الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 01:01

كلية تل حاي: مشاركة واسعة في اليوم المفتوح وإقبال على جميع المجالات

عبد حسين -
نُشر: 14/05/15 16:25,  حُتلن: 21:24

ايلي كوهن المدير العام للكلية:

كلية تل حاي هي كلية متميزة ومن أفضل الكليات في البلاد وقد أجمع على ذلك كبار مجلس التعليم العالي كونها كلية تحافظ على القيم والمساواة والتعايش الحسن بين طلابها عربًا ويهودًا على حد سواء

ما يميز كلية تل حاي أنها تقدم حضناً دافئاً لطلابها وتعاملهم بتميز حيث تصبح العلاقة بين الطالب والكلية علاقة مباشرة وشخصية فتعطي لهم الحلول الشخصية لمشاكلهم التعليمية وتقدم لهم فرص العمل وهم لا يزالون على مقاعد الدراسة

عبد الحليم الزعبي المستشار في الكلية:

الطلاب العرب يتمتعون في كلية تل حاي بمعاملة ممتازة تسود في الكلية أجواء إيجابية بين الطلاب اليهود والعرب وذلك ناتج عن السياسة الممنهجة التي تتبعها الكلية بهذا الخصوص

يحصل الطالب العربي على 25% إضافة وقت خلال الامتحانات وذلك تفهما ً من الجامعة أن الطالب يقدم الامتحان بلغة ليست لغة الأم بالنسبة له كذلك يحصل الطالب العربي على ساعات إستشارة لمساعدته على تجاوز المشاكل التعليمية وغيرها

الدكتور سليمان خطيب محاضر وباحث في المشاريع الطبية المتطورة:

الطلاب والمحاضرين العرب في كلية تال حاي يعيشون بظروف جداً رائعة ولا يوجد أي أمر قد يعيق إندماج الطلاب والمحاضرين العرب في الكلية فإننا كعرب نريد إندماج شبابنا وطلابنا في المجتمع الإسرائيلي

نظّمت الكلية الأكاديمية تل-حاي، نهار اليوم الخميس، يوماً مفتوحًا لمئات الطلاب الجدد الراغبين في الإلتحاق والتعرف على التعليم في الكلية، التي تقدم مستوى أكاديمي عالٍ، ومسارات تعليمية مميزة لخدمة المجتمع. في جو ربيعي ساحر ووسط الحياة الإجتماعية التي يسودها الإحترام المتبادل بين طلابها عربًا ويهودًا على حد سواء، فقد إستمع الطلاب الى شرح وافٍ عن الكلية ومساراتها التعليمية من المرشدين وشرحًا عن الكلية التكنولوجية متعددة اﻟﻤﺠالات، اللقب الأول والثاني، والمسارات الخاصة، وإستشارة بخصوص المنح وتفاصيل أخرى.


جانب من المشاركين في اليوم المفتوح في الكلية 

هذا، وأكد في كلمته ايلي كوهن، المدير العام للكلية رحب بالطلاب الزائرين، أنّ "كلية تل حاي هي كلية متميزة ومن أفضل الكليات في البلاد وقد أجمع على ذلك كبار مجلس التعليم العالي، كونها كلية تحافظ على القيم والمساواة والتعايش الحسن بين طلابها عربًا ويهودًا على حد سواء، اكثر من ذلك فالطالب العربي الجديد يلمس الدعم المادي والمعنوي من مركز "السلام والديموقراطية " وهذا ليس متوفرًا في معاهد وكليات أخرى".

وتابع قائلا: "ما يميز كلية تل حاي أنها تقدم حضناً دافئاً لطلابها وتعاملهم بتميز، حيث تصبح العلاقة بين الطالب والكلية علاقة مباشرة وشخصية، فتعطي لهم الحلول الشخصية لمشاكلهم التعليمية، وتقدم لهم فرص العمل وهم لا يزالون على مقاعد الدراسة، وهذا من أهم الأمور التي يطمح إليها الطالب، فيكون جاهزاً بعد التخرج مباشرة لدخول سوق العمل مع خبرة جيدة. السمعة الجيدة التي تتمتع بها الكلية تخول الخريج من متابعة تعليمه للدرجات العليا في أي جامعة يريد في البلاد أو خارجها".

وأما عبد الحليم الزعبي المستشار في الكلية أكد أنّ "الطلاب العرب يتمتعون في كلية تل حاي بمعاملة ممتازة تسود في الكلية أجواء إيجابية بين الطلاب اليهود والعرب وذلك ناتج عن السياسة الممنهجة التي تتبعها الكلية بهذا الخصوص". 
وتابع عبدالحليم قائلا: "يشعر الطالب العربي في تل حاي أنه في بيئته، حيث يعطى مجموعة تفضيلات لمساعدته على القبول للدراسة والتأقلم في اجواء الكلية. ولهذه الغاية أقيم في الكلية مركز السلام والديمقراطية الذي يرأسه الدكتور يوسف جبارين، حيث من أهم المهام الموكلة له تقديم مساعدات في شتى المجالات للطلاب العرب، بما فيها استشارة وتوجيه والمساعدة في الحصول على منح دراسية. بكلمات اخرى ازالة جميع العقبات التي قد تعترض الطالب من لحظة تسجيله للتعليم، أثناء تعليمه، وحتى انهاء الدراسة بنجاح. ويكفي أن نعرف أن تل حاي هي الكلية الجامعيه الوحيدة في إسرائيل التي فيها هذا العدد من رؤساء الأقسام العرب، وفي مواضيع مركزية ومهمة".
واختتم حديثه عبدالحليم قائلا: "يحصل الطالب العربي على 25% إضافة وقت خلال الامتحانات، وذلك تفهما ً من الجامعة أن الطالب يقدم الامتحان بلغة ليست لغة الأم بالنسبة له، كذلك يحصل الطالب العربي على ساعات إستشارة لمساعدته على تجاوز المشاكل التعليمية وغيرها، بالإضافة إلى المساعدة فيها الحصول على منح دراسية مالية".

وفي حديث مع الدكتور سليمان خطيب، محاضر وباحث في المشاريع الطبية المتطورة وعلاج الأمراض الوراثية في مركز الأبحاث "ميغال"، قال: "أولا نبارك بإفتتاح وحدة الكيمياء التي افتتحت في هذا العام"، وتابع: "إنّ الطلاب والمحاضرين العرب في كلية تال حاي يعيشون بظروف جداً رائعة، ولا يوجد أي أمر قد يعيق إندماج الطلاب والمحاضرين العرب في الكلية، فإننا كعرب نريد إندماج شبابنا وطلابنا في المجتمع الإسرائيلي، ولذلك يجب التوجه لشبابنا وحثّهم على دخول الجامعات والكليات الإسرائيلية، وتقع المسؤولية على وزارة التربية والتعليم، ومديري المدارس، من أجل إشراك الطلاب العرب في المشاريع الأكاديمية، ونحن في الكلية نستوعب طلابا من المدارس في مشاريع عديدة وخاصة الحديث عن طلاب العواشر والحوادي عشر لبلورة افكارهم عن اهمية الكلية والجامعة، من خلال مجموعات صغيرة".

مقالات متعلقة