الجامعة العربية الأمريكية تنظم ورشة تدريبية لـ20 طالبا من قسم اللغة العربية

شكر المدير التنفيذي لمركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب الأخصائي النفسي خضر رصرص الجامعة العربية الأمريكية على استضافته في هذه الندوة المهمة، الأمر الذي يعود بالفائدة على الطلبة

الأستاذة ليلى حرز الله:

كل شخص يمر على مدار حياته اليومية وبصفة عامة بمواقف يمثل كل منها حدثا ضاغطا بصورة أو بأخرى 

عمّمت الجامعة العربية الأمريكية بيانًا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "نظمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة العربية الأمريكية ندوة إرشادية لطلبة الجامعة حول إدارة الضغوط النفسية، استضافت خلالها المحاضر في جامعة بيرزيت والمدير التنفيذي لمركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب الأخصائي النفسي خضر رصرص، بهدف توعية الطلبة وإرشادهم وتعريفهم بمصادر الضغوطات النفسية، وكيفية التعامل معها والتخلص منها".



وأضاف البيان: "وافتتحت المرشدة الاجتماعية في الجامعة الأستاذة ليلى حرز الله الندوة بكلمة رحبت فيها بالضيف والحضور، وأكدت أن الجامعة حريصة على عقد مثل هذه الندوات التعريفية والإرشادية لأهميتها بالنسبة للطلبة، والتي تدخل ضمن الأنشطة اللامنهجية التي لها أهمية كبيرة في صقل شخصية الطلبة، وأشارت، أن كل شخص يمر على مدار حياته اليومية وبصفة عامة بمواقف يمثل كل منها حدثا ضاغطا بصورة أو بأخرى، مبيَنة أن هذه الندوة تتناول التعريف بالضغوط النفسية وأنواعها وطرق التعامل معها".

وتابع البيان: "بدوره، شكر المدير التنفيذي لمركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب الأخصائي النفسي خضر رصرص الجامعة العربية الأمريكية على استضافته في هذه الندوة المهمة، الأمر الذي يعود بالفائدة على الطلبة وخاصة أنهم يتعرضون للكثير من الضغوطات النفسية، سواء كانوا على مقاعد الدراسة أو بعد تخرجهم خوفا على مستقبلهم أو غير ذلك، مشيرا، إلى أن إقامة مثل الندوات إنما يعكس مدى اهتمام الجامعة بطلبتها لتوعيتهم وإرشادهم، موضحا، أن الضغوطات النفسية جزء حيوي من المكون اليومي لكل إنسان، سواء على المستوى الشخصي أو المستوى البيئي، وأوضح، أن أعلى نسبة إنتحار كانت في بريطانيا وبالتحديد للمتخصصين في الطب، لعدة أسباب، أبرزها سوء صيانة الذات، وتعرضهم لساعات عمل طويلة تصل إلى 12 ساعة يوميا، وتطرق، إلى تعريف الضغوطات النفسية حيث قال، أنها محاولة جسم الإنسان الإستجابة لمثير معين، وخلال الإستجابة يكتنف من المشاق والمتاعب، أي غير قادر على مزاولة حياته كالمعتاد، موضحا، أنه كلما زادت الضغوطات على الإنسان تنقص المناعة لديه، وبالتالي يكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وقدم شرحا وافيا عن مصادر الضغوطات الداخلية والخارجية، وأنواع الضغوطات، والتي تتضمن الضغوطات الناجمة عن الحاجة للبقاء، وذات المنشأ الداخلي، والضغوطات البيئية، والناجمة عن الإرهاق او الملل، بالإضافة إلى الضغوطات الاجتماعية، والخاصة بالمهن ذات الطابع الإنساني، وفي نهاية الندوة، فتح باب طرح الأسئلة والاستفسارات من قبل الطلبة" بحسب البيان.

وجاء في البيان: "وفي السياق، نظم مكتب نائب رئيس الجامعة العربية الأمريكية للشؤون المجتمعية، بالتعاون مع البنك الإسلامي العربي، دورة تدريبية تحت عنوان "الرواد في الصيرفة الإسلامية"، موزعة على 8 لقاءات، يستفيد منها 30 طالبا وطالبة من كلية العلوم الإدارية والمالية". واضاف البيان: "هذا وتهدف الدورة، الى تأهيل الخريجين للدخول الى سوق العمل مسلحين بالتجربة والخبرة والمعرفة من أصحاب الخبرة والاختصاص تحديدا في الصيرفة الإسلامية". 

وتابع البيان: "وافتتح الدورة، نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب بكلمة رحب فيها بالضيوف، مدير دائرة التدريب في البنك الإسلامي العربي الأستاذ راتب عطياني، ومدير البنك الإسلامي العربي فرع جنين الأستاذ محمد زكارنه، ونقل تحيات رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس، موضحا فلسفة الجامعة ورؤيتها في التركيز على التدريب العملي بشكل متوازي مع العملية التدريسية، مؤكدا على أهمية التدريب العملي لتقريب الخريجين اكثر وتعريفهم بجوانب سوق العمل، والسعي قدر الإمكان للحد من البطالة المستشرية بين صفوف الشباب الفلسطيني وخاصة الخريجين، مثمنا التعاون المشترك بين الجامعة والبنك الإسلامي العربي حيث أن هذه الدورة هي باكورة عمل مشترك بين الطرفين اللذان يحملان هدفا واحدا وهو إفادة الطلبة الخريجين".

