استلمت ميسون أبو ريا الوسام من رئيس الدولة والذي أثنى بشكل خاص على هذه المبادرة الشجاعة في المجتمع بأنّ تؤسس نساء مطلقات وأرامل جمعية لإحداث تغيير إجتماعي

ميسون أبو ريا أهدت الوسام لجميع متطوعي ومتطوعات الجمعية والداعمين والمرافقين للجمعية

بحضور مؤسسات وجمعيات ورؤساء بلديات وأعضاء كنيست، تم منح وسام رئيس الدولة للتطوع للمؤسسات الفائزة بهذا الوسام لسنة 2015. الإحتفال أقيم في مبنى رئيس الدولة في القدس وقد تخلله كلمة لرؤبين ريفلي رئيس الدولة الذي أثنى وأشاد على الاعمال تطوعية للمؤسسات وإرتقاء المجتمعات بمتطوعيها وشدد على أهمية الإستثمار في طاقات الشبيبة من أجل بناء أجيال متطوعة، كما وتحدث دان مريدور رئيس لجنة "وسام رئيس الدولة التطوع"، وأعرب عن مدى فرحه بتقدم المئات من المؤسسات التي تتطوع في المجتمعين العربي واليهودي، وكم كانت عملية التصنيف والإختيار صعبة، إلا أنّ اللجنة قررت إختيار 8 اشخاصا متطوعين و4 مؤسسات متطوعة في البلاد ومنح وسام رئيس الدولة لهم على عملهم التطوعي في مجتمعاتهم. أما المحامي يورام سيجي زكس رئيس مجلس التطوع القومي الاسرائيلي فقد كشف عن معطييت تشير الى إرتفاع نسبة التطوع في المجتمع الاسرائيلي وحث على زيادتها خلال السنوات المقبلة.

خلال الحفل

البرنامج تخلله فقرات فنية بحضور فنانين محليين وتالقت بالحضور الفنانة مريم طوقان. ومن الحاصلين على وسام رئيس الدولة للتطوع في المجتمع العربي جمعية م.ع. منتدى المعيلات الوحيدات في سخنين على عملها الدؤوب لتغيير وضع المرأة المطلقة والأرملة في المجتمع العربي، غادة كمال عملت على رفع مكانة المرأة في المجتمع الدرزي وإقامة فرع فيتسو في دالية الكرمل، عوض خوري أكد على تطوعه من أجل الوسام والمشاركة في الصلحة، الشاب اسماعيل أبو عبلي اكد على تطوعه من أجل رفاهية الغير في المجتمع البدوي.

هذا، وقد استلمت ميسون أبو ريا الوسام من رئيس الدولة والذي أثنى بشكل خاص على هذه المبادرة الشجاعة في المجتمع بأنّ تؤسس نساء مطلقات وأرامل جمعية لإحداث تغيير إجتماعي وها هي بصماته تظهر بمنحها الوسام. وبدورها أهدت ميسون الوسام لجميع متطوعي ومتطوعات الجمعية والداعمين والمرافقين للجمعية اينما كانوا فهم النواة التي تنمو وتكبر للتأثير الاجتماعي. وباسم الجمعية قدمت الشكر لكل من يؤمن بأن المعيلات الوحيدات هن جزء أساسي في المجتمع ولا يجب تهميشهن او النظر اليهن بشكل مختلف. كما وشددت على أهمية إنخراط نساء وشبيبة من عائلات يعيش معها الوالد في فعاليات الجمعية.
وفي ختام الحديث إعترفت انه على ضوء وجودهن في مجال القيادة والتطوع والأعمال الخيرية وعملهن الدؤوب من أجل المجتمع بشكل عام والمعيلات الوحيدات بشكل خاص فالنتيجة هي الصدى الإيجابي والمؤثر على جميع الأصعدة ورغبة العديد بالإنضمام للعمل التفكيري والتنفيذي. والجمعية تمد يد المشاركة والعمل من أجل النساء والأطفال إينما كانوا.