ميشيل غنطوس رئيس لجنة الطائفة الارثوذكسية في سخنين:

من يريد التعرف وتعلم معنى التآخي بين الطوائف عليه أن يزور سخنين رمز المحبة والتسامح والتآخي

مازن غنايم رئيس بلديّة سخنين:

كتبنا على انفسنا أن نقتسم رغيف الخبز بين ابناء البلد والوطن الواحد لا يستطيع أحد أن يفرقنا ولا يستطيع أحد أن يميّز ضد أحدٍ منّا

تركيب القبّة على سقف الكنيسة العمالقة في سخنين انما هو مفخرة لجميع الأهل في سخنين من جميع العائلات والطوائف وكيف لا وقد ساهم المسلم والمسيحي في بناء هذا الصرح الكبير

"من يريد التعرف وتعلم معنى التآخي بين الطوائف عليه أن يزور سخنين رمز المحبة والتسامح والتآخي" بهذه العبارة افتتح ميشيل غنطوس رئيس لجنة الطائفة الارثوذكسية في سخنين كلمته تعبيرًا عن الشكر الجزيل الذي تقدمه الطائفة الارثوذكسية لكل من دعم وساهم في بناء كنيسة "السيدة العذراء" في الحي الشمالي في سخنين والشكر الكبير لوقوف بلديّة سخنين إلى جانب المشروع ورعايته ودعمه من جميع النواحي وذلك بحضور مازن غنايم رئيس بلديّة سخنين وأبناء الطائفة الذين تواجدوا صباح يوم أمس الجمعة احتفالًا بتركيب جميع القباب الذهبيّة والتي تبرعت بها روسيا بجهود أهل الخير.

وقال مازن غنايم رئيس بلديّة سخنين في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "تركيب القباب على سقف الكنيسة العمالقة في سخنين انما هو مفخرة لجميع الأهل في سخنين من جميع العائلات والطوائف، وكيف لا وقد ساهم المسلم والمسيحي في بناء هذا الصرح الكبير، وهو بيت من بيوت الله مخصص للعبادة، وسخنين هي مدينة المحبة والتسامح والاحترام كل للآخر، وهذه ميزة تسلمناها راية عزيزة علينا من الأجداد والآباء ومستمرون بالحفاظ عليها حتى آخر العمر".

وأضاف غنايم: "كتبنا على انفسنا أن نقتسم رغيف الخبز بين ابناء البلد والوطن الواحد، لا يستطيع أحد أن يفرقنا ولا يستطيع أحد أن يميّز ضد أحدٍ منّا، نحن معًا قوّة، وتفرقنا ضعف، واننا في الوقت الذي نحتفل فيه بهذه الكنيسة فإنّنا نتذكر اخوة وآباء اعزاء على قلوبنا قد فارقونا قبل أن يحتفلوا معنا بتدشينها ويكفينا أن ذكراهم العطرة في نفوسنا، وكل المحبة نبعثها لجميع أهلنا في سخنين ولكل من كانت له أيادٍ بيضاء في إقامة هذا الصرح الديني الكبير، وكانت سخنين حلوة ورائعة ومع هذا الصرح اصبحت سخنين أجمل وأرقى".