الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 20:01

المرشح أبو بكر: لا يمكن أن تتحول جت لحقل تجارب

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 24/05/15 17:54,  حُتلن: 20:43

مرشح الرئاسة لمجلس جت زياد أبو بكر:

القرار الأوّل والأخير في جعبة المواطن الجتي وهو من يقرر وهو من يغيّر وها نحن نلتمس المساندة الحقيقية لنا والالتفاف العارم حولنا من قبل اهلنا في جت لصناعة التغيير

المجلس للبلد وليس البلد للمجلس فالاهتمام بأمور الناس والسعي الحثيث على تلبية مطالبهم والعدل الإجتماعي واحقاق الحق والمساواة للجميع دون اقصاء

أكّد مرشح الرئاسة لمجلس جت المحلي زياد توفيق أبو بكر "بأنّ لديه المهنية وأنّه يتحلى بالقدرات والكفاءات العالية التي تؤهله وبامتياز لإدارة المجلس". وقد التقينا بمرشح الرئاسة زياد أبو بكر وكان لنا حديث معه تناول محطات وقضايا عدّة في مسيرته ورؤيته.


المرشح زياد أبو بكر

هل لك أن تعطينا بطاقة شخصية عنك؟
زياد أبو بكر، متزوج وأب لخمسة أبناء، إنتخبت عضوًا في المجلس المحلي على مدار سنوات طويله، أشغلت منصب نائب لرئيس المجلس، ومديرًا لبيت المسنين.

حدثنا عن دوافع ترشحك للرئاسة؟
أنا جدي وأفتخر، غيور كل الغيرة على بلدي، فواقع التجربة السياسيّة التي عشناها والتي لا زلت أواكبها تتطلب منا جميعًا صنع التغيير، والتغيير لن يأتي أبدًا بالكلام وإنّما باتخاذ قرار عملي وواقعي. جت لا تسمح أن تصبح ميدان تنافس لمغامرات مجهولة النتائج أو تتحول الى حقل تجارب من هنا وهناك لا يملك اصحابها من الرصيد الا الوعود والامنيات مع تقديرنا للجميع. دافعنا الأوحد كان أن تنعم جت بخبرة وتجربة حكيمة قدناها ونقودها للاستمرار في مسيرة بناء الإنسان والعمران وفق برنامج عملي واضح ورؤيه مستقبليه واعدة وشفافية تامّة أمام أعين الجميع.

هل تعتقد بأن لديك القدرات الكافية لتحدث صناعة التغيير؟
رياح التغيير آتيه لا محالة، فالقرار الأوّل والأخير في جعبة المواطن الجتي وهو من يقرر وهو من يغيّر، وها نحن نلتمس المساندة الحقيقية لنا والالتفاف العارم حولنا من قبل اهلنا في جت لصناعة التغيير، أمّا عن القدرات، فنشاطي وعملي الميداني في القضايا الإجتماعية والسياسية والخدماتية وعلى مدار 30 عامًا هي الشاهد المنير. احترام الناس سيد الموقف والسعي وراء تنفيذ مطالبهم وخدمتهم هو وسام شرف لنا، واحقاق الحق للجميع لهو من سماتنا ولن نحيد. فالقاصي والداني يعلم بأننا اصحاب مبدأ، والمبدأ لم ولن يكون للتجارة ابدًا.

كيف تقيم تجاوب المواطنين يما يتعلق بترشحك للرئاسة؟
اقولها وبكل صراحة، (الغربال لا يحجب الشمس) فالمواطن الجتي ايًا كان مشربه لا يتوانى عن النطق بالحقيقة عما يراه ويسمعه ويلتمسه، فهو أسمى من أن يغرر فهذا المواطن يعيش الواقع الجتي ويعلم علم اليقين بأن القشور في التعامل لن تغلب الجوهر أبدًا. لذا ومن هذا المنطلق، مشوار العطاء بدأ ومسيرة التغيير قد انطلقت والمساندة والتأييد من كل الأطراف واسع ويتسع بفضل الله.

برأيكم ما هي مؤسسه المجلس المحلي؟
المجلس المحلي هو مؤسسة إداريّة مالكها الحقيقي المواطن وفقط المواطن وهو صاحب الحق فيها، فمن تصويته تشكل هذه المؤسسة ومن قوت يومه تدار هذه المؤسسة، فله الحق كل الحق في الملكية والشراكة. وأننا على يقين بأن المجلس للبلد وليس البلد للمجلس، فالاهتمام بأمور الناس والسعي الحثيث على تلبية مطالبهم والعدل الإجتماعي، واحقاق الحق والمساواة للجميع دون اقصاء وبناء كوادر تعمل على رقي وتطوير بلدتنا والتشاور البناء لهي اسمى معانينا.

ما هي كلمتكم لشريحة الشباب؟
الشبيبة والشباب، نعلم يقينًا بأن الوعود التي وعدتم بها على مر السنين تملأ اسفارًا وندرك بأن طموحاتكم وأحلامكم تلامس العنان، نرى معكم الألم والمعاناة في شح الأنشطة الشبابية ونصبو سوية لتحقيق املكم وتكريس جل وقتنا وامكانياتنا لخلق واقع جديد، ولأنكم مجد وفخر وركازة ومستقبل مجتمعنا هذا فأنتم شركاء أوفياء لنا ومعنا في مسيرتنا وستبقون.

ما هي كلمتك الأخيرة؟
أقول أن الله مطلع علينا، والناس شاهد على اعمالنا فلا بد للحق أن يظهر لزامًا، ويزهق ما دونه، فنحن أبناء عائلة واحدة اسمها جت وسنبقى كذلك تربطنا اواصر القرابة والنسب والجيرة. وكلمة لا بد منها للإخوة والأخوات الذين لمسيرتنا ناصرين، فوهبوا لمسيرة العطاء والتغيير من العمل اصفاه ومن الكلام انقاه ومن الخلق ارقاه.

مقالات متعلقة