تحدّث بروفيسور حايك خلال المحاضرة عن الفرق بين التميّز والامتياز داعياً الطلاب لاختيار مجال تعليمي يتماشى وميوله ليتميّز ويبدع في مسيرة دراسته وعمله بعد ذلك

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن ثانوية "بيت الحكمة" في الناصرة، جاء فيه:"قدّم، صباح الاثنين 27.04.2015، الباحث الطبي البروفيسور حسام حايك صاحب الاكتشافات العالمية في مجال النانو تكنولوجيا ومخترع جهاز السرطان الأنفي، في ثانوية "بيت الحكمة" الشاملة في الناصرة محاضرة بعنوان "الطب الرقمي" حول الابحاث الطبية وعن نجاعتها، بحضور طلاب من المدرسة، وايضا من بيت الحكمة الاعدادية ومدرسة مسار ومدير المدرسة الاستاذ عبد الفتاح حسن وعدد من طاقم الهيئة التدريسية في المدرسة".

خلال المحاضرة

وتابع البيان:"في البداية القت الطالبة فهيمة الجمل كلمة ترحيبية رحبت فيها بالحضور وبالبروفيسور حايك. بدوره شكر مدير المدرسة المربي عبد الفتاح حسن الباحث البروفيسور حسام حايك على محاضرته الشيقة التي نالت اعجاب الحضور من الطلاب والمعلمين. من الجدير بالذكر ان المحاضرة نظمت بمبادرة المربية سهاد حسن".

وزاد البيان:"هذا، وتحدّث بروفيسور حايك خلال المحاضرة عن الفرق بين التميّز والامتياز، داعياً الطلاب لاختيار مجال تعليمي يتماشى وميوله، ليتميّز ويبدع في مسيرة دراسته وعمله بعد ذلك. كما وحثّهم على الجد، المثابرة والتشبث بأهدافهم وبتحقيق طموحاتهم مهما كانت الظروف، مستشهداً بمقتطفات من مسيرته الشخصية والعراقيل التي استطاع التغلب عليها بقوة الارادة والاصرار. وقدم البروفيسور حايك محاضرة شيقة عن تقنيات تـُستخدم فيها الجزيئات النانومترية المصنعة لبناء أجهزة في الصـّغر وعظيمة من حيث الدّقة والأداء، وعن دور هذه التقنيات في تشخيص الأمراض في المستقبل عن طريق افرازات الجسم الخارجية وعن طريق الجلد والتنفس مما قد يقلل الحاجة الى استعمال الوسائل التقليدية مثل فحص الدم وغيرها. وتحدث ايضا عن الانجاز الكبير في اختراع الانف الديجيتالي الذي ساهم في التعرف على امراض السرطان وأمراض اخرى حيث يقوم الشخص المفحوص بالنـّفخ داخل الأنف الإلكتروني، وهو جهاز أكبر بقليل من بطاقة "السيم" الموجودة في الهاتف الخليوي، ويستطيع هذا الأنف أن يشخـّص وجود أو عدم وجود مرض السرطان ويحدّد نوع السرطان وأيـّة مرحلة من مراحل تكوّنه، ويتوقع البروفيسور حايك أن يدخل جهاز الأنف الإلكتروني إلى الاستعمال الروتيني في العيادات الطبية خلال خمس سنوات من الآن" إلى هنا نص البيان.