللواء ألشمالي في سلطة ألأمان على الطرق قال :
ألسلطة ألوطنية للأمان على الطرق تدعم وتمول وترافق هذه الفعاليات  من منطلق أيمانها أن لهذه الفعاليات مردود أيجابي ونتائج طيبة تدفع نحو الأفضل وإعطاء قدسية الحياة حقها
 فمن منطلق الشفافية نرى أن هناك حاجة إلى برامج توعية وتطبيق تتمحور في : إصابات  الأطفال المشاة في شوارع الأحياء السكنية، إصابة المشاة بمركبة تتحرك نحو الخلف، عدم منح حق الأولوية للمشاة على معابر المرور والسفر بسرعة فائقة جدًّا في شوارع الأحياء.

كذلك يوجد برنامج توعية خاصّ بالأهل لشرح المخاطر المحدقة بالأطفال في محيط البيت، وأهمية رقابة الأهل لأطفالهم وَفقًا لقواعد آمنه تحميهم من مخاطر الطرق والسيارات .
أضف الى هذا توسيع وتعميق الوعي المروري لدى الأطفال  في مراحل النمو كلّها، كي تُكسبهم  أنماط سلوكية آمنة على مقربة من الشوارع وفي محيط البيوت .
أما عن عملية القيادة فهي نوع من آداب الحياة على أنواعها مثلما آداب الحديث وآداب الجلوس والأكل تشكل  مرآة للمجتمع وأهله، فالقيادة هي سلوك حضاري وثقافة اجتماعية ووعي جماعي، فيكفي أن تقود سيارتك حتى يتعرف الآخرون عن هويتك السلوكية  .