وجاء في البيان: "وبدوره، أوضح مدير دائرة التدريب في البنك الإسلامي العربية الأستاذ راتب عطياني، أن هذه الدورة التدريبية هي ترسيخ العلاقة المشتركة بين البنك والجامعة العربية الأمريكية، مؤكدا، أن هذا التدريب نوع من أنواع المسؤولية الاجتماعية التي يتحملها البنك الإسلامي العربي، مشيرا، إلى أن كل لقاء من لقاءات الدورة التدريبية سيلتقي الطلبة مع أحد مدراء فرع البنك في الضفة الغربية، وسيتم تعريفهم على الخدمات التي يقدمها البنك، ومن جانبه، أكد أحد المدربين ومدير البنك الإسلامي العربي فرع قلقيلية الأستاذ نائل جيوسي على أن التدريب سيكون منوعا ومليئا بالمعلومات المتميزة التي تعود بالفائدة على الطلبة المشاركين في الدورة، حيث قدم أولى اللقاءات تحت عنوان "ثقافة مصرفية أساسية"، يشار، إلى أن برنامج الدورة التدريبية يتضمن خلال اللقاءات الثمانية القادمة، ثقافة العمل المصرفي الإسلامي، والتميز بين خدمة العملاء، ومهارات الاتصال والتواصل، ومبادئ العمليات المصرفية، والمهارات القيادية، ومبادئ التسهيلات، والتمويل الإسلامي، ومقدمة في التسويق المصرفي" بحسب البيان.

وجاء في بيان الجامعة العربية الأمريكية: "نظم قسم اللغة العربية والإعلام في الجامعة العربية الأمريكية، بالتعاون مع مكتب نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية، ورشة تدريبية حول إنتاج الأفلام الوثائقية، وذلك في قاعة التدريبات في مركز التعليم المستمر، قام بالتدريب مخرج الأفلام الوثائقية مصطفى عزيزة".
 
وأضاف البيان: "وتهدف الورشة، التي استهدفت 20 طالبا وطالبة من قسم اللغة العربية والاعلام، الى تعريف المشاركين بمراحل إنتاج الأفلام الوثائقية، وكيفية التغلب على الصعوبات خلال الإنتاج بإمكانيات بسيطة، وكيف يعبر الطلبة عن واقعهم وهمومهم الحياتية، بالإضافة الى اكتشاف المواهب والقدرات لدى الطلبة لتقديم الدعم لهم ومساندتهم". 

وتابع: "هذا وافتتح الورشة، نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب بكلمة ترحيبية، بحضور عميد كلية العلوم والآداب الأستاذ الدكتور محمد أبو سمرة، والمحاضران في قسم اللغة العربية والإعلام الأستاذ صدقي موسى والأستاذ سعيد أبو معلا، وأوضح أن الجامعة تسعى دائما إلى تنظيم الدورات التدريبية تستهدف طلبتها لتهيئتهم في الدخول الى سوق العمل، وتوفير ما يلزمهم من مدربين أكفاء ولوازم لوجستية، مثمنا دور قسم اللغة العربية والإعلام الذي يسعى لتنظيم مثل هذه الدورات التدريبية لتعزيز المعرفة والثقافة لدى الطلبة".

وجاء في البيان: "بدوره، أكد عميد كلية العلوم والآداب الأستاذ الدكتور أبو سمرة على أهمية الدورات التدريبية، داعيا الطلبة الى استغلال وقتهم خلال وجودهم على مقاعد الدراسة مما يساعدهم عند انتقالهم الى المرحلة العملية، وأشار ان هذه الدورة مهمة لأنها مختصة بالأفلام الوثائقية التي تعتبر احدى اهم التخصصات في عالم الصحافة والاعلام، والتي من خلالها تنقل رسالة الشعب الفلسطينية وقضيته الى العالم، ومن جانبه، عرف المحاضر في قسم اللغة العربية والاعلام الأستاذ صدقي موسى الطلبة بالمدرب مصطفى عزيزة، الذي تخرج من جامعة النجاح عام 2006 تخصص صحافة واعلام، وأنتج خلال السنوات الأخيرة أكثر من 20 فيلما وثائقيا بأساليب مختلفة، وحاز على عدة جوائز، داعيا الطلبة الى الاستفادة من خبراته، حيث كان ينتج الأفلام الوثائقية بإمكانيات بسيطة، مما يؤكد على أن الإرادة سبب من أسباب نجاح أي خطوة أو مشروع، وعرض المدرب مصطفى عزيزة فيلمين وثائقيين من انتاجه أحدهما يتحدث عن تفاصيل كمائن الاحتلال لاعتقال الفلسطينيين المتظاهرين في قرية كفر قدوم، والفيلم الاخر يتحدث عن متضامن دولي زار فلسطين وجاب مدنها وقراها ويعطي شهادته الحية على ما شاهده من معاناة يعيشها الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال الإسرائيلي، وتضمن برنامج الورشة، تدريب الطلبة على صياغة الأفكار، وكتابة السيناريو، والاطلاع على أفلام وثائقية دولية فازت بجوائز عدة" بحسب البيان.