فريق مكابي يافة الناصرة ضمن البقاء بعد فوزه في مباراة الاختبار الفاصلة على النادي الرياضي دبورية بخمسة أهداف مقابل هدفين في الوقت الاضافي

رامي أبو العيلة:

أدخلت في رؤوس اللاعبين الكثير من الأمور منها أن الدرجة الثانية تختلف عن الدرجة الثالثة وأثبتوا أنفسهم

حين قدمت الى الفريق كان مرشحًا للهبوط وكانت الأوضاع مزرية وتشاورت مع شقيقي اللاعب السابق محمود أبو العيلة حتى أنه لم ينصحني بالحضور لكنني أحب التحديات وقبلت العرض رغم الظروف الصعبة

يعد المدرب رامي أبو العيلة، ابن عرعرة، من المدربين العرب الناجحين في الموسم المنتهي في دوري الدرجة الثانية – المنطقة الشمالية "ب"، حيث نجح بقيادة فريق مكابي يافة الناصرة لضمان البقاء في الدوري، رغم أنه استلم تدريباته بعد بداية الدوري وفي ظل أوضاع مزرية جدا. وهناك من أطلق عليه لقب "اكتشافة الموسم"، كونه مدرب مغمور نسبيا، لكنه نجح بتخطي الصعاب وتحقيق ما كان يبدو سابقا مهمة شبه مستحيلة. ونجح فريق مكابي يافة الناصرة بضمان البقاء بعد فوزه في مباراة الاختبار الفاصلة على النادي الرياضي دبورية بخمسة أهداف مقابل هدفين في الوقت الاضافي، بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل بهدفين لكل منهما.

المدرب رامي أبو العيلة

وقال رامي أبو العيلة: "حين قدمت الى الفريق كان مرشحًا للهبوط، وكانت الأوضاع مزرية، وتشاورت مع شقيقي اللاعب السابق محمود أبو العيلة، حتى أنه لم ينصحني بالحضور، بسبب سوء أحوال الفريق المهنية، رغم تفاني الادارة في عملها، لكنني أحب التحديات وقبلت العرض رغم الظروف الصعبة، وعملت على ترتيب الأوراق وبدأ الفريق بالتقدم، وفهم اللاعبون ما هو مطلوب منهم وساروا معي قدما الى الأمام. بدأ الفريق رويدا رويدا يتعلق بنفسه فقط، وحتى حين دخلنا الاختبارات آمنا بقدراتنا، كوننا أفضل من الفرق الخصم. أدخلت في رؤوس اللاعبين الكثير من الأمور، منها أن الدرجة الثانية تختلف عن الدرجة الثالثة، وأثبتوا أنفسهم. أخذنا كل الاحتياطات اللازمة لتدبير الأمور ونجحنا باتمام المهمة على أكمل وجه. مكابي يافة الناصرة تحدى الصعاب وضمن البقاء بجدارة".

وترغب ادارة فريق يافة الناصرة بابقاء رامي أبو العيلة موسما اضافيا، حيث تعطيه حق الأولوية على مدربين آخرين. وعن ذلك قال رامي أبو العيلة: "هناك مفاوضات أولية وأنا مبسوط معهم، لكنني سأفكّر بالأمر، في ظل الأجواء الايجابية مع اجراء عدد من التغييرات الجذرية. الهدف تقدم اللاعبين المحليين واحضار عدد قليل من لاعبي التعزيز وغير المكلّفين للسير بالفريق قدمًا".