الدكتور الشيخ حسين وليد محاجنة:

المسجد الأقصى قدسية كبيرة عند المسلمين ارتبطت بعقيدتهم منذ بداية الدعوة فهو يعتبر قبلة الانبياء جميعاً قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو القبلة الاولى التي صلى اليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل أن يتم تغير القبلة الى مكة..

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المدرسة الاهلية أم الفحم، جاء فيه ما يلي: "بمناسبة حلول ذكرى معجزة الاسراء والمعراج، وللوقوف عند موعظة هذه الذكرى العظيمة، استضافت المدرسة "الأهليّة" في أم الفحم المحاضر الشيخ د.حسين وليد محاجنة في محاضرة لطلاب الصفوف العاشرة".


الشيح حسين وليد محاجنة

وأضاف البيان: "من خلال المحاضرة القيمة تطرق الشيخ الى معنى الاسراج والمعراج، أما الإسراء: فهي رحلة أرضية تمت بقدرة الله عز وجل لرسول الله عليه الصلاة والسلام من مكة إلى بيت المقدس. أما المعراج: فهي رحلة سماوية تمت بقدرة الله عز وجل لرسول الله عليه الصلاة والسلام من بيت المقدس إلى السماوات العلا ثم إلى سدرة المنتهى ثم اللقاء بجبار السماوات والأرض سبحانه".

وتابع البيان: "كما وتطرق الشيخ الى أحداث الليلة التي أُسرِيَ بالنبي صلى الله عليه وسلم، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى (بيت المقدس)، والحكمة والموعظة من وراء عروج النبي صلوات الله وسلامه عليه من المسجد الاقصى الى السموات، وربط ذلك بأن للمسجد الأقصى قدسية كبيرة عند المسلمين ارتبطت بعقيدتهم منذ بداية الدعوة فهو يعتبر قبلة الانبياء جميعاً قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو القبلة الاولى التي صلى اليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل أن يتم تغير القبلة الى مكة. وأن ارض فلسطين هي ارض المحشر والمنشر" الى هنا نص البيان.