Share this link via
Or copy link
دبورية: مدرسة الكندي تحتفل بيوم القمة للتراث الشعبي
تميزالاسبوع بالنشاط الملحوظ في اروقة المدرسة حيث تزيّن كل صف بمعرض للتراث الشعبي من أدوات وأشياء احضرها الطلاب
عممت مدرسة الكندي – دبورية بيانًا، وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:"إيمانا منها بالمحافظة على تاريخ الاجداد القديم وارتباطا بالجذور الأصيلة، احتفلت مدرسة الكندي في دبورية بأسبوع التراث الشعبي الذي تولت ادارته والتخطيط له يمنى ابراهيم رئيسة لجنة الاباء، بالتنسيق مع مديرة المدرسة ومركزة التربية الاجتماعية، معلمي المدرسة وباقي اعضاء لجان الاباء في المدرسة".
خلال الفعاليات
واضاف البيان: "وقد تميز الاسبوع بالنشاط الملحوظ في اروقة المدرسة، حيث تزين كل صف بمعرض للتراث الشعبي من ادوات واشياء احضرها الطلاب. كما وقام الطلاب والمعلمون بنصب الخيم البدوية وعرض طرق المعيشة في الماضي من ادوات الزراعة واللباس والطعام وتحضير القهوة العربية، والفراش العربي القديم والبيادر وغيرها من الامور الخاصة بتراثنا العريق".
وتابع البيان: "وكان يوم الخميس، هو يوم قمة، حيث افتتح اليوم في طابور الصباح بكلمة من مديرة المدرسة وبزغرودة شعبية من الطالبة رتال يوسف، بعدها قدمت عدة فقرات من قصائد وغناء ودبكة شعبية، ثم توجه الطلاب للصفوف لترتيب المعرض النهائي حيث اعلن عن جائزة للصف الأجمل، وقد حاز الصف السادس "ب" بقيادة المعلمة نبال عزايزة على جائزة اجمل صف. بعدها توزع الطلاب على اربع محطات تحاكي تراثنا القديم وهي: محطة الحكواتي، محطة الطبخ الشعبي مع الجدات من المركز اليومي، محطة الرقص الشعبي، ومحطة "العاب زمان". وفي منتصف اليوم تم تقديم وجبات طعام شعبي من تحضير الاهل للطلاب مثل مناسف الرز والفريكه، والمغربية والمحمر والملوخية، وكلها اكلات شعبية تراثية خاصة. وكان في نهايتها للبحتة (الرز باللبن) النصيب الاخير من الاكل الشعبي، ومن ثم اقيم عرس شعبي في الساحة، حيث دخل العريس بحصانه الابيض بعرض رائع، الأمر الذي يرمز للعرس العربي القديم بعدها امتطت العروس الحصان الابيض واقيمت حفلة حناء بغناء المسنات وطلاب المدرسة، مع تقديم الحلويات الشعبية التراثية لجميع الحضور، وفي نهاية اليوم شكرت مديرة المدرسة كل من ساهم في انجاح هذا اليوم الخاص" بحسب البيان.
