الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 01:01

بلدية الطيرة وقسم الجباية يعممان توجيهات وطرق عمل جديدة لتجنب الأخطاء

كل العرب
نُشر: 17/05/15 21:55,  حُتلن: 22:14

ناشدت البلدية الجميع بالتوجه للشركة لترتيب أمورهم وعدم انتظار قسم الحجوزات لتنفيذ اجراءاتهم القانونية مما سيكلفهم مبالغ اضافية ورحلة عذاب طويلة هم في غنى عنها حيثُ أشارت وذكّرت الجميع بأنّه لا يُعقل أن يقوم قسم صغير من مواطني المدينة بدفع مستحقاتهم وضرائبهم بشكل مُنتظم بينما يقف القسم الآخر متفرجًا دون أن يُبدي أيّ تعاون

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن حارث عيسى- بلدية الطيبة جاء فيه ما يلي: "بعد ورود العديد من الشكاوى وتوجّهات قسم من المواطنين في المدينة بشأن حملة الجباية التي أعلن عن بدئها قسم الجباية في الطيرة الأسبوع الماضي، عُقد في بلدية الطيرة اليوم بحضور رئيس البلدية المحامي مأمون عبد الحي مع إدارة قسم الجباية والمحاسب المرافق، اجتماعًا خاصًا توجّهت فيه الجباية لاستعراض بعض الأخطاء والتجاوزات التي رافقت الحملة، وفحص وتدقيق العمل حسب الأصول ومبادئ القانون، مع الأخذ بعين الاعتبار حساسيّة الأمر لدى المواطنين، ليرتقي عملها بشكل مُنظم ومُنسق أكثر واستخلاص العبر لعدم تكرار تلك الأخطاء".

وأضاف البيان إنّه: "خلال الجلسة قامت بلدية الطيرة مع شركة الجباية بفحص الشكاوى والأخطاء التي أبلغ عنها وتمّ اتخاذ الإجراءات الملائمة لحلّ قسم صحيح منها والتعهّد بعدم تكرارها، مع تعميم توجيهات وطرق عمل جديدة لتدارك أيّة أخطاء مشابهة".

وتلبع البيان إنّه: " وقد توجّهت بلدية الطيرة مُجددًا لجميع الأخوة المواطنين في المدينة، بالتعاون والتكاتف مع شركة الجباية والبلدية من أجل رفع مستوى الطيرة في جميع المجالات وتحسين الخدمات المختلفة، من خلال تسديد الضرائب المتوجبة عليهم دفعها، وعدم الانتظار والتأجيل والتراخي والأحراج في ظلّ وجود اجراءات جديدة وجدّية مُتّخذة من قبل شركة الجباية، التي ستفرض العديد من الأمور القانونية تجاه المتخلفين عن دفع مستحقاتهم المالية".

واختتم البيان إنّه: "ناشدت البلدية الجميع بالتوجه للشركة لترتيب أمورهم وعدم انتظار قسم الحجوزات لتنفيذ اجراءاتهم القانونية، مما سيكلفهم مبالغ اضافية ورحلة عذاب طويلة هم في غنى عنها، حيثُ أشارت وذكّرت الجميع بأنّه لا يُعقل أن يقوم قسم صغير من مواطني المدينة بدفع مستحقاتهم وضرائبهم بشكل مُنتظم، بينما يقف القسم الآخر متفرجًا دون أن يُبدي أيّ تعاون بهذا المجال" إلى هنا نصّ البيان.
 

مقالات متعلقة